صدى البلد:
2025-08-01@15:10:45 GMT

علي الحجار يغني بمسرح ساقية الصاوى في 20 أغسطس

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

يحيى المطرب على الحجار ، حفلا غنائيا 20 أغسطس الجارى على مسرح ساقية الصاوى حيث يشهد الحفل حضورا جماهيريا كبيرا. 

ويشدو على الحجار بعدد من الأغاني التى تنال إعجاب جمهوره ولعل من أبرزها “القاهرة وزين والزينة”.

ومن المقررأن يبدأ الحفل فى تمام الثامنة مساء وتبدأ أسعار تذاكر حفل الفنان علي الحجار من 280 جنية .

 

على الحجار بالاسكندرية 

ويستعد الفنان علي الحجار لإحياء حفل غنائي ضخم يوم 11 أغسطس، بمكتبة الإسكندرية؛ حيث أنه تم فتح باب حجز التذاكر .

وروج على الحجار، للحفل عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك  معلقًا :" فرحة كبيرة وصوت مزيكا فى قلبى وانا رايح لجمهور اسكندرية السمّيع ".

وتم تقسيم أسعار تذاكر الحفل إلى ثلاث فئات، الاولي يبلغ سعرها 280  جنيها، والثانية يبلغ سعرها 330، وأخيرا 380 للفئة الأعلى .

على الحجار 

وقال النجم الكبير علي الحجار، إن اللقاء الذي جمعه بوزيرة الثقافة مريح  بشكل كبير وأن الأزمة كانت قبل ثلاثة أسابيع، معربا عن سعادته وترحيبه بالتعاون مع وزارة الثقافة، في مشروع 100 سنة غنا، مشيرًا إلى أن المشروع الذي يؤرخ لـ 100 عام من الغناء في مصر، هو ثمرة إعداد ودراسات استمرت لسنوات طويلة.

وقال علي الحجار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، إن  اللي عرضته عليا وزيرة الثقافة هو حفلات في دار الأوبرا، وهيكون في نجوم بنستضيفهم، وأتمنى دار الأوبرا يوافقوا على وجود عمر خيرت وياسر عبد الرحمن ومودي الإمام في مشروع 100 سنة غناء.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ساقية الصاوي علي الحجار المطرب على الحجار مسرح ساقية الصاوي على الحجار علی الحجار

إقرأ أيضاً:

الثقافة ثم الثقافة

- لماذا ديوان المتنبي؟

- .................!

أخذت معي سنوات كثيرة حتى أجبت نفسي، ربما 25 عاما، فقد كنت ابن 15 عاما حين قرأت مقابلة مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي رحل عن بيروت بعد الاجتياح الصهيوني عام 1982، والتي ذكر فيها أنه حمل معه ديوان المتنبي إلى باريس.

كان محمود درويش يدخل الأربعين من عمره، بكامل نضجه الأدبي والإنساني، والعروبيّ أيضا، وهو الذي هتف 13 عاما:

«أنا لغتي»!

«ما دلني أحد علي. أنا الدليل، أنا الدليل

إلى بين البحر والصحراء. من لغتي ولدت

على طريق الهند بين قبيلتين صغيرتين عليهما

.....

ليهبط الزمن الثقيل

عن خيمة العربي أكثر. من أنا؟ هذا

سؤال الآخرين ولا جواب له. أنا لغتي أنا.

وأنا معلقة... معلقتان... عشر، هذه لغتي

أنا لغتي.»

كان ذلك من قصيدة «قافية من أجل المعلقات» من ديوان «لماذا تركت الحصان وحيدا» الذي صدر عام 1995.

لو كنت ناضجا بما يكفي عام 1982، لما استغربت من شاعر مميز مشهور كمحمود درويش أراد ليس فقط التأكيد على أستاذية المتنبي، ولا على أن الأدب سلسلة من التجارب المتراكمة إبداعيا، بل على الرسالة الذكية التي وجهها الشاعر، تلك المتعلقة بعمق عروبة فلسطين.

بعد قراءتي لديوان درويش «لماذا تركت الحصان وحيدا»، عدت لكتاب «مع المتنبي» الذي نشره الدكتور طه حسن عام 1936، والذي قرأته في أيام دراستي في الجامعة بمصر كان ذلك في صيف الإسكندرية عام 1990. والظن أن محمود درويش قد قرأ كتاب طه حسين.

كان ذلك بين الأعوام 1995 و1999، والتي شهدت نموا ثقافيا في فلسطين، والذي لم يرق لمن أراد ليس فصل فلسطين عن العروبة، بل استلابها بالتدريج.

ذلك إذن هو الوصل والتواصل الذي يسعى آخرون لتقطيعه.

استنكر محدثي فجأة ما ذكرته عن أن فلسطين هي جزء من الأمة العربية، نافيا أمرين: الأول انتسابنا إلى العرب، والثاني أنه ليس هناك أمة عربية واحدة.

كان ذلك في أواخر التسعينيات مع شخصية أوروبية، على هامش ندوة سياسية عقدت في رام الله عام 1999، أي قبل 26 عاما. فوجئت وقتها، وأنا ابن 32 عاما انفعال هذا الأوروبي، الذي تحدث عن وجهة نظره منزعجا، بل وصل به الأمر إلى لومي كيف أفكر هكذا، مثيرا انتباهي إلى أن شخصية الفلسطيني الثقافية تختلف عن الشخصية الثقافية العربية.

- لكنني أودّ أن أذكرك بما تعرفه عن الاتحاد الأوروبي!

- ................؟

- أستغرب سيدي استغرابك من كون شعبنا جزءا من الأمة العربية، والتي ترتبط شعوبها ثقافيا بأكثر مما ترتبط به شعوب أوروبا.

انتهى الحديث معه، لكنني وأنا أترك المكان بعد انتهاء الندوة، رحت في مونولوج بيني وبين نفسي، عموده هو ما ذكرته هذه الشخصية الأوروبية الزائرة لبلادنا والتي تظهر حرصها على مستقبل الشعب الفلسطيني.

لا أخفي حزني بالطبع لما آلت له أمورنا، وهو حزن له علاقة بمقتبل عمري، حيث وزع علينا معلم الاجتماعيات في منتصف السبعينيات خريطة الوطن العربي «الصماء»، والتي وقتها لم أعرف لم وصفت بهذا الوصف.

لم أكن قد عرفت معنى الأصم ولا الصماء؛ فقد كنا نصف من لا يسمع بـ«الأطرش»، لكننا رحنا نتعامل مع الخريطة التي حضر فيها الوطن العربي، من خلال الدول العربية، والتي لاحظت فيها ما صرنا نعرفه فيما بعد بالحدود، والتي ظهرت هندسية في مواقع كثيرة.

وقتها فرحت كطفل صغير بأن وطننا كبير، وأن فلسطين بلدي المحتلة هي جزء من هذا الوطن، حيث كانت تلك الخرائط قد عنونت: بخريطة الوطن العربي الكبير. والمهم أننا بالرغم من عدم فهمنا لمصطلح «الصماء»، فإننا رحنا نكتب أسماء بلادنا العربية، ومنها الأردن التي كانت عاصمتها عمَّان بشكل خاص سائدة في قريتنا، بسبب أن نصف القرية قد نزحت إلى شرق نهر الأردن خلال هزيمة عام 1967، ومصر التي كان أخي الأكبر يدرس الطبّ فيها. وصرت أربط كل بلد بما عرفته من معلومات قليلة، فقد عاد صيفا أطفال الأقرباء من السعودية والكويت، وكلما كبرنا قليلا صرنا نتعرف على بلادنا، فعرفنا سلطنة عُمان من خلال مسلسل البحّار المستكشف أحمد بن ماجد، وهكذا.

ما زلت وأنا الخمسيني أتذكر فرحة الطفولة بوطني العربي الكبير، وبكل الأغاني والأشعار التي رددت اسم الوطن العربي. لقد منحتني الخريطة ونحن جزء من هذا الوطن الكبير أملا وأمانا.

لقد أعادني ذلك الأوروبي إلى طفولتي، ووضعني في حاضرنا ومستقبلنا، بسؤال جارح ومجروح، لماذا يستكثر علينا الأوروبي أن نكون أمة بما بيننا من روابط، بينما يبيح لشعوب أوروبا بالاتحاد بالرغم مما بينها من اختلافات؟

اليوم وأمس لا يرى الاحتلال فينا شعبا، بل مجرد تجمعات سكانية، فمرة يقول «عرب إسرائيل» قاصدا فلسطينيي عام 1948، ومرة عرب «يهودا والسامرة»، ويزداد الحزن والغضب، ليس حين يرى الغرب أمتنا العربية شعوبا متفرقة، بل لأننا تقبلنا ذلك.

وكما كنت قويا بوطني الكبير، وأنا أشاهد خريطة بلادنا، فقد كنت دوما وما زلت أقوى بالثقافة العربية الإنسانية، والتي شكلت على مدار قرون صعبة، فيما مضى، ووصولا إلى الآن، ضمانة للبقاء أكان ذلك في عهود الاحتلال القديمة أو الحديثة.

تلك هي الثقافة، أدبنا ولغتنا، وتراثنا وعقيدتنا الروحية السمحة التي تحرّم الاعتداء والتجاوز، لا التي غاياتها غير الإنسانية تبرر أفعالها المشينة.

تلك هي عناصر التكوين الأولى، والتي تستمر عبر مراحل عمرية، لتعميق الثقافة العربية في صدور أبناء العربية وبناتها، والتي من خلالها نبقى، حتى لو تعرضنا لهزائم ونكسات.

واليوم، في ظل ما نحياه جميعا، فليس لنا إلا ثقافتنا كحاضنة وحدوية أصيلة لنا، نتماسك ونقوى خلالها، فيكون بقاؤنا مرهونا بنا؛ باستئناف ما بدأناه من إعادة الاعتبار لثقافتنا، وهي التي تعيد الاعتبار لنا، ولإرادتنا.

مقالات مشابهة

  • انفجار في حفل محمد رمضان يقتل شابًا ويصيب آخرين
  • لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»
  • الثقافة ثم الثقافة
  • طرح 37 مشروعًا عبر منصة «استطلاع» لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
  • مازدا 3 أوتوماتيك سعرها 400 ألف جنيه
  • اشتري فورد إسكورت سعرها 100 ألف جنيه
  • محامي المتهمة الأولى في قضية «سفاح الإسكندرية»: موكلتي لم تكن بمسرح الجريمة و المحكمة أنصفتها
  • سعرها 400 ألف جنيه.. خطوات التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • راغب علامة يكشف سبب تأجيل حفله بـ الساحل الشمالي ويعلن الموعد الجديد
  • الحجار يستقبل مسؤولًا كويتيًا ويبحث تنظيم ألواح الطاقة الشمسية