تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاكتفاء بالأذان فقط لصلاتي الظهر والعصر عند الضرورة، أمر غير صحيح وعار عن الصحة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي لها اليوم إنها حريصة كل الحرص على ترشيد استهلاك الطاقة لكن دون المساس بالفرائض.

وشددت الوزارة كذلك على أن جميع المساجد مستمرة في استقبال جمهور المصلين في جميع الفروض الخمسة اليومية ولن يتوقف أي مسجد فيها عن استقبال المصلين، ولن يكون هناك أي توجه للاكتفاء بالأذان فأبواب المساجد مفتوحة أمام المصلين.

وأكدت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الى ضرورة أخذ المعلومة من مصادرها الرسمية وعدم تناقل الاخبار الكاذبة وغير الصحيحة لكي لا يتعرض من يتناقلها للمساءلة القانونية.

ونقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصادر مطلعة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية قولها بأن هناك توجها لدى الوزارة لتفعيل رسالة ترشيد استخدام الكهرباء في المساجد وملحقاتها، لافتة إلى أن الوزارة بصدد تعميم بعض التوجيهات بهذا الشأن في ضوء حرصها على"الترشيد" بصفة عامة وخلال فترة الصيف خاصة.

وذكرت الصحيفة السياسة عن مصادرها أن الوزارة ستلجأ للاكتفاء بالأذان فقط فترتي الظهر والعصر عند الضرورة، وذلك تماشيا مع أوقات الذروة وعند زيادة الطلب على الأحمال وفاق الطاقة.

ولفتت المصادر كذلك إلى أن الوزارة حثت جميع الأئمة والعاملين بالمساجد مراعاة التوجيهات، مشددة على جميع المفتشين ومديري الإدارات والقطاعات متابعة ذلك بمنتهى الجدية، ورفع أي مخالفة في ذلك للمسؤولين.

وقالت المصادر، إن التوجيهات للمساجد وملحقاتها تؤكد، ضرورة استخدام الإضاءة الطبيعية بالشكل الأمثل للمبنى، والتأكد من إغلاق جميع المصابيح والأجهزة الكهربائية في الغرف غير المستخدمة التابعة للمسجد، وكذلك استخدام الإضاءات الموفرة للطاقة (LED) حسب اشتراطات مدونة الطاقة لدى وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة، والتوقف تمامًا عن تركيب إضاءات تقليدية سواء كانت داخلية أو خارجية.

وأضافت المصادر أن التوجيهات للمساجد وملحقاتها شددت علي إطفاء سخانات المياه أثناء فترة الصيف والتأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وإسدال الستائر حفاظًا على درجة الحرارة للأماكن المكيفة، وكذلك إجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف لضمان عملها بكفاءة عالية وإغلاق التكييفات في حال عدم الحاجة إليها، مع مراعاة برمجة أوقات عمل أجهزة التكييف.

ونص كذلك على ضبط حرارة أجهزة التكييف في "الحرم والحوش" إلى 22 درجة مئوية (وإغلاقها في الأماكن التي لا يصلى فيها) واستغلال الأحواش المغطاة والمكيفة لأداء الفروض مع إغلاق الحرم في المساجد ذات الكثافة المنخفضة وذات التهوية الجيدة مع مراعاة عدم تقدم صفوف مصلى النساء على الإمام، وضبط حرارة أجهزة التكييف في الحرم إلى 25 درجة مئوية فيما عدا يوم الجمعة، فيتم ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف في الحرم عند 22 درجة من بعد صلاة العشاء ليوم الخميس إلى بعد انتهاء صلاة الجمعة وانصراف المصلين.

وشددت أيضا علي ضرورة إضاءة الأنوار الخارجية للمسجد مع أذان صلاة المغرب وإغلاقها عقب أداء صلاة العشاء بربع ساعة ومع الأذان الأول لصلاة الفجر وإغلاقها عقب أداء صلاة الفجر بربع ساعة بجانب إمكانية تركيب خلية ضوئية للتحكم الآلي في الإضاءة الخارجية للإطفاء الآلي عند شروق الشمس والتشغيل الآلي عند غروبها.

كما أكدت التعليمات تركيب مرشدات المياه على خلاطات الوضوء والمعتمدة من قبل إدارة الشؤون الهندسية في الأوقاف. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتية صلاتي الظهر والعصر أجهزة التکییف

إقرأ أيضاً:

وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز

آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:25 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير النفط حيان عبدالغني، مساء أمس الأربعاء، أن العراق قلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ومع نهاية العام الحالي سيتوقف عن استيراد المنتجات البيضاء.وقال عبدالغني خلال مشاركته في مؤتمر مجلس الأعمال العراقي البريطاني (IBBC) في لندن بحسب بيان ، إن “العراق حقق تقدما ملحوظا في مجالات الطاقة واستثمار وتطوير الثروات الطبيعية”، مقدما شكره للبارونة “ايما نيكلسون” على دعوتها وحرصها المستمر لتعميق جسور التعاون المشترك بين العراق والمملكة المتحدة.وأضاف، أن “العراق شهد خلال الأعوام الأخيرة تقدم ملحوظا عبر برامج إصلاحية هدفها إرساء أسس تنمية مستدامة وتعظيم القيمة المضافة من الموارد الطبيعية وتنمية الشراكات والاستثمارات”، مشيرا إلى “دعم بيئة الأعمال عبر التعليمات الجديدة التي أطلقتها الحكومة للشراكة مع القطاع الخاص“. وأوضح، أن “الوزارة حققت خطوات نوعية في زيادة استثمار الغاز المصاحب وتقليل نسب حرقه إذ ارتفعت نسبة الاستثمار إلى اكثر من 70% خلال فترة وجيزة ، “حيث كانت النسب مع استلام الحكومة الحالية 53% “، عبر مشاريع بارزة مثل “غاز البصرة وارطاوي وغاز الحلفاية والناصرية وحقل الفيحاء وغيرها“.وأشار إلى، أن “الوزارة تعمل على إطلاق مشاريع استثمار الغاز في حقلي عكاس والمنصورية، لتحقيق إنتاج واستثمار للغاز بطاقة تزيد عن 1000 مقمق”، موضحا أن “ذلك يأتي ضمن برامج تتيح مراحل معجلة ،والتي توفر فرص مهمة لشراكات دولية لاسيما في مشاريع المعالجة والنقل وتوليد الطاقة الكهربائية من الغاز“. وأكد، أن “الوزارة حققت تقدما في مجال تطوير الحقول النفطية أيضا وفي هذا السياق تبرز مشاريع تقليل انبعاثات الكربون والميثان ، كفرص واعدة للشراكة مع القطاع الخاص، عبر نشر تقنيات الرصد والتقليل أو تطوير البنى التحتية في ظل التزام العراق بمواثيق المناخ وقد بادر العراق وبضوء تعدد مشاريع استثمار الغاز الى تشكيل شركة خاصة بسندات الكربون“.وأشار، إلى “تنفيذ مشروع متكامل مع شركة “توتال انرجيز” الفرنسية الذي يتضمن ، إنتاج النفط من حقل ارطاوي بطاقة 210 ألف برميل يوميا ، واستثمار الغاز بطاقة 600 مقمق إضافة إلى مشروع توليد الطاقة الكهربائية بالاعتماد على الطاقة الشمسية ، وهو المشروع الأول الذي سيبدأ الإنتاج فيه مع نهاية السنة الحالية بطاقة 250 ميكاواط ، فضلا عن مشروع إنتاج ماء الحقن بطاقة 5 مليون برميل يوميا بالاعتماد على ماء البحر ، ويعد المشروع الأول من نوعه في المنطقة بمكوناته المترابطة“. ونوه، إلى “التطور في قطاع التصفية وزيادة معدلات الإنتاج من المشتقات النفطية بطاقة إنتاجية اضافية بلغت 360 ألف برميل باليوم ، وعبر هذه الزيادة فان العراق أوقف استيراد مادتي زيت الغاز والنفط الأبيض ، وقلل من استيراد البنزين إلى الحد الأدنى ، ومع نهاية هذا العام سيتوقف استيراد المنتجات البيضاء ، وسيتحول العراق إلى بلد مكتفي ذاتيا ، ويصدر الفائض من منتجاته إلى الخارج ، ويأتي هذا الاكتفاء من خلال تشغيل مصفى كربلاء ، والوحدة الرابعة في مصافي الجنوب في البصرة، بالإضافة إلى مشاريع زيادة الإنتاج في شركة مصافي الشمال“. وفي مجال الطاقة الكهربائية، أوضح، أن “العراق يعمل على استغلال الغاز المنتج في إنشاء محطات التوليد في مواقع إنتاجية رئيسة مع ربط مباشر بالشبكة الوطنية ، فضلا عن توقيع اتفاقات تبادل كهربائي مع الأردن وتركيا ودول الخليج العربي ضمن رؤية اشمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء منظومة متكاملة للطاقة ، بالإضافة إلى موضوع امن الطاقة“. ولفت، إلى “مشروع طريق التنمية الذي يمثل احد المشاريع الاستراتيجية في المنطقة ، والذي يربط جنوب العراق بتركيا وأوروبا”، منوها إلى أن “وزارة النفط لديها مشروع مد أنبوب موازي للطريق بقطر 56 عقدة وباشرت الوزارة بالمرحلة الأولى (بصرة – حديثة ) ، ويضم مشروع مد الأنبوب إنشاء مستودعات ومضخات مكملة للأنبوب“.وختم كلمته بالقول، بإن “العراق ينفتح اليوم على العالم بنهج قائم على الشراكة ويتطلع إلى مساهمات نوعية من الشركات البريطانية الرصينة في مجالات الطاقة التقليدية والمتجددة”، مشيرا الى “توقيع العراق عقد مع شركة برتش بتروليوم لتطوير حقول كركوك الأربعة“.

مقالات مشابهة

  • لتأمين صلاة العيد.. الكهرباء تزود المساجد الكبرى بماكينات ديزل احتياطية
  • “إخلاء الولاية من جميع الأجانب”.. لجنة أمن ولاية الخرطوم تجيز خطة تأمين عيد الاضحى وتطالب المواطنين بإقامة صلاة العيد داخل المساجد
  • وسط أجواء إيمانية.. الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر في مسجد نمرة
  • مشاهد مهيبة لحجاج بيت الله بعد أدائهم صلاتي الظهر والعصر جمعًا وقصرًا .. فيديو
  • استعداد المصلين في مسجد نمرة لخطبة عرفة وأداء صلاتي الظهر والعصر.. فيديو
  • بث مباشر.. الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمع تقديم وقصرا بمسجد نمرة
  • بث مباشر.. الحجاج يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة بمشعر عرفات
  • ضيوف الرحمن يؤدون صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا في مسجد نمرة (بث مباشر)
  • وزير النفط:العراق سيتحول قريباً إلى الاكتفاء الذاتي من المنتجات البيضاء والغاز
  • الأوقاف توضح حقيقة ندب 17 إمامًا لخدمة مصلحة العمل وتنفي علاقتها بأداء الحج بدون إذن