الفلبين والصين تقدمان روايتين مختلفتين لصدام بين سفنهما في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
قال الجيش الفلبيني إن خفر السواحل الصينيين صعدوا إلى سفن تابعة لبحريته في بحر الصين الجنوبي خلال الأسبوع وصادروا أسلحة كانت على متنها، في مواجهة أدت إلى إصابة بحار بجروح خطرة.
وقال قائد القيادة الغربية في الجيش الفلبيني الادميرال الفونسو توريس في أول تصريح رسمي فلبيني حول الحادث الذي وقع قبالة جزيرة سيكوند توماس شول: "صعد خفر السواحل الصينيون بطريقة غير قانونية على مراكبنا وصادروا بعض الأسلحة".
وأوضح أن الأسلحة النارية كانت مخزنة في المراكب من جانب البحارة الفلبينيين الذين طلب منهم عدم إشهار أسلحتهم خلال المواجهة مع الصينيين الاثنين.
وقال مسؤولون أمنيون فلبينيون إن ما لا يقل عن ثمانية من أفراد البحرية الفلبينية أصيبوا هذا الأسبوع، في مواجهة مع خفر السواحل الصيني أثناء قيامهم بتسليم المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى موقع عسكري في منطقة مياه ضحلة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
ونددت وزارة الخارجية الفلبينية بما وصفته "تصرفات الصين غير القانونية والعدوانية"، مضيفة أن "الحوار والتشاور لا يمكن أن يتحقق إذا لم تتطابق كلمات الصين مع أفعالها في المياه".
وقال مسؤولان أمنيان فلبينيان على علم بمهمة الإمداد في المياه الضحلة لوكالة "أسوشيتد برس" إن زورقين مطاطيين يعمل بهما أفراد من البحرية الفلبينية اقتربا يوم الاثنين من "سييرا مادري" (سفينة حربية فلبينية) لتوصيل إمدادات جديدة عندما وصل عدد من أفراد خفر السواحل الصينيين على متن زوارق سريعة لتعطيل المهمة. وقال أحد المسؤولين إن ثمانية فلبينيين على الأقل أصيبوا، من بينهم واحد فقد إبهامه.
ومن جهته، قدم خفر السواحل الصيني رواية مختلفة للأحداث، وقال إن الفلبين "تتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك"، بعد أن "تجاهلت سفينة فلبينية التحذيرات الرسمية المتكررة للصين... واقتربت بشكل خطير من سفينة صينية في أثناء الملاحة العادية بطريقة غير مهنية، مما أدى إلى تصادمها".
المصدر: "أ ف ب" + AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
عاصفة ثلجية تحاصر مئات السياح قرب جبل إيفرست والصين تواصل عمليات الإنقاذ
تواصل فرق الإنقاذ في الصين، اليوم الأحد، عملها لفتح الطرق المؤدية إلى مواقع التخييم على المنحدر الشرقي لجبل إيفرست في إقليم التبت، بعدما تسببت عاصفة ثلجية في محاصرة نحو ألف شخص في المنطقة، وفق ما أوردته تقارير إعلامية رسمية.
وأوضح تقرير نشرته منصة "جيمو نيوز" أن مئات القرويين انضموا إلى فرق الإنقاذ في إزالة الثلوج التي تغلق الطرق المؤدية إلى مواقع التخييم الواقعة على ارتفاع يزيد على 4900 متر، مشيرا إلى أن عددا من السائحين تمكنوا من النزول من الجبل بالفعل.
بدأ تساقط الثلوج منذ مساء الجمعة، واستمر حتى السبت، مما دفع السلطات إلى وقف بيع التذاكر وتعليق دخول الزوار إلى منطقة جبل إيفرست منذ مساء أمس.
وفي الجانب المقابل من الحدود في النيبال، قالت الشرطة إن الأمطار الغزيرة قد تسبّبت منذ يوم الجمعة في انهيارات أرضية وسيول أدّت إلى إغلاق طرق وتدمير جسور، ومقتل ما لا يقل عن 47 شخصاً.
وأضافت الشرطة النيبالية أنّ: "35 شخصا لقوا حتفهم في انهيارات أرضية متفرقة بمنطقة إيلام شرق البلاد قرب الحدود مع الهند، في حين جرفت مياه الفيضانات تسعة أشخاص ما زالوا في عداد المفقودين، كما توفي ثلاثة آخرون إثر صواعق برق في مناطق مختلفة من البلاد".
ويُعد جبل إيفرست أعلى قمة في العالم، إذ يبلغ ارتفاعه نحو 8848 مترا فوق سطح البحر، ويقع في سلسلة جبال الهملايا على الحدود بين نيبال والصين، يشتهر الجبل بظروفه المناخية القاسية التي تتسم بالبرودة الشديدة والرياح العاتية، مما يجعله تحدياً كبيراً أمام المتسلقين والرحلات الاستكشافية، كما يُعد وجهة رئيسية لمحبي المغامرة من مختلف أنحاء العالم.