“الهلال “ينفذ مشروع الأضاحي في الأردن ومتطوعوه ينثرون الفرح بين اللاجئين بمريجيب الفهود
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
نفذت إدارة المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في مريجيب الفهود بقضاء الأزرق، يوم الأحد الماضي، أول أيام العيد، مشروع عيد الأضحى المبارك.
وشارك فريق الإغاثة الإماراتي الأشقاء اللاجئين السوريين أداء صلاة العيد، وتبادل بعدها قائد فريق الإغاثة الإماراتي سعادة حسن سالم الغول القايدي ومتطوعو الفريق التهاني والتبريكات بالعيد مع اللاجئين في المخيم.
ووزعت إدارة المخيم العيديات على اللاجئين بالإضافة إلى إقامة فعاليات للأطفال في المخيم وعلى مدار أيام العيد.
وفي السياق، نفذت إدارة المخيم مشروع الأضاحي السنوي في الأردن، حيث تم شراء الأضاحي وذبحها في أحد المسالخ المعتمدة، حيث قام فريق الإغاثة الإماراتي بتسليم اللاجئين في المخيم حصصهم من اللحوم، وتم توزيع حصص على أسر متعففة مسجلة لدى الجمعيات الخيرية المعتمدة من وزارة التنمية الاجتماعية في الأردن وهي قسم الشؤون النسائية للواء البادية الشمالية الغربية في مديرية الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية وجمعية شعلة العطاء الخيرية وجمعية بوابة رحاب الخيرية، وجمعية باب الريان، إضافة إلى جمعية نشميات البادية الشرقية التعاونية صندوق الأزرق للتعليم المجتمع.
وعبر اللاجئون السوريون في المخيم عن سعادتهم بأجواء العيد مقدمين شكرهم لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، التي تولي جل اهتمامها بهم، رافعين أكفهم بالدعاء أن يحفظ الله دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أعرب المستفيدون من لحوم الأضاحي من الأسر المتعففة خارج المخيم والمسجلة لدى الجمعيات الخيرية في المملكة عن سعادتهم بمبادرات الهلال الأحمر الإماراتي المستمرة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی المخیم
إقرأ أيضاً:
النائب هيثم الزيادين ينتقد الموازنة ويطالب بحقوق الكرك الخدماتية
صراحة نيوز -أكد النائب هيثم الزيادين، خلال مناقشة مشروع الموازنة العامة لعام 2026، أن الأردن لم يكن يومًا مجرد دولة بين دول، بل مشروع نهضة مستمر يقوم على الحكمة والعمل والصبر، مشيرًا إلى أن الموازنة ليست أرقامًا جامدة، بل وثيقة سياسية تحدد اتجاه الدولة وتعكس رؤيتها.
وأضاف الزيادين تحت قبة البرلمان أن الأردن، منذ تأسيسه، لم يعرف سياسة الهتاف أو القفز على الواقع، بل انتهج سياسة الفعل الهادئ الذي يبني ولا يهدم، مبينًا أن الموازنة المقترحة تكشف إن كنا ندير أزمة سنة بسنة أم نبني وطنًا واثقًا قادرًا على مواجهة التحديات.
وأوضح أنه يتحدث بصفته ابنًا لمحافظة الكرك، التي حملته إلى البرلمان ثلاث دورات متتالية، مؤكدًا أن الكرك لم تكن يومًا مساحة جغرافية فحسب، بل ضميرًا سياسيًا وأخلاقيًا شكل هوية وطنية جامعة لا تقصي أحدًا ولا تفرق بين أبنائها.
وأشار إلى أن فلسطين ليست فصلًا منفصلاً عن السياسة الأردنية، بل هي امتداد للوجدان والرسالة، مؤكدًا أن ما يجري في غزة جرح في كل بيت أردني، وأن الأردن بقيادة جلالة الملك يقف في الصف الأول دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
وبيّن الزيادين أن الدين العام يقترب من حدود مقلقة، وأن العجز ما يزال يعكس اقتصادًا يستهلك أكثر مما ينتج، لافتًا إلى أن نسب النمو المعلنة لم يشعر بها المواطن رغم تكرار الحديث عنها، إذ ما يزال الشباب يبحثون عن فرص عمل، والمزارعون ينتظرون التعويض، والعاملون في القطاعات العامة يواجهون أعباءً متزايدة.
وأكد أن 81% من النفقات تذهب للنفقات الجارية، فيما يبقى الإنفاق على المشاريع المنتجة أقل من المطلوب، مشددًا على أن المواطن يقيس بالإنجاز لا بالوعود، وأن تغيير المسار بات حاجة وطنية.
وأضاف أن رفع رواتب العاملين والمتقاعدين، ومعالجة التشوه في رواتب تقاعد ما قبل 2012، لم يعد مطلبًا اجتماعيًا فحسب، بل ضرورة وطنية لحماية الطبقة الوسطى وإنعاش الطلب الداخلي.
وتحدث الزيادين عن احتياجات محافظة الكرك، مؤكدًا ضرورة تعزيز الاستثمارات ومنح حوافز للمستثمرين لخلق فرص عمل حقيقية، منتقدًا مغادرة مستثمر مصنع الجمل للالبسة للمدينة الصناعية رغم بقاء المعدات والآلات في الموقع.
وطالب بدعم جامعة مؤتة التي تعاني من عجز مالي، إضافة إلى تسريع مشروع الصرف الصحي في المحافظة، الذي ما يزال يراوح مكانه بسبب الفجوة بين الكلفة التقديرية والعطاءات المقدمة، رغم جهود وزير المياه والري.
وشكر الزيادين الديوان الملكي على متابعة لجنة تطوير مدينة الكرك بعد زيارة جلالة الملك، مؤكدًا أهمية مشروع إعادة تأهيل مركز المدينة الذي يحتضن قلعة الكرك.
وانتقد الارتفاع الكبير في أسعار الأدوية، معتبرًا أنه غير مبرر ولا ينسجم مع دخل المواطن، ومتسائلًا عن الجهات المستفيدة من بقاء الأسعار على هذا النحو.
كما أشار إلى حاجة محافظة الكرك إلى مركز إسعاف وطوارئ شمالي المحافظة، موضحًا أن تجربته الشخصية بفقدان والده نتيجة بعد الخدمات الصحية لا تزال حاضرة، ومؤكدًا أن ما يطرحه ليس طلب امتياز بل “حق حياة” للمواطنين.
وختم الزيادين مداخلته بالقول إن الأردن يمتلك صوتًا إقليميًا ثابتًا ومكانة سياسية محترمة، وأن هذه المكانة يجب أن تُترجم إلى تنمية حقيقية يشعر بها المواطن في حياته اليومية.