الثورة نت:
2025-10-14@09:47:04 GMT

انتصار أمني يماني ..شكراً لله وللأجهزة الأمنية

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

 

ليس على المستوى العسكري فحسب، بل على كل المستويات وفي جميع المجالات، ينتصر اليمن بقيادته القرآنية القديرة وبرجاله الصادقين والمخلصين لله ولأمتهم وشعبهم في جهاز الأمن والمخابرات الذين أبهروا العالم بإنجازاتهم الكبرى وانتصاراتهم العظيمة والمتتالية في الجانب الأمني وذلك بما تم الكشف عنه مؤخراً من إلقاء القبض على أكبر خلية وشبكة تجسسية في اليمن كانت تابعة للاستخبارات الأمريكية وللماسونية العالمية، وهذه العملية الأمنية الكبرى لهي إنجاز عظيم وانتصار كبير للشعب اليمني ولكل الأمة الإسلامية عامة.

.
ففي الوقت الذي يتراجع فيه العالم بكله ويتقهقر أمام ويلات الافاعيل التي يصنعها النظام العالمي الماسوني ويصدر بلاه وشره لكل العالم ولضرب مصالح الشعوب في كل البلدان، لم نعد نسمع عن إنجاز أو ابتكار لبلد هنا أو هنا وإنما نرى كل يوم مزيدا من الأخبار التي تنحصر بين التصريح عن عمل تخريبي أو اعتداء وحشي أو الإدانات الصادرة لتلك الأعمال، وفي وسط كل هذا التخبط في الأوساط العالمية نرى اليمن العظيم يراكم إنجازاته، فتارة في الجانب العسكري وتارة من الناحية الثقافية وبناء وتحصين الهوية الإيمانية للنشء الجديد وأخرى من الناحية الاستراتيجية أو الاقتصادية ومن الناحية الأمنية وهو موضوع حديثنا لنا اليوم والشغل الشاغل للأوساط الإعلامية.
فما بين فترة وأخرى تخرج الأجهزة الأمنية بإنجاز يفرح ويشفي صدور هذا الشعب المجاهد والعظيم ويبرز للواجهة حجم التقدم الذي وصلت اليه الأجهزة الأمنية في اليمن في كافة مجالاتها ويثبت صدق ولائها لله والقيادة والشعب.
نحن لن نذهب إلى المقارنة بين الأمن قبل وبعد ثورة 21 سبتمبر، فالأمر واضح وجلي ولا يحتاج إلى ذلك، بل للنظر إلى أجهزتنا الأمنية بعين أوسع وأكبر، فعندما يلحظ الإنسان المتابع للأحداث أنه هناك دولاً عظمى لم تستطع الحفاظ على متوسط الأمن العام في أوساط شعوبها أو حتى من يمثلون تلك الدول ومنتسبي مؤسساتها، يرى عظمة هؤلاء الأبطال المجاهدين ويرى مدى توفيقهم من الله سبحانه وتعالى وصدق التأييد والإلهام والبصيرة والدقة التي حازوها في هذا المجال، ولنا أن نرى كمية الوفاء والإخلاص في خدمة هذا الشعب والحفاظ على هويته وحياته وتقدمه ورقيه _والذي جعل من الشعب عونا وسندا لهم- ندرك حينها مدى عظمة أولئك الأطهار، ففي الوقت الذي نرى فيه أجهزة الأمن لكثير من الدول -ومنها ما يقال لها دول عظمى- سخرت لضرب شعوبها وإذلالها وقهرها وقمع تحركاتها المحقة والمشروعة، نرى رجل الأمن اليمني هو الحامي والحارس لهذا الشعب وهو يعبر عن حريته وعن كرامته، والمدافع عن كل ممتلكاته وموروثه الفكري والحضاري، نراه سندا حقيقيا وحاميا لهذا الشعب وبكفاءة عالية جدا لدرجة ترقى به لأن يقال عنه بأنه النموذج الأرقى على مستوى العالم في كل الجوانب ففي المجال الأخلاقي، نراه وهو سند هذا الشعب في حرية التعبير عن رأيه وفي موقفه المحق في نصرة فلسطين. فترى المواطن اليمني مع رجل الأمن في ساحة المظاهرات وهو يقوم بتأمينه وحراسته والمواطن يدخل إلى الساحة بسلاحه وبكل ثقة، يدلك هذا على عمق العلاقة بين الشعب وأجهزته الأمنية، وفي المجال المهني أيضا تراهم نموذجا راقيا يضرب به المثل، فبالرغم من قلة الإمكانات وضعفها نرى حجم إنجازاته في الحفاظ على الأمن العام ورصد وكشف وإفشال كل تحرك للعدو وقبل أي ضرر يمس الشعب وباستخدام تقنيات متطورة جدا تسهل عليه مهمته وتحفظ كرامة شعبه.
فهم استحقوا بجدارة أن يكونوا الحارسين للحمى واستطاعوا ان ينهضوا ببلدهم لدرجة يضاهوا بها العالم كله وفي ظروف حرجة جدا، فالبلد مستهدف بكل الأساليب والأشكال والعدو فاجر في خصومته ولا يردعه رادع أو يحتكم لضابط معين في أساليب استهداف هذا الشعب وهذا البلد، فنحن في حالة حرب مستمرة وفي كل المجالات، ورغم كل هذا نرى فشلا ذريعا للأعداء على كل المستويات في مقابل إنجازات ونجاح مستمر لرجال الأمن وآخرها القبض على خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تنتهي خيوطها إلى الموساد .
فإذاً وأمام أكبر شبكات تجسس وأقوى أجهزة الاستخبارات العالمية استطاع اليمن أن ينجز نصرا عظيما ويعلم العالم كله أن يد الله هي العليا.
فالشكر لله على فضله وتأييده، والشكر لرجال الأمن والمخابرات على ما يقومون به وعلى جهودهم المبذولة والتي تعتبر بعد الله سبحانه ركيزة أساسية لكل ما يراكمه اليمن من مواقف مشرفة في مواجهة الغرب الكافر والصهيونية العالمية ونسف مشاريعهم وإفشال مخططاتهم وتحقيق الانتصار عليهم بقوة الله وبأس رجاله.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين

شهدت مناطق جنوب أم درمان، صباح اليوم الإثنين، حالة من الهلع بين المواطنين، إثر انتشار شائعات عن هجمات لميليشيا الدعم السريع في المنطقة. وتزامن ذلك مع إخلاء بعض المدارس من التلاميذ، وسط انتشار كثيف للقوات النظامية وسماع أصوات إطلاق نار متقطع.
وفي تصريح خاص لصحيفة (السوداني)، نفى مسؤول رفيع المستوى بولاية الخرطوم وجود أي تهديد حقيقي، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة. وأوضح المسؤول أن لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة، المنبثقة عن اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين للخرطوم؛ التي يرأسها عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام للجيش الفريق إبراهيم جابر، نفذت اليوم عملية أمنية (كردون) في مناطق الصالحة وجنوب الخرطوم، بناءً على معلومات عن تهديدات أمنية محتملة. وأشار إلى أن هذه العمليات من لجنة ضبط الأمن؛ تُجرى بشكل دوري، وتستهدف ضبط بؤر الإجرام، ومكافحة السكن العشوائي، والوجود الأجنبي غير القانوني، وسحب العربات المحروقة، بالإضافة إلى استعادة المنهوبات واعتقال المجرمين، بما في ذلك المتعاونين مع الميليشيات والمنتحلين لصفات القوات النظامية.
وعن إخلاء المدارس، أوضح المسؤول أن هذا الإجراء جاء كتدبير احترازي لضمان سلامة التلاميذ، خاصة مع احتمال وقوع تبادل إطلاق نار أو احتماء بعض المجرمين بالمدارس. وأضاف: “لا داعي للقلق، بل على العكس، هناك ما يدعو للاطمئنان، حيث تؤدي الأجهزة الأمنية مهامها بيقظة عالية، تلبيةً لمطالب المواطنين بتعزيز الأمن والقضاء على السرقات والنهب وضبط المتفلتين”.
وأكد المسؤول أن هذه العمليات الأمنية مستمرة لضمان استقرار المنطقة وتأمين عودة المواطنين إلى ديارهم في ولاية الخرطوم بأمان.

السوداني

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: وثيقة شرم الشيخ انتصار جديد للدبلوماسية المصرية بقيادة الرئيس السيسي
  • إيطاليا تواجه إسرائيل وسط توتر أمني.. "يوم المخاطر" يربك استعدادات الأزوري
  • سياسي أنصار الله: تحرير الأسرى الفلسطينيين انتصار للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني
  • سياسي: قمة شرم الشيخ انتصارًا للدبلوماسية المصرية ورؤية الرئيس السيسي
  • الفرح: تحرير كوكبة جديدة من الأسرى انتصار مجيد لإرادة الشعب الفلسطيني
  • الفرح: تحرير كوكبة جديدة من الأسرى الفلسطينيين انتصار مجيد لإرادة الشعب الفلسطيني
  • استمرار الحملات الأمنية فى المعادى لليوم الخامس يعيد الانضباط للشارع.. صور
  • تعاون أمني رفيع بين الأمن العام وأمن الدولة لتعزيز الاستقرار الداخلي
  • شائعات بهجمات تثير الهلع جنوب أم درمان.. والأجهزة الأمنية تطمئن المواطنين
  • عاجل | وزارة الداخلية في غزة: باشرنا اتخاذ إجراءات بشأن الأوضاع الأمنية والمجتمعية بما يحقق استعادة الأمن والاستقرار