تونس تعلن وفاة 35 حاجا في مكة أثناء أداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد المنسق العام للصحة التونسية بالبقاع المقدسة حمادي السوسي، وفاة 35 حاجا في مكة خلال أداء مناسكهم، وأن 13 حاجا تونسيا يقيمون حاليا بالمستشفيات السعودية.
وقال السوسي، في تصريح صحفي يوم الخميس، أن "الحجيج المتوفين في مكة وعددهم 35 حاجا يتوزعون بين 5 حجاج من منظومة القرعة في حين أن الثلاثين الباقين قدموا إلى السعودية بتأشيرة سياحية ولا تعلم البعثة التونسية عددهم ولا أماكن تواجدهم".
وأضاف في ذات السياق أن البعثة الصحية التونسية تشارك الأطقم الطبية السعودية في التشخيص والكشف والعلاج والعمليات الجراحية لمستحقيها المقيمين بالمستشفيات السعودية وعددهم حاليا 13.
وأكد أن البعثة التونسية للحج ليس لها أي معلومة عن عدد حجيج التأشيرة السياحية أو أماكن تواجدهم أو الوكالات التي استقدمتهم إلى السعودية، ما يفسّر ارتفاع أعداد حالات الضياع في صفوف هذا الصنف من الحجيج التونسيين الذين اضطروا إلى قضاء كامل يوم عرفة في الشمس دون خيم تأويهم أو وسيلة نقل تقلهم إلى منى أو وجبة غداء.
وأشار إلى أن جهود البعثة الصحية قد أسفرت عن نقل الحجيج التونسيين بنسبة 100% إلى عرفة "في ظروف طيبة" ووضعت على ذمتهم 3 مراكز إسعاف تحسبا لضربات الشمس، غير أن حالات الإجهاد بعد أداء الركن الأعظم للحج (الوقوف بعرفة)، والاكتظاظ عند النزول وارتفاع درجة الحرارة التي بلغت يومها 52 درجة وإصرار بعض الحجاج على الاقتداء بالسنة في النفير إلى مزدلفة مشيا على الأقدام، "أدى إلى حالات وفاة وضربات شمس وحالات إعياء وإغماء وإنهاك بدني".
المصدر: تونس إفريقيا للأنباء
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحج عيد الأضحى مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
وفاة تلميذ ابتدائي في المعادي إثر إصابته بنزيف داخلي
صراحة نيوز- في واقعة صادمة، توفي التلميذ علي حمادة مصطفى، الطالب بالصف الخامس الابتدائي، متأثراً بإصابته بنزيف داخلي في الطحال، إثر حادث وقع أثناء لهوه مع زملائه داخل مدرسة محمد فريد الابتدائية بالمعادي.
وبدأت الواقعة أثناء الفسحة عندما كان الطفل علي يلهو مع زملائه داخل الفصل، وفق ما رواه بعض الطلاب، قبل أن يصطدم بشكل قوي بأحد المقاعد “الديسك” أثناء المزاح.
وفي حينه، شعر الطفل بألم حاد في جانبه، فتوجه إلى مدير المدرسة ليبلغه بما حدث، وأبلغه الأخير أن يتوجه إلى المنزل للراحة، لكن الطفل لم يتمكن من الوصول وسقط مغشياً عليه أمام بوابة المدرسة.
ونُقل التلميذ الراحل على الفور إلى المستشفى، حيث تبين بالفحص الطبي أنه يعاني من نزيف داخلي في الطحال، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن تتاح له فرصة تلقي العلاج.
وأكدت أسرة الطفل أن الولد لم يكن يعاني من أي أمراض سابقة، وأن وفاته كانت نتيجة إهمال في التعامل مع حالته داخل المدرسة.
وفتحت الإدارة التعليمية بحلوان تحقيقاً عاجلاً في الحادث، واستُمع إلى أقوال المعلمين وزملاء التلميذ ومدير المدرسة، تمهيداً لرفع تقرير كامل إلى مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، كما وجهت وزارة التربية والتعليم بمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية حال ثبوت أي تقصير.
وشددت الوزارة مؤخراً على ضرورة وجود إشراف كامل داخل الفصول والساحات طوال اليوم الدراسي، وعدم ترك الطلاب دون مراقبة، بالإضافة إلى أهمية تواجد طبيب أو زائرة صحية لمتابعة الحالات الطارئة، لضمان حماية حياة الطلاب ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.