تقرير: الفوسفاط المغربي يسيطر على السوق العالمية
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال منصة “الطاقة” المتخصصصة في الأخبار الطاقية، إن الطريق أصبح ممهدًا أمام الفوسفاط المغربي للسيطرة على السوق العالمية، في ظل تراجع واردات أوروبا من الصين وروسيا.
وأوضحت أن صناعة الفوسفاط في المغرب تظهر إمكانات واعدة قادرة على تلبية الطلب العالمي المتزايد، مدعومة بصفة خاصة من قبل شركة الفوسفات والأسمدة المغربية المملوكة للدولة “المكتب الشريف للفوسفاط” (OCP).
ووفق تقرير حديث نشرته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشهد واردات أوروبا من الصين وروسيا انخفاضًا تدريجيًا، لتظهر دول أخرى بوصفها بدائل رائدة، مثل المغرب في مجال الفوسفات ومصر في مجال الأمونيا.
وأضافت أنه “ولا يعكس هذا التحول في أنماط الاستيراد التقليدية في أوروبا تعديلًا إستراتيجيًا في مواجهة القيود الجيوسياسية والتجارية فحسب، وإنما يعكس -أيضًا- الاعتراف المتزايد بقدرات المغرب على الاضطلاع بدور رائد في قطاع الفوسفات الدولي”.
وأبرزت أنه “يُعد صعود المغرب في سوق الفوسفات العالمية جزءًا من سياق أوسع للنمو الاقتصادي وتنويع الصادرات، على سبيل المثال تؤكد البيانات التي قدمها مكتب الصرف الأجنبي بوضوح الارتفاع السريع لقطاع الفوسفات ومشتقاته، ما دفعه إلى مرتبة قطاع التصدير الرائد في البلاد خلال عام 2022، مع نمو هائل بنسبة 43.9% مقارنةً بالعام السابق (2021)، بإجمالي 115.5 مليار درهم”.
وأظهرت أن هذا الأداء الملحوظ، الذي أسهم بصورة كبيرة في النمو الإجمالي للصادرات المغربية، يشيد على قدرة المغرب على تعزيز مكانته بوصفه لاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية في المدخلات الزراعية والمنتجات المشتقة.
ووفق الصحيفة ويُعد “المكتب الشريف للفوسفاط” ركنًا أساسيًا في هذا القطاع الإستراتيجي، إذ يعمل عبر سلسلة القيمة بأكملها، من استخراج صخور الفوسفات إلى المنتجات المحدثة القائمة على الفوسفات.
على سبيل المثال، يضيف المصدر ذاته، تؤكد البيانات التي قدمها مكتب الصرف الأجنبي بوضوح الارتفاع السريع لقطاع الفوسفات ومشتقاته، ما دفعه إلى مرتبة قطاع التصدير الرائد في البلاد خلال عام 2022، مع نمو هائل بنسبة 43.9% مقارنةً بالعام السابق (2021)، بإجمالي 115.5 مليار درهم.
وقال التقرير إن هذا الأداء الملحوظ، الذي أسهم بصورة كبيرة في النمو الإجمالي للصادرات المغربية، يشهد على قدرة المغرب على تعزيز مكانته بوصفه لاعبًا رئيسًا في التجارة الدولية في المدخلات الزراعية والمنتجات المشتقة.
ويُعد “المكتب الشريف للفوسفاط” ركنًا أساسيًا في هذا القطاع الإستراتيجي، إذ يعمل عبر سلسلة القيمة بأكملها، من استخراج صخور الفوسفات إلى المنتجات المحدثة القائمة على الفوسفات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي في غزة يؤكد تعمد العدو الصهيوني تكريس الفوضى الأمنية لإفشال توزيع المساعدات
الثورة نت/..
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إن العدو الصهيوني يعزز هندسة الفوضى والتجويع، ويحرم المجوّعين من المساعدات.
وذكر المكتب، في بيان، أن 109 شاحنات مساعدات، دخلت اليوم إلى قطاع غزة، وتعرض غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يكرسها العدو “الإسرائيلي” بشكلٍ منهجي ومتعمد بهدف إفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع.
وأفاد بأن 6 عمليات إنزال جوي للمساعدات تمت اليوم، لكن 4 منها سقطت في مناطق خاضعة لسيطرة جيش العدو “الإسرائيلي” أو في أحياء سبق أن أمر العدو المواطنين الفلسطينيين بإخلائها، ويُعرّض من يتواجد فيها للاستهداف والقتل المباشر، ما يجعل هذه الإنزالات عديمة الجدوى، بل وخطِرة على حياة المواطنين المُجوّعين.
وأكد “الإعلامي الحكومي” أن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى 600 شاحنة مساعدات ووقود وهو الحد الأدنى من الاحتياجات الفعلية لأهم القطاعات الحيوية.
وأدان بأشد العبارات استمرار جريمة الفوضى والتجويع وحرمان 2.4 مليون إنسان بينهم 1.1 طفل في قطاع غزة من حليب الأطفال والمساعدات.
وحمّل المكتب، العدو الاسرائيلي والدول المنخرطة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار الكارثة الإنسانية.
ودعا إلى فتح المعابر فوراً وإيصال حليب الأطفال والمساعدات بشكل آمن ومنظَّم تحت إشراف أممي.