بعد فتة ولحمة العيد.. 4 نصائح لخسارة الوزن الزائد
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
يكتسب الكثير من الأشخاص الوزن الزائد خلال أيام عيد الأضحى، وذلك نظرا لدسامة الوجبات التي يأكلونها، مثل: الفتة والرقاق المحشو باللحم والمغطى بالسمن وغيرها من الوجبات الغذائية المعروفة، ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال اتباع عدة نصائح تساعد على خسارة الوزن الزائد.
نصائح لخسارة الوزن الزائد بعد عيد الأضحى 20241-تناول وجبة الإفطاريعد الأشخاص الذين يحرصون على تناول وجبة الإفطار يشعرون بالشبع وهم ويفقدون أوزانهم، حيث أشارت بعض الدراسات إلى أن بدء اليوم بتناول وجبة غنية بالبروتين تساعد على الشعور بالشبع وتقليل الجوع.
يفضل استخدام تطبيق رياضة ليشجع على ممارسة تمارين الرياضية بشكل يومى، حيث تساعد على خسارة الوزن الزائد والحصول على جسم رشيق مع مرور الوقت.
3-تخزين الطعامكما يفضل تخزين الطعام الصحى الخاص بخسارة الوزن الزائد بعيداً عن أنواع الأطعمة الأخرى غير الصحية، حتى لا يضعف الشخص ويتناولها، مثل: وضع الخضروات والفواكه الطازجة جانباً، والتي تساعد على خسارة الوزن الزائد.
يفضل اتباع نظام غذائى صحي غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وخاصة البروتين، حيث يساعد على الشعور بالشبع، مثل: لحوم الدجاج والأسماك والخضروات والفواكه وتجنب الأطعمة الدسمة والكربوهيدرات والإكثار من النشويات.
اقرأ أيضاًمع ارتفاع درجات الحرارة.. ماسكات طبيعية لترطيب البشرة قبل العيد
منها العصائر.. مشروبات طبيعية تمنع جفاف البشرة خلال الصيف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تساعد على
إقرأ أيضاً:
رقائق الذرة.. الوحش الخفي في وجبة طفلك
في ظل إيقاع الحياة السريع وضيق الوقت في الصباح، أصبح من الصعب على كثير من الأمهات تحضير وجبات منزلية متكاملة لأطفالهن قبل الذهاب إلى المدرسة. وهنا يظهر الكورن فليكس -أو رقائق الذرة- كخيار فطور عملي وسريع يحتاج بضع لحظات للتحضير: كوب من الحليب، ملاعق من الرقائق، وربما بعض الفواكه، ليصبح الإفطار جاهزًا في دقائق.
غير أن انتشار هذه الوجبة في العالم يثير تساؤلًا مهمًا: هل الكورن فليكس حقًا خيار صحي يمكن الاعتماد عليه يوميًا؟ أم أن خلف رقائقه الذهبية يختبئ ما قد يضر بالصحة على الأمد البعيد؟
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"لوم الذات" والعزلة.. اضطرابات نفسية تهدد أطفال الجيل الجديدlist 2 of 2الجمال المزيف والنجاح الوهمي.. كيف تصنع الشاشات مراهقين غير راضين عن أنفسهم؟end of listسر تفضيل طفلك "الكورن فليكس"إذا سألت أي طفل عن فطوره المفضل في الصباح، فغالبًا ستسمع الإجابة نفسها: "رقائق الذرة بالحليب". فالأمر لا يتعلق بالجوع فقط، بل بمجموعة من العوامل النفسية والتسويقية والحسية التي تجعل هذه الوجبة الصغيرة محببة للأطفال:
الطعم الحلو المغري: تحتوي معظم أنواع رقائق الذرة على نسب عالية من السكر أو العسل، ما يجعلها أقرب إلى الحلوى منها إلى الطعام الصحي.
القوام المقرمش: للصوت المقرمش تأثير نفسي ممتع، يجذب الأطفال ويجعل تناول الطعام أكثر متعة.
الألوان والإعلانات: تغليف لامع، شخصيات كرتونية مرحة، وهدايا صغيرة داخل العلبة، كلها عناصر تربط في ذهن الطفل بين المنتج واللعب والمتعة.
السهولة والسرعة: بالنسبة للأهل، تُعد رقائق الذرة خيارًا عمليًا في صباح مزدحم، إذ لا تحتاج سوى إلى صب الحليب لتصبح وجبة جاهزة.
المشكلة لا تكمن في تناول رقائق الذرة بين الحين والآخر، بل في تحولها إلى عادة يومية تسيطر على نظام الطفل الغذائي. فالإفراط في تناولها يؤدي إلى:
التعلق بالسكر: يتعوّد الطفل على أن يبدأ يومه بنكهات حلوة، مما يصعّب عليه لاحقًا تقبّل الأطعمة الصحية الأقل حلاوة.
إعلانفقدان التنوع الغذائي: الإصرار اليومي على الرقائق يقلل من تناول الأطعمة الغنية بالبروتين أو الألياف.
عزوف عن الأطعمة الطبيعية: تصبح الفاكهة أو الحبوب الكاملة أقل جاذبية مقارنةً بهذه الوجبة السريعة والمغرية.
وبحسب اختصاصية التغذية الهندية كافيتا ديفغان في موقع "هيلثي شوتس"، فإن رقائق الذرة منخفضة القيمة الغذائية وقليلة الألياف، ما يجعلها غير مشبِعة لفترة طويلة، فيجوع الطفل سريعًا. كما أن الاستهلاك المنتظم لها قد يضر بصحة القلب ويؤثر سلبًا على التوازن الغذائي العام.
المعادلة الصعبةيدرك معظم الأهل أن رقائق الذرة ليست الخيار الصحي الأمثل لأطفالهم، لكنهم غالبًا ما يقعون في فخها لأسباب متعددة:
ضيق الوقت صباحًا وصعوبة تحضير وجبات بديلة متكاملة. ضغط الأطفال وإصرارهم المتأثر بالإعلانات وأصدقاء المدرسة. الاعتقاد الخاطئ بأن إضافة الحليب وحدها كفيلة بجعل الوجبة صحية ومتوازنة.مع ذلك، لا يعني هذا ضرورة الاستغناء عن رقائق الذرة تمامًا، بل يمكن اعتبارها خيارًا طارئًا أو سريعًا عندما لا تتوافر بدائل أخرى، شرط التحكم في الكمية وتحسين قيمتها الغذائية بإضافة الحليب قليل الدسم، الفواكه الطازجة، أو حفنة من المكسرات.
وتؤكد مؤسسة القلب البريطانية، أن رقائق الذرة -المصنوعة من الحبوب الكاملة- لا تُعد فطورا صحيا إذا تم تناولها بمفردها، مشيرة إلى أهمية دمجها في الفواكه أو مصادر الألياف لضمان وجبة مشبعة ومغذية للطفل.
الحل ليس في حرمان الأطفال من متعتهم، بل في تقديم بدائل صحية، قدر المستطاع، لا تقل لذة عن الرقائق:
الشوفان بالحليب والفواكه: غني بالألياف ويعطي طاقة مستمرة.
الزبادي مع العسل والفواكه: مزيج لذيذ يجمع بين البروتين والكالسيوم.
خبز الحبوب الكاملة مع البيض أو الجبن: وجبة مشبعة ومتوازنة.
مشروب "سموزي" الفواكه والخضار: خيار سريع مليء بالفيتامينات.
الفواكه المقطعة مع قليل من المكسرات: وجبة لذيذة ومليئة بالألياف والفيتامينات.
مقرمشات منزلية: يمكن للأم تحضير رقائق مخبوزة بالشوفان أو الذرة في البيت مع تحكم كامل بالسكر والزيوت.
المخاطر الصحية لتناولها بكثرة:
وراء الطعم اللذيذ والسهولة الكبيرة، تخفي رقائق الذرة -خصوصًا المنكهة منها- عدة مخاطر صحية، أهمها:
السمنة المبكرة: فمحتواها العالي من السكريات والسعرات الفارغة، يزيد احتمال زيادة الوزن عند الأطفال.
وفقا لما نشرته المجلة الدولية للتغذية السلوكية والنشاط البدني، فإن تناول أطعمة عالية السعرات باستمرار يؤدي إلى زيادة الوزن وصعوبة التحكم فيه.
تسوس الأسنان: يلتصق السكر بالأسنان عند تناول رقائق الذرة، ومع قلة العناية بنظافتها وغسلها بانتظام يسرّع حدوث التسوس.
اضطراب مستوى الطاقة: إن تناول كمية كبيرة من السكريات يؤدي إلى رفع مستوى الطاقة بسرعة، ثم يهبط مستوى السكر في الدم، فيشعر الطفل بالخمول والجوع من جديد.
مخاطر على الأمد البعيد: الاعتماد المستمر على الأطعمة المصنعة يزيد احتمال الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وبحسب ما نشره المعهد الأميركي لأبحاث السرطان، فإن استهلاك الأطعمة المعالجة ومنها الكورن فليكس، بشكل مفرط يرتبط بمخاطر صحية عديدة. فهذه المنتجات غالبًا ما تحتوي على نسب عالية من الدهون والسكر والصوديوم، ما قد يزيد من خطر السمنة، السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
رقائق الذرة المنكّهة متعة أعلى ومخاطر أكبرلا يقتصر الأمر على الأنواع التقليدية؛ إذ تزدحم رفوف المتاجر برقائق الذرة المنكّهة بنكهات الشوكولاتة، الكراميل، الفراولة، والعسل. ورغم جاذبيتها البصرية ومذاقها اللذيذ، فإن ثمنها الصحي باهظ، إذ تحتوي على:
إعلانسكر مضاف أكثر: قد تحتوي على ضعف كمية السكر مقارنة بالرقائق العادية.
ألوان ونكهات صناعية: تسوّق للمظهر والطعم من دون قيمة غذائية تُذكر.
دهون رديئة: بعض الأنواع يعتمد على دهون مهدرجة أو زيوت نباتية مكرّرة ترفع السعرات بلا فائدة.
وأخيرا، الصحة لا تُبنى على السرعة والراحة، بل على وعي غذائي واختيارات رشيدة. جدير بنا أن نُعيد التفكير في إفطار كل صباح.