باتت مشكلة ضعف النظر منتشرة بشكل واسع في العصر الحديث، وتعزى أسبابها إلى عوامل متعددة تشمل الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية والعمل لفترات طويلة أمام الشاشات، ونقص النشاط البدني، وسوء التغذية. لذا، إليك بعض النصائح الفعالة للمساعدة في الحفاظ على صحة عينيك وتقليل خطر الإصابة بضعف النظر.

 

ضعف النظرنصائح  للحفاظ علي العين والوقاية من ضعف النظر

1.

الاستراحة الدورية للعينين

تأخذ فترات استراحة منتظمة أثناء العمل أمام الحاسوب أو الجوال. يُنصح بفترات قصيرة كل 20 دقيقة للتركيز على نقطة بعيدة لمدة 20 ثانية لتقوية عضلات العين.

 

2. ضبط إضاءة الشاشة

تأكد من أن إضاءة الشاشة مُعدة بشكل مناسب، لا تكون مفرطة ولا مُعتمة جدًا. يُفضل استخدام الإضاءة الخافتة في الأماكن المحيطة بالشاشات.
 

3. نظارات واقية

في حال استخدام الحواسيب بشكل مستمر، تعتبر النظارات الواقية من الضوء الأزرق مفيدة لتقليل التعب والإجهاد الناتج عن الشاشات.
 

4. الحفاظ على الترطيب

استخدم قطرات للعينين إذا شعرت بالجفاف أو الاحمرار، خاصة في بيئات العمل المكتبية الجافة.
 

5. النظام الغذائي الصحي

تناول طعامًا غنيًا بالفيتامينات والمعادن المفيدة للعينين مثل فيتامين A والزنك والأوميغا 3.

 

6. ممارسة الرياضة البدنية

النشاط البدني المنتظم يساعد في تحسين الدورة الدموية وبالتالي يعزز صحة العينين.

باتباع هذه النصائح، يمكنك الحد من خطر ضعف النظر والحفاظ على صحة عينيك بشكل عام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضعف النظر ضعف النظر

إقرأ أيضاً:

في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا

أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن اليوم الأول من الامتحانات يُعد فارقًا نفسيًا وسلوكيًا في حياة الطالب، مشددًا على أهمية دور الأسرة في دعمه خلال هذه المرحلة، خاصة فيما يتعلق بطريقة استقباله بعد انتهاء أول يوم امتحاني.

وقال د. حجازي: "طريقة استقبال الأسرة للطالب بعد أول يوم في الامتحانات تؤثر بشكل مباشر على حالته النفسية، وبالتالي على أدائه في باقي المواد. وهناك عدد من الخطوات البسيطة لكنها شديدة الأهمية يجب على الأسرة اتباعها لدعم الطالب نفسيًا".

وأوضح أن أول هذه الخطوات هي عدم المبادرة بالسؤال عن الامتحان أو كيفية إجابته عليه، وإنما الاكتفاء بالاطمئنان عليه والترحيب به وتركه يحصل على قسط من الراحة، مضيفًا: "بعد أن يهدأ الطالب يمكن الحديث عن أدائه في الامتحان، ولكن دون إلحاح، فالمقصود هو إشعاره بأن قيمته لا تتوقف على نتيجة امتحان بل على كونه محل اهتمام الأسرة في كل الأحوال".

وشدد أستاذ علم النفس التربوي على ضرورة تجنب سؤال الطالب عن أداء زملائه في الامتحان، مؤكدًا أن هذا النوع من الأسئلة قد يدفعه إلى الدخول في مقارنات غير مفيدة تؤثر سلبًا على حالته النفسية.

وأضاف: "من المهم أيضًا عدم مراجعة المادة التي انتهى منها الطالب أو مناقشته فيها، بل توجيه تركيزه نحو المادة التالية، إلى جانب المحافظة على الهدوء في المنزل، وطمأنته والثناء على مجهوده مهما كانت النتيجة".

ونبّه د. حجازي إلى ضرورة تجنب توجيه اللوم أو النقد المباشر، مؤكدًا أن التشجيع والتحفيز على تدارك أي تقصير فيما تبقى من أيام الامتحانات هو الأسلوب الأكثر فعالية.

وقال: "إذا شعر الطالب أنه أخفق في بعض الأسئلة، فعلى الأسرة تهدئته، والتأكيد على أهمية تجاوز ذلك والنظر إلى الأمام، مع الاستفادة من الأخطاء السابقة دون الغرق فيها".

واختتم د. عاصم حجازي حديثه بالتأكيد على أن "إشعار الطالب بالحب والاهتمام غير المشروط، وبأنه يمثل أولوية مطلقة للأسرة، هو الركيزة الأساسية التي تمنحه الطمأنينة والثقة طوال فترة الامتحانات".

مقالات مشابهة

  • ولي العهد يوجه لبث مباراة الأردن وعمُان عبر الشاشات
  • المستقبل للأقوياء فقط!
  • الأعلى للجامعات يعتمد دليل اختبارات كليات علوم الرياضة بقسميه البدني والمهاري
  • كيف تحافظ على صحة طفلك من خطر السمنة؟.. إليك هذه النصائح
  • بشكل متعمد: آليات العدو الصهيوني تصدم حافلة تقل حجاجا فلسطينيين في جنين
  • في اليوم الأول من الامتحانات.. خبير تربوي يقدم مجموعة من النصائح للأسرة لدعم الطالب نفسيًا
  • 5 نصائح لـ«شيخوخة» أكثر حيوية
  • مدرب لياقة بدنية: خسارة الوزن تبدأ من المطبخ وليس ممارسة الرياضة
  • تعفن الدماغ: هل يتأثر دماغنا فعليًّا بالإفراط في الاستهلاك الرقمي؟
  • الحج 2025.. نصائح للوقاية من الإجهاد الحراري يوم عرفة