رأس لانوف تؤكد خلو بيئة العمل من أي مخاطر إشعاعية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أكدت شركة “راس لانوف لتصنيع النفط والغاز” سلامة بيئة العمل في الشركة من أي مخاطر إشعاعية، وذلك بعد مسح قام به فريق من مؤسسة الطاقة الذرية.
وقالت الشركة إنها طلبت إجراء مسح إشعاعي شامل لعدد من المواقع التي تستخدم نظائر مشعة في عملياتها التشغيلية، بهدف رفع معدلات السلامة في مختلف وحدات المجمع الصناعي.
وذكرت الشركة في بيان أنها أوفدت فريقاً متخصصاً للقيام بمهمة المسح قبل أيام، وأدى دوره برفقه مسؤول الملف الاشعاعي ورئيسي قسمي الصحة المهنية والتفتيش بالشركة، ورئيس قسم الآلات الدقيقة بمصنع البولي إثيلين.
وكشفت نتائج المسوحات الإشعاعية عن سلامة بيئة العمل في مختلف المواقع داخل المجمع الصناعي راس لانوف، وانتهى تقرير مؤسسة الطاقة الذرية إلى أن بيئة العمل تقع ضمن الحدود الأمنة والمقبولة عالميًا.
وأوضح البيان أن شركة رأس لأنوف، ترتبط باتفاقية مع مؤسسة الطاقة الذرية للاستفادة من الخدمات التخصصية الحصرية التي تقدمها المؤسسة في مجال المسح الإشعاعي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاقة الذرية راس لانوف بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يزور جناح هيئة الطاقة الذرية بمعرض IRC EXPO
زار صباح اليوم الدكتور المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جناح هيئة الطاقة الذرية على هامش فاعليات مؤتمر ومعرض IRC EXPO المقام في أرض المعارض بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر 2025 وذلك تحت رعاية رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وبحضور لفيف من الوزراء.
كان في استقبال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الاستاذ الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية وعدد من علماء الهيئة الذين عرضوا آخر المنتجات والمخرجات البحثية لعلماء الهيئة والتي تمثلت في طفرات القمح "قمح خبز – طاقة 152 وقمح ديورم – طاقة 4" وهي طفرات أعلى إنتاجية من الطفرات التقليدية إلى جانب الكواشف الإشعاعية التي تنقسم إلى الكواشف الإشعاعية اللونية وهي كواشف كيميائية يتغير لونها من الأصفر إلى الأحمر ثم البنفسجي عند التعرض للإشعاع.
وتُستخدم هذه الكواشف للتحقق البصري من تعقيم المنتجات الطبية ومعالجة الأغذية بالإشعاع وفق المعايير الدولية وكواشف تشعيع الدم كواشف كيميائية يتغيّر لونها من الأصفر إلى الأحمر عند جرعات منخفضة، وتُستخدم على أكياس الدم للتحقق بصرياً من تعرضها لأشعة جاما أو أشعة إكس أثناء التشعيع.