من سيطيح بمن، بايدن بنتنياهو، أم العكس؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
#سواليف
من سيطيح بمن، #بايدن بنتنياهو، أم العكس؟ حول ذلك، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”:
اضطر #نتنياهو إلى حل ما يسمى بحكومة الحرب، التي كان يشارك فيها زعيم المعارضة بيني #غانتس.
بالنسبة لنتنياهو، هذا الحل بمثابة #حكم_إعدام_سياسي.
مقالات ذات صلةومع ذلك، لم يكن ذلك ليحدث لولا إجراءات أو تقاعس من جانب الولايات المتحدة.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد دميتري سوسلوف: “دور الولايات المتحدة في #انهيار_الحكومة_الإسرائيلية، على الرغم من أنه غير مباشر، كبير. ولم يخف الأميركيون حقيقة أنهم يراهنون على الإطاحة بنتنياهو، وعلى إعادة الانتخابات، ووصول أشخاص آخرين أكثر ليبرالية إلى السلطة. المقصود بيني غانتس نفسه”.
والآن هناك بالفعل معركة على الوقت بين بايدن ونتنياهو. فيتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية للإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي المزعج. وفي حال اضطرار الأميركيين بالفعل إلى إرغام حلفائهم على التصرف بما يتعارض مع مصالحهم الوطنية، فإن مثل هذه السابقة قد تؤدي إلى تعقيد علاقات الولايات المتحدة مع حليفتها بشكل جدي.
في المقابل، إذا تردد بايدن لفترة طويلة، وتشبث نتنياهو بالسلطة، فيمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن ينتظر وصول إدارة دونالد ترامب الجمهورية، التي تدعم نتنياهو، ومن غير المرجح أن تمنعه من مواصلة الحرب.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بايدن نتنياهو غانتس انهيار الحكومة الإسرائيلية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يخضع لفحص طبى جديد وتكليف وزير العدل برئاسة الوزراء
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، أن الأخير سيخضع لفحص طبي روتيني اليوم الجمعة، وذلك في إطار متابعة حالته الصحية التي شهدت تطورات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح البيان الرسمي أن وزير العدل بدولة الاحتلال ياريف ليفين سيتولى مهام القائم بأعمال رئيس الوزراء خلال مدة إجراء الفحص، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق البروتوكولات المعتادة أثناء غياب رئيس الحكومة مؤقتًا.
وكان نتنياهو، البالغ من العمر 76 عامًا، قد خضع في يناير الماضي لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا، كما أجريت له جراحة أخرى في مارس 2024 لعلاج فتق، وغاب حينها عن ممارسة مهام عمله لبضعة أيام بعد إصابته بالإنفلونزا.
وشهد عام 2023 أيضًا إدخال نتنياهو إلى المستشفى بسبب ما أُعلن وقتها عن معاناته من "الجفاف"، قبل أن يخضع بعد أسبوع فقط لجراحة لتركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب، إثر تشخيص حالته بانسداد قلبي عابر.
يُذكر أن هذه الفحوصات والإجراءات الطبية تأتي وسط تصاعد التوترات السياسية والأمنية داخل إسرائيل، وتكثيف الجهود الدبلوماسية بشأن العدوان المدمر في قطاع غزة.