رئيس بعثة الحج الرسمية: بدء تفويج حجاج القرعة المتعجلين من مشعر منى
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشئون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، إن بعثة القرعة بدأت في تفويج الحجاج المتعجلين من مشعر منى إلى فنادقهم بمكة المكرمة، عقب انتهائهم من رمى الجمرات، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تفويج عدد من الحجاج، وجارٍ تفويج النسبة الباقية من الحجاج على مدار اليوم.
وأوضح رئيس بعثة الحج الرسمية- في تصريحات خاصة إلى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة أحمد عبدالله، اليوم /الثلاثاء/- أنه تم المرور على الحجاج بمخيماتهم بمشعر منى؛ لمعرفة من يريد التعجل في رمي الجمرات، وإعداد كشوف بأسمائهم لتفويجهم إلى فنادقهم بمكة المكرمة، على أن يتم تفويج باقي الحجاج غير المتعجلين، غدا /الأربعاء/، بناء على رغبتهم.
وفي السياق ذاته.. أكد رئيس بعثة الحج الرسمية، جاهزية الفنادق بمكة المكرمة لاستقبال حجاج بعثة القرعة بعد رمي الجمرات، مشيرا إلى قيام أعضاء غرفة العمليات الخاصة بالبعثة، بالتنسيق مع الضباط المسئولين عن التسكين في الفنادق؛ للتأكد من جاهزيتها.
وشدد على أن غرفة عمليات بعثة القرعة، تعمل على مدار الساعة؛ لمتابعة عملية تفويج الحجاج من مشعر منى، وضمان سيرها وفقا للخطط الموضوعة.
وواصل حجاج بيت الله الحرام بحناجر لم تكف عن التهليل، وألسنة لم تكف عن ذكر الله، وقلوب تضرعت إلى المولى- عز وجل- طمعا في الغفران، رمي الجمرات في ثاني أيام التشريق وأخرها بالنسبة للحجاج المتعجلين، حامدين الله على نعمة أداء الركن الخامس من أركان الإسلام، فرحين بأداء الفريضة رغم مشاقها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مشعر منى الجمرات مكة المكرمة الحج رئیس بعثة الحج الرسمیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.
وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".
وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.
وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".