"سر لياقة" مغني أمريكي شهير يثير حفيظة خبراء التغذية
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
أثارت لياقة "أيقونة البوب"، آشر، في حفله الأخير ضمن بطولة "سوبر بول" الأمريكية، جدلا واسع النطاق، حيث تساءل المعجبون عن السر الكامن وراء ذلك.
في مقابلة أجراها الأسبوع الماضي، كشف آشر أنه يصوم عن الطعام لمدة 24 ساعة متواصلة كل أسبوع ويشرب الماء فقط، ليحافظ على رشاقته. كما أنه يرفض شرب القهوة ويفضل عصير الكرفس وماء الليمون، زاعما أن جلسة اليوغا الصباحية "تنشط" جسمه.
وقال المغني الأمريكي لصحيفة "وول ستريت جورنال" إن الأربعاء هو يوم الصيام المختار.
وأضاف: "عادة ما أحاول أن أبدأ حوالي الساعة 11 مساء في اليوم السابق، ثم أمضي يوم الأربعاء بأكمله دون طعام وأشرب الماء فقط"، مضيفا أنه يمارس التمارين الرياضية يوميا استعدادا لحفلة ما.
ويتضمن الصيام المتقطع "الامتناع عن تناول الطعام لمدة 4 إلى 12 ساعة طوال الأسبوع". ومع ذلك، تتضمن بعض الأساليب الغريبة عدم تناول أي شيء لمدة يوم كامل في المرة الواحدة.
وبهذا الصدد، قال الخبراء لموقع "ديلي ميل" إن العديد من عادات آشر الغريبة "غير ضرورية" في أحسن الأحوال، ومن المحتمل أن تكون "ضارة" في أسوأ الأحوال، ما يؤدي إلى سوء تغذية خطير بسبب نقص العناصر الغذائية الحيوية مثل الكربوهيدرات والألياف.
كما حذروا من أن ممارسات الجلوس في الخارج وسط الحر الشديد، والتي يقول آشر إنها "ترفع مستويات الحرارة الطبيعية" في الجسم، يمكن أن تعزز مستويات غير آمنة من التعرض لأشعة الشمس، ما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
إقرأ المزيدوقالت اختصاصية التغذية، كارولين ويليامز، إنه على الرغم من أن الشخص العادي الذي يصوم عن الطعام لمدة 24 ساعة "ليس مثيرا للقلق"، إلا أن روتين التمرين المكثف الذي يمارسه آشر يمكن أن يزيد من خطر الآثار الضارة.
وأوضحت: "الصيام طوال اليوم مع الاستمرار في محاولة الحفاظ على جدول التمرين الرياضي، ليس ما يوصى به بشكل عام. عندما تمارس التمارين الرياضية كما يفعل (آشر)، فإنك تحتاج إلى المزيد من الطعام لتزويد جسمك بالطاقة".
وأشارت ويليامز إلى أن التعب والصداع من الآثار الجانبية الشائعة التي يمكن أن تبدأ في وقت مبكر من بعد الظهر.
وبالإضافة إلى ذلك، تؤدي ممارسة التمارين الرياضية المكثفة إلى التعرق، وبالتالي فقدان الشوارد، وهي معادن تساعد في التحكم في الماء وتقلص العضلات وصحة العظام، من بين وظائف أخرى.
ويمكن أن يؤدي وجود عدد قليل جدا من الشوارد إلى تشنجات العضلات والإسهال والإمساك وعدم انتظام ضربات القلب والغثيان والتقيؤ والخدر.
وفي حين تشير بعض الأبحاث إلى أن الصيام المتقطع يمكن أن يساعدك على إنقاص الوزن، فقد وجدت دراسات أخرى أن تخطي وقت الوجبات قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والوفاة المبكرة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية السمنة الصحة العامة الطب بحوث مشاهير معلومات علمية مواد غذائية موسيقى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
عالم فلك شهير يحذر: جسم غير مألوف في طريقه للأرض وقد يكون مصدره كائنات فضائية
في ظل التقدم العلمي المتسارع، لا تزال بعض الظواهر الكونية تُثير الذهول وتبعث على القلق، خاصة حين تصدر تحذيرات من علماء مرموقين حول احتمالات وجود تهديدات من خارج كوكب الأرض. هذه المرة، جاء التحذير من عالم فيزياء فلكية شهير في جامعة هارفرد، ليضعنا أمام سيناريو يلامس حدود الخيال العلمي، لكنه مبني على بيانات وتحليلات حقيقية.
جسم غامض في طريقه إلى الأرضوكشف البروفيسور آفي لوب، أحد أبرز علماء الفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، أن كوكب الأرض قد يكون على موعد مع "خطر جديد ومرعب"، مصدره جسم غريب يقترب بسرعة من كوكبنا. ووفقًا لما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن لوب لا يستبعد أن يكون هذا الجسم "مركبة فضائية" أرسلتها كائنات ذكية من حضارة بعيدة، وربما يكون هدفها عدائياً.
وأشار لوب إلى أن الجسم الذي يعرف باسم (3I/ATLAS) يتحرك على مسار نادر واستثنائي، من المرجح أن يقوده إلى الاقتراب من ثلاثة كواكب هي: الزهرة، والمريخ، والمشتري، قبل أن يتجه نحو الأرض.
مسار غير مألوف واحتمالات مقلقةاللافت في دراسة لوب وفريقه أن المسار الذي يسلكه هذا الجسم لا يشبه المسارات المعتادة للصخور الفضائية الطبيعية. وأوضح أن احتمالية مرور نيزك أو مذنب طبيعي بهذا الشكل العشوائي ضئيلة جداً، وتقل عن 0.005%. وهو ما دفعه لطرح فرضية أن يكون هذا الجسم بمثابة مسبار استكشافي، أو حتى مركبة مراقبة أُرسلت من حضارة خارجية.
وتستند هذه الفرضية إلى ما يُعرف في الأوساط العلمية بـ"فرضية الغابة المظلمة"، وهي تصور فلسفي وعلمي يقول إن الحضارات الذكية في الكون قد تكون عدائية بطبيعتها، وتفضل تدمير أي حضارة ناشئة بدلاً من التواصل معها.
تحذير من العواقب وضرورة الاستعدادوقال لوب في تصريحاته: "إذا ثبت أن هذا الجسم يحمل نوايا عدائية، فقد تكون العواقب وخيمة على البشرية"، مضيفاً أن اتخاذ تدابير دفاعية في مثل هذا السيناريو قد لا يكون فعالاً، لكنه ضروري على الأقل من الناحية الرمزية والعلمية.
وأوضح أن الدوافع وراء إرسال مثل هذه الأجسام من كائنات فضائية مفترضة قد تكون بهدف الاستكشاف السلمي، أو العكس، وهو الهجوم الوقائي ضد ما يرونه تهديداً.
ليست المرة الأولى.. شكوك قديمة حول "أومواموا"ليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها لوب الجدل. ففي عام 2021، طرح نظرية تفيد بأن الجسم الفضائي المعروف باسم "أومواموا"، والذي مر عبر نظامنا الشمسي في عام 2017، ربما لم يكن مجرد صخرة فضائية، بل مركبة من صنع حضارة ذكية. استند لوب في تحليله إلى شكل الجسم الغريب الشبيه بالسيجار، وقدرته على التسارع بطريقة لا تفسرها قوانين الجاذبية المعروفة.
شهادته أمام الكونغرس وأبحاثه المثيرةفي مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي بشأن الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs). وأكد خلال الجلسة أن هناك أجساماً في السماء لا تزال تثير الحيرة، مطالباً بتخصيص تمويل أكبر لرصد وتحليل هذه الظواهر.
كما تحدث عن اكتشاف شظايا معدنية غير مألوفة في قاع المحيط الهادئ، قال إنها قد تكون من بقايا جسم تحطم قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة في عام 2014، ويُرجّح أنه نشأ في الفضاء بين النجوم.
بين العلم والخيال.. ما الذي ينتظرنا؟ما يطرحه البروفيسور آفي لوب يبدو للوهلة الأولى ضرباً من الخيال العلمي، لكنه يستند إلى تحليل علمي دقيق ومسار بحثي امتد لسنوات.