هل ترغب في تناول الأطعمة المالحة باستمرار؟.. احذر علامة لمرض خطير
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الكثير من الناس يشعرون بالرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المالحة، بداية من المخللات وصولا إلى رقائق البطاطس، وما لا يعرفه البعض أن ذلك علامة على اضطراب صحي نادر، وهو ما حدث لفتاة كندية شخصها الأطباء بمرض أديسون وهو إنتاج الغدد الكظرية كمية ضئيلةً من الكورتيزول، مما يؤثر على الجسم بأعراض من نوبات الدوار الشديدة والإرهاق والجفاف والسعي لتناول الوجبات المالحة بصفة مستمرة، لتتولى مهمة نشر قصتها للتحذير واستشارة الطبيب فورًا.
شعرت «هولي» البالغة من العمر 15 عامًا، بأعراض شديدة من الغثيان والجفاف وعلى رأسها الرغبة الملحة في تناول الوجبات المالحة، وجرى نقلها إلى المستشفى في تورنتو بعد أشهر من معاناتها، ولاحظ الأطباء اسمرار بشرتها ووجود وبقع داكنة تحت لسانها، ليشخصوها باضطراب الغدد الكظرية وهو الإصابة بمرض أديسون، ويكون بسبب أن جسدها لا ينتج ما يكفي من الهرمونات لتنظيم المعادن والهرمونات المهمة في الجسم.
بحسب دراسة نٌشرت في جريدة «الديلي ميل» البريطانية، فإن مرض أديسون يحدث بشكل متكرر بين الإناث في منتصف العمر، وذلك بسبب أمراض المناعة الأكثر انتشارًا بين النساء، لضعف أجسادهن وقلة تنظيم النظام الغذائي وإهمال الالتهابات الفطرية في الجسم.
أسباب وأعراض مرض أديسونوبحسب الدكتور أحمد عاطف، أستاذ الغدد الصماء، فإن هذا المرض يأتي بسبب القصور الكظري، ونقص المناعة والالتهابات الفطرية، والنزيف في الغدد الكظرية، وعلى إثره يحدث الشعور بالجوع والرغبة في تناول الأطعمة المالحة بكثرة، وأعراضه تتمثل في التالي:
الشعور بالغثيان. وجود آلام في البطن. فقدان الوزن السريع. الرغبة الشديدة في تناول الملح. ظهور بقع على الجلد. فرط التصبغ على الجلد. الشعور بإرهاق شديد. فقدان الشهية. انخفاض ضغط الدم. الإغماء . اشتهاء الملح بصورة غير طبيعية. نقص سكر الدم. الإسهال الشديد. القيء. فرط التصبغ في الجزء السفلي من اللسان. ألم المفاصل والعضلات. سهولة الاستثارة والاكتئاب. تساقط شعر الجسم. الدوخة عند الوقوف. الضعف الشديد. التشوُّش. الشعور بألم في أسفل الظهر . الانخفاض في الوعي أو الهذيان. انخفاض ضغط الدم.وأوضح أستاذ الغدد الصماء خلال حديثه لـ«الوطن»، أنه يمكن التحكم في هذه الحالة عن طريق العلاج بالهرمونات، وضبط الصوديوم والبوتاسيوم بالجسم، حتى يساعدان في تنظيم ضغط الدم ووظائف العضلات والكلى ومغذيات الخلايا، وتنظيم كمية الماء بالجسم، لإعادة مستويات الألدوستيرون والكورتيزول إلى طبيعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغدد الكظرية أمراض المناعة فی تناول
إقرأ أيضاً:
من ضبط سكر الدم إلى تنشيط العقل.. أعشاب وتوابل بفوائد صحية مذهلة
#سواليف
تضيف #الأعشاب و #التوابل #نكهة مميزة لأطباقنا، لكنها تفعل ما هو أكثر من ذلك بكثير.
فقد أظهرت أبحاث حديثة أن هذه الإضافات الصغيرة قد تساهم في تحسين #الصحة العامة، بدءا من ضبط مستويات #السكر في الدم و #ضغط_الدم، ووصولا إلى تعزيز صحة #الأمعاء ودعم #جهاز_المناعة.
ورغم أن معظم الدراسات التي تبحث في فوائد الأعشاب والتوابل لا تزال أولية، وغالبا ما تعتمد على مستخلصات مركّزة أو جرعات كبيرة، إلا أن هناك إشارات واعدة إلى أن الكميات الصغيرة التي نستهلكها يوميا يمكن أن تؤثر إيجابا على الصحة مع مرور الوقت.
مقالات ذات صلةفعلى سبيل المثال، وجدت دراسة حديثة أن تناول نحو 7 غرامات يوميا من خليط متنوع من الأعشاب والتوابل (أي ما يعادل 3 ملاعق صغيرة) لمدة 4 أسابيع، ساعد في زيادة تنوع بكتيريا الأمعاء المفيدة وتحسين المؤشرات الحيوية لصحة القلب، بما في ذلك خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي بنحو 2 و1.5 ملم زئبق على التوالي.
ورغم أن الأعشاب والتوابل لا تُحتسب ضمن حصصك اليومية الخمس من الخضار والفواكه (نظرا لاستخدامها بكميات ضئيلة)، إلا أن اعتمادها بشكل منتظم في الطهي قد يكون وسيلة فعّالة وسهلة لتحسين صحتك.
وفيما يلي أبرز الأعشاب والتوابل التي أظهرت الدراسات فوائد صحية واضحة لتناولها:
القرفةترتبط بتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، خاصة لدى المصابين بمقدمات السكري أو السكري من النوع الثاني.
وأظهرت دراسة، نُشرت عام 2024، أن تناول 4 غرامات من القرفة يوميا ساهم في تحسين مستويات السكر على مدار اليوم.
ولكن، يُنصح باستخدام “قرفة Ceylon” بدلا من القرفة الصينية الشائعة، نظرا لانخفاض محتواها من مركب “كومارين” المحتمل الضرر.
الكركميحتوي على مركب الكركمين، وهو مضاد قوي للالتهاب والأكسدة. وأشارت مراجعة علمية إلى أن مكملات الكركمين (بمتوسط 8 غرامات يوميا) خفضت مؤشرات الالتهاب لدى المشاركين.
ولتحسين الامتصاص، يُفضل تناوله مع الفلفل الأسود الذي يحتوي على مادة “بيبيرين” (يمكن أن تزيد من امتصاص الكركمين بنسبة تصل إلى 2000٪).
الزنجبيليُستخدم تقليديا لتخفيف الغثيان والالتهابات، وأثبت فعاليته في دراسات سريرية، خاصة بين مرضى العلاج الكيميائي.
(تناول نصف ملعقة صغيرة من الزنجبيل المجفف يوميا قد يقلل من الغثيان والتعب).
النعناعيحتوي على المنثول، الذي يهدئ الأمعاء ويخفف من أعراض القولون العصبي.
وأظهر زيت النعناع، على وجه الخصوص، فعالية واضحة في تقليل الألم والانتفاخ في التجارب السريرية.
يُستخدم منذ قرون كمسكن طبيعي لألم الأسنان، ويحتوي على الأوجينول، الذي يُثبط إشارات الألم.
وفي دراسة سابقة، أظهر جل القرنفل تأثيرا مماثلا لجل البنزوكايين المخدر.
إكليل الجبل (الروزماري)قد يعزز المزاج والحدة الذهنية، كما أظهرت دراسة تناول فيها المشاركون غراما واحدا من مستخلصه يوميا.
ورغم صعوبة الوصول إلى هذه الجرعة في الطهي العادي، إلا أن إضافته إلى الوجبات يظل خيارا صحيا ولذيذا.