سفينة جديدة تغرق قبالة اليمن.. والحوثي يقلل من فعالية القصف الأمريكي البريطاني
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي، الخميس، أن سفينة أخرى توشك على الغرق بخليج عدن بعد السفينة "توتور" التي غرقت قبل يومين جراء هجمات جماعته، مقللا في الوقت نفسه من فعالية الهجمات الأمريكية والبريطانية ضد قواته.
وقال الحوثي في كلمة متلفزة، بثتها قناة "المسيرة" الفضائية، إن اليمن تعرض هذا الأسبوع لـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكنها كانت "بدون تأثير".
وقال الحوثي، إن قوات جماعته استهدفت 153 سفينة أمريكية وبريطانية وإسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل منذ بدء "عمليات إسناد غزة" في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
ولفت إلى أن من أبرز الهجمات التي نفذته جماعته في هذا الأسبوع كان "هجوما بالصواريخ استهدف حاملة الطائرات الأمريكية أيزنهاور للمرة الثالثة في شمال البحر الأحمر"، معتبرا ذلك "عملا مهما ومؤثرا وجريئا".
وأضاف أن من أبرز مستجدات هجمات جماعته أيضُا "غرق السفينة (اليونانية) توتور، بعد عملية نوعية نفذتها القوات البحرية" لجماعته، وشملت "إصابتها أولا بزورق حربي، ثم الصعود إليها وتفخيخها وتفجيرها".
كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية
14 ذوالحجة 1445هـ pic.twitter.com/8lWH5TQ1Q5 — نصر الدين عامر | Nasruddin Amer (@Nasr_Amer1) June 20, 2024
وذكر أن "هناك سفينة أخرى أيضاً موشكة على الغرق في خليج عدن"، دون أن يذكر هويتها أو الجهة المالكة لها.
والثلاثاء، أعلنت البحرية البريطانية في بيان، غرق سفينة نقل البضائع "توتور" في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين في 12 يونيو/ حزيران الجاري.
في سياق متصل، قال الحوثي، في كلمته المتلفزة، إنه "تم استهداف اليمن في هذا الأسبوع بـ24 غارة أمريكية بريطانية، لكن هذه الغارات لم يكن لها تأثير".
وأضاف أن ذلك يأتي رغم ما اعتبره "التأثير الكبير والمتصاعد" الذي يقع على الجانبين الأمريكي والبريطاني بسبب الهجمات البحرية التي تشنها جماعته.
ورأى أن "العجز" في منع هجمات جماعته "بات واضحا ومعترفا به في أوساط الأعداء".
وأشار الحوثي، في هذا الصدد إلى أن الجانب الأمريكي "يعترف بأن قواته البحرية تواجه أعنف قتال لها منذ الحرب العالمية الثانية (1939-1945)".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحوثيين هجمات اليمن اليمن هجمات الحوثي سفينة جديدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
كشف الصحفي المحرر من سجون المليشيا الحوثية وأحد وجهاء مديرية بني الحارث في صنعاء، الزميل حارث حميد، عن معلومات صادمة تتعلق بجريمة انفجار مخزن الأسلحة في حي صرف، مؤكدًا أن الحادثة لم تكن عرضية، بل جريمة متعمدة نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين.
وأضاف ان الانفجار الحوثي تسبب في واحدة من أبشع صور المأساة، حيث أُبيدت سبع عائلات من أبناء منطقة وصاب بمحافظة ذمار بالكامل، قائلاً: "ثلاثة أجيال انتهت، الأب والابن والحفيد، لم يبقَ منهم أحد".
وفي بث مباشر عبر صفحته على "فيسبوك"، قال حميد إن الانفجار الذي أودى بحياة أكثر من 250 شخصًا بين قتيل وجريح، يندرج ضمن سلسلة طويلة من الجرائم الحوثية
التي تستهدف السكان، مشددًا على أن هذه ليست الحادثة الأولى، بل تكرار لنهج دموي ممنهج.
وكشف حميد ان مخزن الأسلحة الذي انفجر في منطقة صرف كان بجوار مدرسة الراعي، التي راح ضحيتها 20 طالبة بريئة، إضافة إلى جريمة اختطاف الصحفيين عبد الله قابل، ويوسف العيزري، والشيخ أمين الرجوي، الذين احتجزتهم المليشيا داخل مخزن سلاح تعرض لاحقًا للقصف.
وأضاف حميد ان الأهالي رصدوا أكثر من 250 مخزنًا للسلاح منتشرة في عدة مناطق مدنية.
واضاف أن الصراع الداخلي بين أجنحة الحوثيين منذ عام 2015، دفع المليشيا إلى نقل مخازن الأسلحة من المعسكرات إلى الأحياء السكنية، ما حول العاصمة صنعاء إلى قنبلة موقوتة، مشيرًا إلى
وأشار إلى أن المليشيا حاولت التستر على الجريمة، إذ زعمت في البداية أن الانفجار ناجم عن قصف خارجي، قبل أن تسارع إلى مصادرة هواتف السكان، ومنع التصوير، وإخفاء معالم المأساة، بما في ذلك حظر إقامة العزاء في العاصمة.
وكشف حميد أن 60 حيًا سكنيًا في صنعاء معرضة لخطر الانفجار في أي لحظة، بفعل انتشار ورش تصنيع الأسلحة داخل الأحياء تحت واجهات تجارية كاذبة مثل "محلات زجاج"، وتخزين الذخائر في الطوابق الأرضية.
وفي ختام رسالته، دعا حميد أبناء العاصمة إلى عدم الصمت أمام جرائم الحوثيين، مطالبًا بتوثيقها ونشرها، ومؤكدًا أن: "الفضاء مفتوح، والإعلام لا يمكن تكميمه، وعلى الشعب أن يرفع صوته قبل أن تُفنى أجيالٌ أخرى تحت أنقاض الجريمة الحوثية."