الإمارات الأولى عالمياً في نسبة التوظيف وقلة النزاعات العمالية
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، تصدر سوق العمل الإماراتي مؤشري نسبة التوظيف وقلة النزاعات العمالية عالمياً، وفقاً للتقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، فيما حقق المركز الثالث عالمياً في مرونة قوانين الإقامة.
وحققت الإمارات قفزة جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، متقدمة 3 مراتب إلى المركز الـ 7 عالمياً بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول الـ 10 الكبار في التقرير، متقدمة على النرويج وآيسلندا واليابان وكندا وفنلندا، وجاء أداء الإمارات متميزاً في مختلف محاور التقرير حيث جاءت في المركز الثاني عالمياً في محور الأداء الاقتصادي، والمركز ال4 عالمياً في محور كفاءة الحكومة، والمركز الـ 10 في محور كفاءة بيئة الأعمال.
وساهم أداء دولة الإمارات الإيجابي في حلول الدولة في الصدارة العالمية في أكثر من 90 مؤشراً من مؤشرات التنافسية العالمية في التقرير، والتي تأتي ضمن محاوره الرئيسية والفرعية، حيث حصدت دولة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في 11 مؤشراً معني بقلة النزاعات العمالية ونسبة القوى العاملة ونسبة التوظيف والنمو الفعلي لنفقات الاستهلاك الأسري، والمرتبة الثانية عالمياً في 9 مؤشرات معنية بنسبة إيرادات السياحة ونسبة تمثيل الإناث في البرلمان، ونسبة نمو القوى العاملة الوافدة، وقدرة سياسة الحكومة على التكيف مع المتغيرات وغياب البيروقراطية.
وحلت الدولة في المركز الثالث عالمياً في 6 مؤشرات منها: انخفاض النسبة المئوية للضرائب المحصلة على رأس المال والممتلكات، ومرونة قوانين الإقامة، إدارة المدن، نسبة فائض الميزانية الحكومية.
كما جاءت في المركز الرابع في 12 مؤشراً منها: انخفاض تضخم أسعار المستهلكين، وانخفاض البطالة على المدى الطويل، وتوافر الخبرات العالمية، والنمو الفعلي للإنتاجية الكلية «معدل القوة الشرائية»، واللوائح التنظيمية للعمل، ونسبة رصيد الخدمات التجارية من الناتج المحلي الإجمالي، والنسبة المئوية للعمالة في القطاع الحكومي.
كما وحققت الإمارات المركز الخامس عالمياً في 13 مؤشراً منها: الناتج المحلي الإجمالي «معدل القوة الشرائية للفرد»، وجودة النقل الجوي، والبنية التحتية للطاقة، والخريجين في العلوم، والإجراءات اللازمة لبدء النشاط التجاري، وتشريعات البطالة، والأجانب ذوي المهارات العالية، والثقافة الوطنية، ومعدل البطالة، وقلة التهرب الضريبي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات
إقرأ أيضاً:
فريق صيني يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى
على ملعب كرة قدم في بكين، يتدرب "t1" على التسديدات ويتخذ مواقعه، T1 ليس لاعبًا عاديًا، بل هو روبوت بشري حائز على الميدالية الذهبية، يتدرب استعدادًا لألعاب الروبوتات العالمية الأولى، التي ستُقام في بكين في 15 أغسطس.
يُشارك T1 في سباقٍ لريادة الروبوتات، حيث تسعى الصين إلى تحقيق اكتفاء ذاتي أكبر في التقنيات المتقدمة.
ستجمع الألعاب فرقًا من أكثر من 20 دولة للمشاركة في فعاليات متنوعة، من ألعاب القوى إلى الرقص والفنون القتالية، بالإضافة إلى تطبيقات عملية مثل المناولة الصناعية والخدمات الطبية.
حقق فريق T1 وزميليه، بقيادة فريق هيفايستوس من جامعة تسينغهوا، إنجازًا تاريخيًا للصين الشهر الماضي بفوزه بالميدالية الذهبية في فئة "الروبوتات الشبيهة بالبشر، بحجم البالغين" في بطولة RoboCup Humanoid League التي أقيمت في البرازيل قبل 28 عامًا.
صرح تشاو مينغو، كبير العلماء في شركة Booster Robotics، الشركة المصنعة لـ T1: "تشجع الحكومة الصينية بنشاط تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر. ولتطوير التكنولوجيا، تنظم الحكومة فعاليات تنافسية، وهذه الألعاب الرياضية إحدى هذه التجارب".
في حين قد يعتبر البعض هذه الفعاليات مجرد حيل، يرى خبراء الصناعة والمشاركون فيها أنها حافز حاسم لتطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر نحو الاستخدام العملي في العالم الحقيقي.
على الرغم من أن فريق هيفايستوس لن يُزعج حتى منافسيه من البشر المبتدئين، إلا أن Booster Robotics ترى كرة القدم اختبارًا قويًا لتقنيات الإدراك واتخاذ القرار والتحكم التي يمكن تطبيقها لاحقًا في المصانع أو المنازل. قال تشاو: "لعب كرة القدم هو ساحة اختبار وتدريب... تساعدنا على صقل قدراتنا".
وكما هو الحال في الحياة الواقعية، غالبًا ما يُمثل الانتقال من ملعب التدريب تحديًا.
يعمل هيفايستوس على تطوير برنامج مُطور للبرازيل لتحسين مهارات تمركز اللاعبين.
لكن أداء الروبوتات الشبيهة بالبشر لا يزال يعتمد إلى حد كبير على المتغيرات البيئية، مثل سطح الأرض وصلابتها وانحدار أي منحدرات، وفقًا لتشن بينغوي من هيفايستوس.
لن تكون هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها فريق كرة قدم ملعبًا جديدًا ويُبدي أسفه على حالة الملعب.