خيب الله من يدّعي العلم .. أزهري يرد على يوسف زيدان بعد وصفه بحديث غير لائق
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
علق الدكتور عبدالمنعم فؤاد الأستاذ بجامعة الأزهر، على ما ذكره يوسف زيدان بشأنه بأخذ البرامج الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد: ذكرني يوسف زيدان في أحد البرامج هذا الأسبوع بكلام غير لائق، وقال من 30 سنة وأنا أدرس الفلسفة وكأنه ابن رشد زمانه ولم اعرف هذا الاسم وهو يقصدني.
وأضاف "فؤاد"، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تعرضت لوصف تكوين "بالتحالف الشيطاني" وأخذ يهرتل، وحمدت الله أنه لم يعرف شخصي الضعيف وكنت أود أن ينبهنا إلى منتجه الفلسفي في الـ30 سنة؛ لنعرف ابن رشد أو ابن سينا العصر الحديث، أو على الأقل لا يعرض نفسه للسخرية حين يتحدث عن شعر أو يفسره بعلمه الغزير فيفسر "فقلبي اليوم متبول".
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: قال يوسف زيدان على الهواء، يعني قلب الشاعر كان متبولا بالتوابل "أي الشطة والفلفل والكمون"، مضيفًا :"خيب الله من يدعي علمًا بدون علم وينصب متحدثًا رسميًا باسم الكائن التكويني ولا يجيد قراءة بيت من الشعر أو آية من كتاب الله الذي يريد أن يفسره بعقله العجيب وبه يدعو لهجر سنة الحبيب، وصدق من قال: "لكل داء دواء يستطب به، إلا الحماقة أعيت من يداويها".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور عبدالمنعم فؤاد جامعة الأزهر يوسف زيدان تكوين یوسف زیدان
إقرأ أيضاً:
ندوة بصنعاء تناقش تكريم المرأة في الإسلام وتنتقد النموذج الغربي
وحضر الفعالية عدد من العلماء والأكاديميين، بينهم عضو مجلس الشورى جبري إبراهيم والأمين العام للرابطة العلامة طه الحاضري.
وتضمّنت الندوة ثلاث أوراق عمل، استعرضت الأولى التي قدّمها العلامة خالد موسى، مظاهر تكريم الإسلام للمرأة من خلال سيرة السيدة فاطمة الزهراء، مشيرًا إلى أن استحضار هذه النماذج الإيمانية ضرورة لتعزيز وعي المرأة بدورها وقيمتها. وتناول موسى جملة من صور التكريم الإلهي، منها ذكر المرأة في سور قرآنية مستقلة، وإقرار حقوقها في الزواج والكرامة والحماية.
وفي الورقة الثانية، قدّم أستاذ التاريخ بجامعة صنعاء الدكتور حمود الأهنومي قراءة نقدية للواقع الغربي، معتبرًا أن ما يُروَّج له من شعارات الحرية والمساواة يخفي خلفه منظومة فكرية أدت – بحسب وصفه – إلى تدهور وضع المرأة عبر تفكك الأسرة، وانتشار العنف، وتسليع الجسد، وتراجع الاستقرار الاجتماعي. وأوضح أن الأزمة القيمية في الغرب انعكست على البنية الحضارية برمتها، وصولًا إلى انخفاض معدلات المواليد وارتفاع مؤشرات الاضطرابات النفسية.
أما الورقة الثالثة التي قدّمها الدكتور أحمد مطهر، فركزت على السيدة فاطمة الزهراء كنموذج للوعي والهوية في مواجهة ما وصفه بـ"الحرب الناعمة" التي تستهدف المرأة والأسرة. وأكد أن النموذج الزهرائي يمثل مرجعية فكرية وروحية قادرة على تعزيز وعي المرأة، وحمايتها من محاولات تفكيك قيمها، مشيرًا إلى أن الإسلام منح المرأة مكانة راسخة تقوم على الشراكة والتكامل والمسؤولية.
وتطرقت الورقة إلى جملة من الدروس العملية للمرأة المسلمة، أبرزها التوازن بين الأسرة وبناء الذات، وترسيخ العفاف كقيمة قوة لا ضعف، إضافة إلى أهمية الارتقاء الروحي وتعزيز الوعي الرقمي لحماية الأسرة من التأثيرات السلبية للمحتوى الموجّه.