زلزال نتنياهو يهز إسرائيل ويشعل غضب أمريكا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
تسبب مقطع فيديو نشره بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي يوبخ فيه إدارة بايدن بسبب التعطيل المفترض لتوريد الأسلحة إلى إسرائيل، في قرار البيت الأبيض بإلغاء محادثات رفيعة المستوى بين مسؤولين أمنيين أمريكيين وإسرائيليين في واشنطن.
إدارة بايدن منعت إرسال شحنات الأسلحة إلى إسرائيلوبسبب نتنياهو كشفت مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منعت إرسال شحنات الأسلحة إلى دولة الاحتلال إسرائيل، وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن البيت الأبيض عطل صفقة بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز F-15 على الرغم من دعم الكونجرس لمثل هذه الخطوة.
واستمر الداخل الإسرائيلي في التخبط الشديد، حيث أثار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الجدل بعدما سحب مشروع قانون الحاخامات من جدول أعمال الكنيست قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء التصويت على التشريع.
انهيار حكومة نتنياهو أمر لا مفر منهوحذر مسؤولون من حزب شاس اليهودي المتطرف من أن انهيار حكومة نتنياهو أمر لا مفر منه بعدما اعتبر أن الحل الكامل للائتلاف هو مسألة وقت فقط.
وكان نتنياهو قد أسقط مشروع قانون الحاخامات المثير للجدل للغاية من جدول أعمال الجلسة العامة للكنيست وكذلك اللجنة البرلمانية التي كان من المقرر أن تتداول حول التشريع صباح أمس الثلاثاء، قبل ساعات من التصويت المقرر.
وأعرب الكثيرون من أعضاء الائتلاف الحاكم عن تحفظات كبيرة حول مشروع قانون الحريديم، والذي يلزم بتجنيد خريجي المدارس الدينية المتشددة والذين يرفضوا الخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي ويصرون على الاكتفاء بدورهم الديني في الأراضي المحتلة.
الرئيس الإسرائيلي يعتذر بعد هجوم نتنياهوبعد أن أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقطع فيديو ينتقد إدارة بايدن لقيامها ظاهريًا بإيقاف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل أخبر رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ مجموعة من المشرعين الأمريكيين من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أن ذلك إذا كان لدينا أي شيء لنناقشه، فيجب مناقشته بهدوء.
وقال الرئيس الإسرائيلي وهو يجلس بجوار عضو الكونجرس الديمقراطي ستيني هوير: «نحن ممتنون تمامًا للولايات المتحدة الأمريكية لوقوفها معنا في هذه الحرب، وأنا ممتن للغاية لرئيس الولايات المتحدة لوجوده هنا في بداية الحرب وإرسال رسالة واضحة نيابة عن الشعب الأمريكي والإسرائيليين يحترمون بشكل كبير الدعم الحزبي الذي يتجاوز جميع الانقسامات والصراعات داخل المجتمع الأمريكي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بايدن البيت الأبيض الرئيس الاسرائيلي الحاخامات الكنيست الاحتلال الإسرائیلی الأسلحة إلى
إقرأ أيضاً:
هآرتس تستعرض قائمة الأسلحة الأميركية لدى إسرائيل
استعرض تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية "قائمة مشتريات إسرائيل من الآلات الحربية الأميركية"، في ظل اقتراب الاتفاق الحالي للمساعدات العسكرية بين البلدين على الانتهاء، وتصاعد انتقادات دعم إسرائيل داخل واشنطن من الديمقراطيين والجمهوريين.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري الحالي، الذي وُقّع في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما للفترة 2019-2028، يوفّر للإسرائيليين أعلى مبلغ مساعدات سنوية بتاريخ العلاقات الأمنية بين البلدين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: هكذا ستبدو حروب المستقبلlist 2 of 2صحف عالمية: أكثر من 40 ألف فلسطيني بغزة يعانون من إصابات بالغةend of listفاتورة حرب غزةووفق الاتفاقية تمنح الولايات المتحدة إسرائيل 3.8 مليارات دولار سنويا لشراء طائرات وذخائر ومعدات للجيش الإسرائيلي وكذلك لتمويل برامج الدفاع الصاروخي المشتركة.
ولفت كاتب التقرير عوديد يارون إلى أن قيمة المساعدات الأميركية تضاعفت خلال العامين الماضيين بسبب حرب إسرائيل في غزة، إذ أنفقت الولايات المتحدة نحو 32 مليار دولار، بينها 21.7 مليار دولار نقلت مباشرة للجيش الإسرائيلي، وهو مبلغ يساوي أكثر من 6 أضعاف قيمة التمويل السنوي العادي.
وأقر الكونغرس هذا العام حزمة مساعدات إضافية بقيمة 26 مليار دولار، شملت 4 مليارات لدعم القبة الحديدية و1.2 مليار لنظام الشعاع الحديدي، بحسب التقرير.
وفيما يلي "قائمة مشتريات" إسرائيل من الولايات المتحدة -وفق تعبير الكاتب- وتحوي كل نقطة على عدد العتاد العسكري ونوعه، ثم سعره والشركة المصنعة وتاريخ إتمام الصفقة، بجانب أي ملاحظات:
50 طائرة إف-15 آي إيه (19 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ أغسطس/آب 2024. الطائرة هي نسخة من أحدث طرازات طائرة إف-15، تم تعديلها خصيصا لإسرائيل. 18 مروحية سيكورسكي سي إتش-53 كيه سوبر ستاليون (3.4 مليارات دولار) من سيكورسكي ولوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يوليو/تموز 2021. 25 طائرة إف-35 "أدير" (3 مليارات دولار) من شركة لوكهيد مارتن. وقعت الصفقة بتاريخ يونيو/حزيران 2024. من المتوقع أن يبدأ تسليم الطائرات في 2028. 8 طائرات بيغاسوس كيه سي-46 للتزويد بالوقود (2.4 مليار دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة بتاريخ مارس/آذار 2020. عشرات الآلاف من القنابل والذخائر الموجهة من طراز 500 كغم و1 طن وقنابل خارقة للتحصينات (9 مليارات دولار) من شركة بوينغ. وقعت الصفقة في 2025. تم استخدامها في غزة ولبنان وسوريا وإيران واليمن. آلاف صواريخ هيل فاير و أمرام (1.1 مليار دولار) من لوكهيد مارتن ورايثيون. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025. قذائف ومدافع عيار 155 ملم و120 ملم (1.4 مليار دولار) من مخزونات الجيش الأميركي وشركة جنرال دايناميكس. وقعت الصفقة ما بين 2023-2025. محركات لناقلات الجنود نامر وإيتان (750 مليون دولار) من رولز رويس. وقعت الصفقة ما بين 2019-2025. شاحنات ثقيلة وناقلات صهاريج (250 مليون دولار) من أوشكوش وليوناردو. وقعت الصفقة ما بين 2022-2025. بنادق هجومية ورشاشات (160 مليون دولار) من سيغ ساور وكولت. وقعت الصفقة ما بين 2024-2025.شمل الدعم الأميركي أيضا -وفق التقرير- تمويلا لبناء قواعد ومنشآت تحت الأرض ومدارج جديدة، إذ وُقّعت منذ 2019 عقود بنحو نصف مليار دولار، مع خطط مستقبلية تتجاوز مليار دولار.
إعلانكما خصصت الولايات المتحدة منذ 2011 نحو 3.4 مليارات دولار لمنظومات الدفاع الصاروخي، بينها 1.3 مليار للقبة الحديدية، إضافة إلى تمويل تطوير صواريخ اعتراض متقدمة وبرامج مشتركة.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أفادت وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدمت إلى الكونغرس اقتراحا لبيع إسرائيل أسلحة بقيمة حوالي 6.4 مليارات دولار، مما يشير إلى استمرار التعاون العسكري.
تحديات تجديد الاتفاقوأشار التقرير إلى أن الاتفاق الحالي -الذي مكن إسرائيل من الحصول على نحو 38 مليار دولار خلال العقد الماضي- ينتهي خلال عامين.
ولفت إلى أن إسرائيل باشرت عام 2016 -قبل عامين من انتهاء الاتفاقية السارية آنذاك في 2018- في مناقشة الاتفاقية القادمة، ولكن الظروف المختلفة اليوم تجعل من تجديد الاتفاق مهمة أكثر تعقيدا.
ويرى التقرير أن موقع إسرائيل التفاوضي أضعف اليوم بسبب تزايد الأصوات المناهضة لدعمها من اليسار واليمين في الولايات المتحدة، حيث توسعت انتقادات الديمقراطيين بعد الحرب في غزة، في حين يرى كثير من الجمهوريين -تحت شعار أميركا أولا- أن إسرائيل باتت عبئا كبيرا.
كما أظهرت استطلاعات رأي -وفق القرير- تراجعا غير مسبوق في شعبية إسرائيل لدى الجمهور الأميركي، بما في ذلك بين المحافظين، وهو ما يزيد من صعوبة تمرير حزم المساعدات في المستقبل.
وتجلت هذه التحديات في المناقشات الحالية حول تجديد الاتفاق، إذ طرحت إسرائيل إمكانية تحول الاتفاقية إلى نموذج "مشترك" بدلا من الدعم المباشر، في محاولة لجعل الاتفاق أكثر قبولا من جانب الإدارة الأميركية الحالية.
وخصصت أغلب الأموال من الاتفاق الحالي (2019–2028) لشراء المعدات من الولايات المتحدة، ومقارنة بذلك تم في عام 2019 تخصيص نحو ربع ميزانية إسرائيل فقط (815 مليون دولار) للمشتريات من الصناعات الدفاعية الإسرائيلية.
وبحلول 2028، من المتوقع أن ينخفض هذا المبلغ إلى الصفر، مما يعني أن جميع المساعدات ستُستخدم بالكامل لشراء أنظمة دفاعية أميركية، بحسب الكاتب.
وخلص التقرير إلى أنه -وعلى الرغم من ازدياد الضغط في واشنطن- من المرجح أن تظل إسرائيل معتمدة عمليا على التمويل والبنية التحتية الأميركية لعقود.