«الأوقاف»: مقرأة لتلاوة سورة الكهف في 19 مسجدًا بعد صلاة المغرب غدا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف تسع عشرة مقرأة لقراءة سورة الكهف عقب صلاة المغرب، غدًا الخميس، مشيرة إلى أن تنوع المساجد على مستوى المحافظات.
قراءة سورة الكهفوأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن قراءة سورة الكهف غدا الخميس 20 يونيو بعد صلاة المغرب في المساجد التالية:
الجيزة: مسجد الاستقامة.
القليوبية: مسجد كريستال عصفور- بشبرا الخيمة.
الغربية: المسجد الأحمدي- بطنطا.
المنوفية: مسجد سيدي محمد شبل الأسود - بالشهداء
كفر الشيخ: المسجد الإبراهيمي - بدسوق
الشرقية: مسجد الفتح - بالزقازيق
الإسماعيلية: المسجد الإسماعيلي
دمياط: مسجد الرحمة - برأس البر
البحيرة: مسجد المحطة - بدمنهور
مطروح: مسجد سيدي العوام - بمطروح
شمال سيناء: مسجد النصر - بالعريش
جنوب سيناء: مسجد المصطفى - بشرم الشيخ
الفيوم: مسجد ناصر الكبير - بالفيوم
المنيا: مسجد سيدي الفولي - المنيا
الوادي الجديد: مسجد المجمع الإسلامي - بالخارجة
سوهاج: مسجد سيدي العارف بالله - سوهاج
الأقصر: مسجد سيدي أبو الحجاج الأقصري - بالأقصر
البحر الأحمر: مسجد الميناء الكبير - بالغردقة
قنا: المسجد القنائي - بقنا
أمسية ابتهاليةولفتت وزارة الأوقاف إلى عقد أمسية ابتهالية عقب صلاة العشاء في مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف قراءة سورة الكهف أمسية ابتهالية سورة الکهف مسجد سیدی
إقرأ أيضاً:
جامع الرفاعي.. مقام الأولياء ومسجد «العائلة المالكة»
يعد مسجد الرفاعى مقصداً للسياح بمختلف أجناسهم، وواحد من أشهر الجوامع التي تجذب الأنظار لما يضمه تحت ثراه من شخصيات طالما ملأت الدنيا صخباً وجدلاً..، أطلق عليه “مقبرة الملوك والأمراء” وتخليداً لعظمة الجامع رُسم على فئة الــ10 جنيهات المصرية، ويعتبر مسجد الرفاعى من أجمل وأضخم المساجد التى تضمها العمارة الإسلامية بالقاهرة، حيث استغرق بناؤه 40 عامًا، وتم استيراد مواد البناء خصيصاً من أوروبا، بعدما كلفت خوشيار هانم .
مسجد الرفاعي يقع جامع الرفاعي بالقرب من قلعة صلاح الدين الأيوبي التاريخية في حي الخليفة إلى الجنوب من العاصمة القاهرة، وينسب إلى الإمام أحمد الرفاعي الذي ولد في الحجاز وانتقل إلى العراق ومنها إلى مصر. ومن بين مساجد القاهرة التاريخية، يعد مسجد الرفاعي أيقونة معمارية خالدة، بفضل التفاصيل الدقيقة في الزخارف والنقوش على الجدران الخارجية والأسقف والقبب، والأعمدة العملاقة عند بوابته الخارجية. وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، كان موقع المسجد يعرف قديمًا باسم "زاوية الرفاعي"، وكان مدفنًا للشيخ علي أبي شباك الرفاعي، ولكن بعد إنشاء المسجد الحالي سمي باسم جده الشيخ أحمد الرفاعي.
وجاء إنشاء المسجد في القرن الـ19 ليضاهي جامع السلطان حسن المملوكي الذي يقع أمامه مباشرة ويرجع بناؤه إلى القرن الـ14 الميلادي، ويشهد الجامع الاحتفال بمولد الرفاعي سنويًا رغم أنه مدفون بالعراق. مقبرة ملكية يضم المسجد مقبرتي الشيخ علي أبي شباك والشيخ يحيى الأنصاري، ومقبرة أخرى ملكية، وفيها ترقد جثامين الخديوي إسماعيل وأمه خوشيار هانم وزوجاته والسلطان حسين كامل والملك فؤاد الأول والملك فاروق. ودوّن على جدار المسجد "تم بعناية الله تعالى هذا المسجد الشريف مسجد العارف بالله السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه حسبما صدر به أمر ولي النعم الجناب العالي خديوي مصر المعظم عباس حلمي الثاني". ويقول أثريون إن تخطيط المسجد وطرازه المعماري يشبه كنيسة آيا صوفيا والكاتدرائيات المسيحية في روما، ويعد محرابه الخشبي قطعة فنية تحكي قصة الفن المملوكي بالذوق الفني الخاص بالقرن التاسع عشر.