تامر عبدالمنعم: سينما الشعب مفتوحة لكل المواطنين والتذكرة بـ 20 جنيها
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
قال الفنان تامر عبدالمنعم، إن مشروع سينما الشعب يتم العمل به منذ عامين، وهناك استمرارية وانتشار من خلال هيئة قصور الثقافة، وأنهم متواجدون في جميع المحافظات.
وأضاف “عبد المنعم” خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية نهاد سمير، أن التذكرة بـ 20 جنيها و40 جنيها وموجوده في 18 محافظة، فالأفلام تعرض في القاهرة وفي الصعيد.
وتابع أن أسعار مشاهدة الأفلام مناسبة للجميع، فجميع المواطنين يحق لهم أن يتابعوا الأفلام في سينما الشعب.
وأشار إلى أن جميع الأفلام الموجودة في جميع السينمات موجودة في سينما الشعب، وهذا يكون من أجل كل المواطنين.
عمل مشروع فني كبير يفيد البلد بالكاملوأكد أنه محب للفن وأنه يقوم بعمل مشروع فني كبير يفيد البلد بالكامل، وأن الفنان لا يترك شيئا إلا إذا تركه هذا الشيء أولا، موضحًا أنه كان يعمل أفلام تحقق ملايين الجنيهات :" لو نزلت قدام أوس أوس الآن في أي عمل هيكتسحني.. ورحم الله كل شخص عرف قدر نفسه".
وأشار إلى أنه يعمل منذ أكثر من 20 عامًا في العمل الفني، وأنه في الماضي كان يضحي، وأنه شارك في رمضان 2023، وهناك عروض كثيرة تعرض عليه ولكنه مشغول في أشياء كثيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تامر عبد المنعم سينما الشعب عيد الأضحي بوابة الوفد الوفد سینما الشعب
إقرأ أيضاً:
الخيال في حضرة الواقع.. سينما بلا مخرج أو ممثلين!
علي عبدالرحمن (القاهرة)
لم تكن السينما يوماً مجرد فن، بل مرآة للذات البشرية، تلتقط ارتعاشاتها الخفية وتُعيد تشكيلها على هيئة نور وظلال.
لكنها اليوم تقف على عتبة زمن غريب، حيث لا يُشترط أن يكون خلف الكاميرا مخرجٌ، ولا وراء السيناريو كاتبٌ ينهكه السهر والإبداع، فهناك عقل جديد يتسلل في صمت، لا يشعر ولا يحلم، لكنه يصنع الحلم.
إنه الذكاء الاصطناعي، الذي تواصل السينما العربية رحلتها في استكشاف عوالمه لتُعيد تعريف مفاهيم الإنتاج الفني، ففي الخليج العربي، تشهد المنطقة تجربة «الممثل الرقمي»، وفي مصر استخدمت استوديوهات السينما التقنيات الجديدة لتحسين جودة الصوت واستعادة لقطات أرشيفية قديمة، لتعيد الحياة إلى كنوز بصرية مهددة بالزوال، أما في لبنان وتونس، فقد تم البدء في دمج الذكاء الاصطناعي في عمليات التصميم الصوتي وتصحيح الألوان، وفي المهرجانات العربية، تستخدم التقنيات الجديدة في برمجة الفعاليات، وتقديم الترجمة اللحظية، وتعزيز تفاعل الجمهور، أما في قطاع الإعلانات، فهناك الشخصيات الاصطناعية التي تؤدي أدواراً كاملة من دون الحاجة لممثل بشري. وفي إحدى الحملات الرمضانية الأخيرة، أُعيد إحياء وجه ممثل راحل بدقة مذهلة، الأمر الذي أربك حتى أقرب الناس إليه.
ورغم أن السينما العربية لم تُنتج بعد فيلماً كاملاً بالذكاء الاصطناعي، إلا أن التحدي يطرح سؤالاً جوهرياً حول قدرته على إعادة تشكيل الفن العربي.
الفنان عصام عمر، يرى أن الذكاء الجديد قد يحول الفن لمنتج تقني يفتقر إلى روح الإبداع البشري، فمهما تقدمت التقنية، لا يمكنها محاكاة التجربة الحية للفنان.
ويقول المؤلف مدحت العدل، إنه يبحث عن التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على جوهر الفن، ورغم إقراره بمساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين جوانب الإنتاج، إلا أنه يصر على أن «الفكرة والرسالة» تبقيان العنصرين الأساسيين، لا يمكن للآلة أن تتفوق في ترجمة الواقع الاجتماعي والإنساني إلى أعمال فنية ذات طابع ثقافي عميق.
أما الفنانة منى زكي، فقد قررت أن تتخذ موقفاً حذراً، لكن متفائلاً، فهي ترى في الذكاء الاصطناعي أداة لتطوير وتحسين الجوانب التقنية، خاصة في المؤثرات البصرية، ومع ذلك، تؤكد أن جوهر الفن يظل في العلاقة الإنسانية العميقة بين الممثل وجمهوره. لكن من جهتها، المخرجة نادين لبكي، ترى أن التقنيات الجديدة يمكن أن تكون مفيدة في تحسين جودة الصورة والصوت، لكنها تبدي حذراً شديداً من الإفراط في استخدامها، فالفن، في نظرها، يتولد من الحياة نفسها وتفاصيلها الصغيرة، وهي أمور يصعب على الخوارزميات التقاطها. من الناحية القانونية، يشير الخبير عاصم قنديل، إلى أن حقوق الصور والأصوات المستنسخة بالذكاء الاصطناعي تشكل تحديات قانونية جديدة، ففي ظل غياب التشريعات الواضحة، يبرز السؤال حول ملكية هذه الحقوق، مما يستدعي تطوير قوانين أكثر تحديداً لحماية الأفراد من استغلال صورهم وأصواتهم دون إذن.
في كل الأحوال، يتقدم الذكاء الجديد الصفوف، وقد تصبح وظيفة المخرج أشبه بـ«المشرف التقني» بدلاً من «صانع» العمل الفني، أما الكتاب والمصممون والمونتيرون، فهم أيضاً مهددون بالتقنيات الذكية التي تولد سيناريوهات وصوراً وتعديلات فنية متقدمة.