ترتب على تحول الجيش من مرحلة الدفاع المستميت في بداية الحرب إلى مرحلة الهجوم المنظم الآن. عدة أمور هي:
أولا: هلاك غالبية القيادات الميدانية من الصف الأول للتمرد.
ثانيا: عودة الإسلاميين بقوة للمشهد بعد حملهم للسلاح مع الجيش كمستنفرين.
ثالثا: تعري تقزم أمام الشارع تماما.
رابعا: ظهور شرخ بين الجنجويد وحاضنتهم الاجتماعية.
خامسا: عربان الشتات الأفارقة في وضع لا يحسدون عليه.
سادسا: زيادة الثقة عند أم زرقة بعد هلاك على يعقوب. الأمر الذي دفع بهم لفزع الفاشر بعدد (٥٠٠) تاتشر بكامل التسليح.
سابعا: سياسة الجيش المقبلة (الكسح والمسح) خاصة في العاصمة.
ثامنا: تحرير الجزيرة واجب مقدس. لأهميتها كطريق رابط بين الوسط والميناء. وكمنطقة إنتاج.
تاسعا: إدارات أهلية عديدة ركبت (هودج) الدعم. ها هي الآن تبحث عن طرق العودة.
وخلاصة الأمر نرى أن شيطان الأماني مازال يقود كثير من الجنجويد للسير في طريق الهلاك. عليه رسالتنا لهم: رفع راية الاستسلام اليوم أهون من الغد. لأن اليوم بيدي. وغدا بيد عمرو.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/٦/١٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العمال الكردستاني سيلقي السلاح
أنقرة (زمان التركية) – أدلى الرئيس رجب طيب أردوغان بتصريحات حول جهود حل الأزمة الكردية، مؤكدا على حساسيتها.
واجتمع أردوغان، بعدد من الوزراء ونواب البرلمان في مقر حزب العدالة والتنمية، وأبلغ النواب أنه تم تجاوز جميع العقبات وأن تنظيم العمال الكردستاني سيلقي الساح وسيفكك صفوفه، من ثم ستبدأ مرحلة جديدة لتركيا بأكلمها، قائلا: “سيقع على عاتق السياسة عمل كبير”.
ووجه أردوغان تحذيرات بشأن إدارة المرحلة جيدا، قائلا: “قد يسعى البعض لاستغلال الأمر سياسيا وعلينا أن نستد لهذا. لا تنتظرنا مرحلة سهلة، لكني أثق بكم في هذا الصدد”.
وتطرق أيضا إلى “تحقيق الجرائم المالية” ضد بلدية إسطنبول الكبرى والتي أسفرت عن اعتقال عمدة البلدية المرشح الرئاسي المحتمل أكرم إمام أوغلو و100 شخصية أخرى، ، وقال أردوغان إن “مهمة السلطة هو ضمان أداء القضاء لمهمته”.
وشهد الاجتماع أيضا بحث آخر التطورات في الاقتصاد وقطاع السياحة، حيث تم الإشارة إلى التأثير السلبي للأسعار المرتفعة للغاية على السياحة. وتم الاتفاق على إجراء دراسات لتحديد خارطة طريق لضبط الأسعار.
Tags: تنظيم العمال الكردستانيحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغان