الحلويات تهدد بالإصابة بالسرطان وأمراض الكبد في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يحذر الأطباء من إن تناول الحلويات باستمرار، محفوفًا بتطور عدد من الاضطرابات الخطيرة في الجسم، وهذا المنتجات التي تحتوي على الكثير من الدهون والدقيق والمواد المضافة للكعك وجميع أنواع الحلويات تقريبا مع حشوات في شكل كريم.
وقالت القائمة بأعمال رئيسة وزارة الصحة الأوكرانية أوليانا سوبرون إن تناول الحلويات كل يوم ضار للغاية وفقا لها، يمكنك تناول الحلويات مرة واحدة فقط في الأسبوع.
أكدت سوبرون أن النكهة السخية مع طعام السكر هي مصدر للسعرات الحرارية "الفارغة"، والتي لا تحقق أي فوائد صحية على الإطلاق، ولكن في الوقت نفسه تزيد بشكل كبير من خطر الوزن الزائد - لذلك من الضروري تقليل عدد المنتجات التي تحتوي على السكر في نظامك الغذائي.
ومن الأفضل استبدال الحلويات من المتجر بالشوكولاتة السوداء والمكسرات والعسل والفواكه المجففة ويمكن أن تلبي الحاجة إلى الحلويات، وكذلك الحصول على الفيتامينات والعناصر النزرة المفيدة الأخرى الموجودة في هذه المنتجات.
وصفت أوليانا سوبرون مزيج السكر والدقيق الأبيض والزبدة والدهون غير المشبعة بأنه الأكثر خطورة على صحة الإنسان - وهي مجموعة نموذجية في الكعك المشتراة ومنتجات دقيق الحلوى.
وتزيد هذه الحلويات من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة والتسوس وأمراض الكبد وبعض أنواع السرطان.
وأشارت المتخصصة إلى أن الصودا والزبادي المنكه والكعك والكعك وملفات تعريف الارتباط ضارة بشكل خاص.
تذكر أنه وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يجب ألا يتجاوز الاستهلاك اليومي للسكر 50 جراما.
أمراض الكبد
الكبد عضو يوجد تحت القفص الصدري في الجانب الأيمن من البطن ويمكن أن يصل وزنه إلى 4 أرطال (1.8 كيلوغرام) والكبد ضروري للمساعدة على هضم الطعام، وتخليص الجسم من الفضلات، وإنتاج مواد تُسمى عوامل التخثر تحافظ على تدفق الدم بشكل سليم، فضلاً عن مهام أخرى.
يمكن أن ينتقل مرض الكبد عبر أفراد العائلة، وحينها يُسمى وراثيًا كما يمكن أن يسبب أي شيء يضر الكبد مشكلاتٍ في الكبد، بما في ذلك الفيروسات، وتعاطي الكحول، والسُمنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحلويات الكبد السرطان الصودا السمنة
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.
وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.
وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.
وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.
ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.
واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.