العلاني : السلطة التونسية لا تريد التتدخل في الشؤون الداخلية الليبية
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الوطن / رصد
قال الباحث في الشؤون السياسية والإستراتيجية أعلية العلاني أن هذا التلاسن بين البلدين يعود إلى بعض الخلافات الداخلية في ليبيا ،وأن السلطة التونسية لا تريد أن تتدخل في الشؤون الداخلية الليبية ، كما تعتبر أنها تقوم بواجبها منذ فترة .
وأكد خلال مقابلة تلفزيونية له نقلاً عن وزير الداخلية التونسي الذي تحدث أمام البرلمان التونسي قبل يومين أن هناك حقيقة منقوصة ويوجدالكثير من المبالغات في موضوع المهاجرين الغير نظاميين الذين أوتهم تونس في المدارس ،وهم بصدد انتظار ترحيلهم وتم ترحيل 1000 منالمهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء .
وأشار إلى أن السلطة التونسية لا تبعث بأشخاص كي يتجاوزوا الحدود لربما سبب تسربهم أنهم جاؤوا من المثلث الحدودي الذي يربطبين البلدين .
ولفت إلى أنه منذ عام 2011 كان هناك تسرب في هؤولاء المهربين والإرهابيين ثم المهاجرين .
الوسوم#المهاجرين الغير شرعيين أعلية العلاني تونس ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية ومحتجين في القيروان
تونس-رويترز
قال شهود لرويترز إن اشتباكات اندلعت لليلة ثانية على التوالي بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.
وتثير مثل هذه الاحتجاجات العنيفة مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.
وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.
وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة والشماريخ وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.
ولم يتسن الحصول على تعليق رسمي بشأن الحادث.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.