بدء العد التنازلي لإغلاق المخيمات.. ماهي أسباب عزوف الأقليات النازحة عن العودة لمناطقهم؟ - عاجل
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
حدد النائب السابق ريحان حنا، اليوم الثلاثاء، (18 حزيران 2024)، أسباب عدم عودة الأقليات ومنهم المسيحيون الى مناطقهم المحررة.
وقالت حنا لـ"بغداد اليوم"، ان "أسباب عدم تمنع عودة الأقليات ومنهم المسيحيون الى مناطقهم وقد تكون في بعض المناطق لدوافع سياسية او بسبب سيطرة بعض القوات الخارجة عن القانون على الأرض ما يجعلها في تقاطع مع الأحزاب السياسية وعدم ثقتها في ارجاع النازحين الى مناطقهم".
وأضافت ان "السبب الأهم في أغلب المناطق هي عدم تحقيق الضمان الحقيقي للأمن سواء بسبب الألغام او بسبب الأوضاع الأمنية على نحو عام بالإضافة الى مخاوف وهواجس الأسر النازحة من الخروقات الأمنية".
وأشارت الى، ان "افتقار المناطق الى البنى التحتية وتوفير الخدمات من قبل الحكومات الاتحادية عامل آخر مؤثر" لافتة الى ان "هذه الأسباب مجتمعة جعلت أغلب الساسة يتقاطعون مع الحكومة الاتحادية في قرار عودة النازحين الى مناطق سكناهم".
وكان مجلس الوزراء، قد حدّد يوم 30 تموز 2024 موعداً لإغلاق مخيمات النازحين وعودة هؤلاء طواعية إلى مناطقهم الأصلية، الأمر الذي دفع وزارة الهجرة والمهجرين إلى العمل من أجل ختم الملف في الفترة المحدّدة.
وانتقدت لجنة الهجرة والمهجرين البرلمانية، خطة الحكومة وعدّتها "غير منصفة" مشيرة الى إنّ "الخطة لا تنسجم مع الواقع، إذ إنّ مناطق النازحين ما زالت مهدّمة وغير صالحة للسكن، كذلك فإنّ مناطق كثيرة ما زالت تحت سيطرة الفصائل المسلحة التي تمنع عودة النازحين".
ورأت اللجنة، أنّ "الحكومة تريد التخلّص من الملف بأيّ شكل من الأشكال، وأنّ مبلغ أربعة ملايين دينار لا يساوي شيئاً أمام ما فقده النازحون من عقارات وأملاك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غزة: الدفاع المدني يتلقى آلاف المناشدات بسبب غرق خيام النازحين
أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة، الخميس، أنه تلقى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 2500 مناشدة من نازحين غرقت خيامهم نتيجة المنخفض الجوي الذي يجتاح القطاع.
آلاف الخيام تتعرض للغرق والتلفمع استمرار هطول الأمطار بكثافة منذ فجر الأربعاء، تعرضت آلاف خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع للغرق والتلف، وسط توقعات باستمرار الحالة الجوية حتى مساء الجمعة.
وأكد متحدث الدفاع المدني محمود بصل:
“ما حدث منذ بداية المنخفض أمر لا يمكن تحمله، والعالم بحاجة لإدراك خطورة الوضع.”
وأوضح بصل أن الخيام التالفة لا توفر مأوى ملائمًا، داعيًا إلى توفير بيوت متنقلة (كرفانات) لتأمين الحد الأدنى من الحماية للنازحين.
تدهور وضع الخيام منذ الإبادةوأشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن نحو 93% من الخيام غير صالحة للسكن، أي حوالي 125 ألف خيمة من أصل 135 ألفًا، نتيجة الأضرار التي لحقت بها خلال عامين من الحرب والإبادة.
قيود على دخول المساعدات تعرقل التعافيرغم سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر/تشرين الأول، لم يتحسن وضع النازحين بسبب القيود الصارمة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، مما يعطل جهود الإغاثة ويزيد من معاناة السكان.
عوامل طبيعية تزيد الأزمةتضررت الخيام أيضًا بفعل الحرارة المرتفعة صيفًا والرياح شتاءً، إضافة إلى آثار القصف المباشر أو الضربات المحيطة بها، ما جعل وضع المأوى هشًا وغير مستقر.
كلمات دالة:غزةالمنخفض الجويمخيمات النازحين
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
صحفية حاصلة على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام الرقمي، تعمل في مجال الصحافة باللغتين العربية والإنجليزية، ولها خبرة دولية في إعداد التقارير والمحتوى الإعلامي وتقديم تغطيات إخبارية متنوعة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن