بغداد اليوم - بغداد

اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء (19 حزيران 2024)، ارتفاع تخصيصات قطاع الكهرباء في موازنة العام الحالي الى 18.777 ترليون دينار، مؤكدا ان موازنة الكهرباء تعد ثاني اكبر موازنة بعد النفط.

وقال المرسومي في منشور على منصة الفيس بوك تابعته "بغداد اليوم"، ان "التخصيصات المالية لوزارة الكهرباء ارتفعت من 15.

5 ترليون دينار في موازنة 2023 الى 18.777 ترليون دينار في موازنة 2024 وبمقدار3.277 ترليون دينار وبمعدل نمو سنوي 21% ".

وأضاف المرسومي ان "موازنة الكهرباء تعد ثاني اكبر موازنة بعد النفط "، لافتا الى ان "موازنة الكهرباء تتوزع بين النفقات الاستثمارية 7.811 ترليون دينار والنفقات التشغيلية 10.965 ترليون دينار وتتضمن الأخيرة  نفقات الصيانة واستيراد الغاز والكهرباء من ايران واجور كهرباء المستثمر المحلي".

واكد ان "رواتب 4361 موظف فقط في الكهرباء سنويا تبلغ 87 مليار دينار"، مستدركا بالقول "في حين يستلم الموظفون الآخرون وفق نظام التمويل الذاتي من شركاتهم العامة وليس من الموازنة العامة".

ويشهد العراق تراجعا كبيرا في تجهيز الطاقة الكهربائية، خلال هذا الصيف دون الوقوع على الأسباب الحقيقية، حيث ان الغاز الإيراني لايزال يتدفق بمستوياته الطبيعية، فيما يرجع مختصون ذلك الى سوء شبكات التوزيع، خصوصا مع الفساد بتجهيز "المحولات" التي تأتي من السوق المحلي العراقي والتي لا تعمل بالكفاءة المطلوبة مع صعوبة إصلاحها لتكلفتها العالية.

وبحسب بيانات سابقة، فقد انفق العراق على قطاع الكهرباء، زهاء 100 مليار دولار لغاية الان منذ العام 2003، ورغم تشخيص الخلل إلا أن الحكومات المتعاقبة لم تحرك ساكنا في هذا الملف وتكتفي بالوعود التي لا تغني عن حر الصيف الذي تجاوزت فيه درجات الحرارة الـ50 مئوية.

ومن جانبها فقد أكدت لجنة الكهرباء في مجلس محافظة بغداد، الثلاثاء (18 حزيران 2024)، تراجع تجهيز الطاقة الكهربائية في مناطق العاصمة، خلال عطلة العيد مع ارتفاع درجات الحرارة.

وقالت رئيس اللجنة نورا الجحيشي، لـ"بغداد اليوم"، إن "ارتفاع درجات الحرارة، يمنع العوائل البغدادية من الخروج نهارا الى الأماكن العامة والمتنزهات، ولهذا الكثير يجبر على البقاء في المنازل بسبب حرارة الجو، مقابل ذلك هناك تراجع في تجهيز الكهرباء في مناطق بغداد المختلفة".

وأضافت، إن "هناك الكثير من الشكاوى تصل الينا من مواطنين من مناطق مختلفة في بغداد، بتراجع تجهيز الكهرباء مع الارتفاع الكبير في درجات الحرارة ومع عطلة العيد، ولهذا على وزارة الكهرباء تجهيز المناطق بالطاقة، والتي وعدت أنه سيكون افضل من الصيف الماضي، وليس العكس".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: موازنة الکهرباء ترلیون دینار

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية

قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.

وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».

وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.

التفاؤل والحذر

واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».

وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».

الرقابة المالية: 168.1 مليار جنيه إجمالي استثمارات صناديق التأمين الخاصة بنهاية 2024قفزة تاريخية للفضة بدعم خفض الفائدة وتقلص المعروض العالمي

وختم  تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».

طباعة شارك الفيدرالي الأمريكي الأسواق النظام المالي السيولة التشديد الكمي

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي:العراق يعاني من العجز المزمن في الميزان التجاري
  • مالية الإقليم:سنودع 120 مليار دينار في الخزينة الاتحادية “إذا” قررت صرف رواتب موظفي الإقليم
  • خبير اقتصادي: خفض الفائدة يوجّه السيولة من البنوك إلى الأسهم القيادية
  • إقليم كردستان يستعد لإرسال 120 مليار دينار إلى بغداد لتمويل الرواتب
  • مرصد اقتصادي: العراق ينفق أكثر 5 تريليونات دينار لتغطية نصف الطلب على الكهرباء
  • خبير اقتصادي يكشف دلالات رفع فيتش توقعات نمو الاقتصاد المصري إلى 5.2%
  • مصر تصل للمركز التاسع عالميًا في جذب الاستثمارات.. خبير اقتصادي يكشف الأسباب
  • خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
  • النواب يقر موازنة 2026 بعجز 2 مليار و125 مليونا و225 ألف دينار
  • مجلس النواب يوافق على موازنة 2026 بعجز يتجاوز 2.1 مليار دينار