تشكيل "خلية أزمة" للمساعدة في عودة الجثامين والبحث عن المفقودين (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تحدث الكاتب الصحفي محمود بسيوني، عن تفاصيل تشكيل "خلية أزمة" لمتابعة أمور الحجاج المصريين ودعم أسرهم، قائلا إن من واجبات الدولة المصرية التحرك ومساعدة المصريين بالخارج ودعمهم سواء بشكل رسمي أو غير رسمي، مشيرا إلى أن مشكلة الحجاج هذا العام كانت من صُنع شركات السفر السياحية، إذ إنها كانت السبب وراء سفر المصريين الراغبين في الحج بشكل غير رسمي.
وأضاف «بسيوني»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده والمُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الأمر سالف الذكر يعد السبب الرئيسي وراء زيادة حالات وفاة الحجاج المصريين.
الدولة المصرية شكلت "خلية أزمة" فور علمها بالمشكلةوتابع، أن الدولة المصرية شكلت "خلية أزمة" فور علمها بالمشكلة من أجل المساعدة في عودة الجثامين والبحث عن المفقودين.
يذكر أن نائب رئيس اتحاد المصريين بالسعودية،كشف عن تفاصيل التنسيق المصري السعودي لنقل جثامين الحجاج المصريين، موضحا أن أغلب الجثامين تم دفنها في العاصمة المقدسة مكة المكرمة، كما سيتم استلام شهادات وبلاغ بالوفاة الخاصة بهم خلال أيام، مشيرا إلى أنه جرى إصدار تصاريح الدفن للجثامين في موقع المستشفيات.
وأشاد «حنفي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده والمُذاع على شاشة القناة الأولى والفضائية المصرية، بمجهودات المملكة العربية السعودية الكبيرة من أجل إنجاح عملية الحج والحفاظ على النظام عن طريق وزارات الداخلية والصحة وأيضا وزراة الحج والعمرة بالإضافة إلى منظات المجتمع المدني.
السيدات والرجال المصريين المتطوعين،وتابع: "كان هناك منظر جميل ملفت للنظر ألا وهو السيدات والرجال المصريين المتطوعين، إذ كان لهم دور كبير لا يغفل في مساعدة الحجاج والجهات الرسمية"، مشيرا إلى أن جثامين المصريين مجهولة الهوية يتم حاليا التعرف عليهم في المملكة العربية السعودية بسهولة ويسر عن طريق الصفات الحيوية أو كما يسمى بالبصمة، إذ إنه بمجرد أن بيصم المتوفي تظهر كل البيانات الخاصة به.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجاج السعودية بوابة الوفد الوفد شركات السفر السياحية الحجاج المصریین خلیة أزمة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. تنظيم محكم في إدارة حشود الحجاج لمنشأة الجمرات
واكبت الخطط التنظيمية والخدمية لحج هذا العام 1446هـ، رحلة ضيوف الرحمن من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى، حيث جرى تنفيذها ضمن منظومة تشغيلية متكاملة، انعكست في انسيابية عالية لحركة الحشود، وسهولة وصول الحجاج إلى منشأة الجمرات لأداء شعيرة رمي جمرة العقبة الكبرى، واستكمال مناسكهم خلال أيام التشريق في أجواء يسودها الأمن والطمأنينة والسكينة.
وأسهمت هذه الخطط التي نُفذت بالتنسيق بين مختلف الجهات الأمنية والخدمية، في تحقيق أعلى درجات الانضباط والتنظيم، مستندة إلى أدوات تقنية حديثة ونماذج تشغيلية مدروسة، مكّنت من التحكم في تدفقات الحشود وتنقلاتهم بكل سلاسة وأمان، بما يراعي الكثافة البشرية والتنوع الثقافي والجغرافي لضيوف الرحمن من مختلف أنحاء العالم.
وفي جانب النقل، واصل قطار المشاعر المقدسة أداءه الفعّال، حيث بلغ إجمالي من تم نقلهم منذ انطلاق تشغيله أكثر من 604 آلاف حاج، موزعين على ثلاث حركات رئيسة؛ الحركة (أ) أكثر من 27 ألف راكب، والحركة (ب) 283 ألف راكب، فيما سجلت الحركة (ج) الأعلى بواقع 294 ألف راكب، ما يُجسد حجم الكفاءة التشغيلية للمنظومة.
وكشفت غرفة التحكم في مركز النقل العام التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، عن تنفيذ عملية النقل عبر أكثر من 23 ألف حافلة، توزعت على ثلاث مسارات ترددية إلى جانب وسائل النقل التقليدي، ضمن أكبر أسطول نقل يُشغَّل على نفس المساحة في العالم، محققة أفضل زمن قياسي لعملية الإفاضة الأولى، في صورة تعكس الاحترافية العالية ودقة التنسيق التشغيلي.
وفي الإطار الصحي، واصلت وزارة الصحة تقديم خدماتها المتكاملة عبر منشآتها المنتشرة في المشاعر المقدسة، وبلغ عدد الخدمات الصحية المقدمة أكثر من 125,573 خدمة، شملت عمليات متقدمة من بينها 216 قسطرة قلبية، و18 عملية قلب مفتوح، نُفذت بكفاءة عالية على أيدي كوادر طبية سعودية مؤهلة، ما يؤكد الجاهزية الصحية المتميزة وتطور القدرات الطبية الوطنية.
وفي السياق ذاته، أوضحت وزارة الحج والعمرة أنها استخدمت حتى الآن أكثر من 5.5 ملايين عملية قراءة إلكترونية لبطاقة "نسك"، ضمن خططها التقنية لرفع كفاءة التفويج وتعزيز السلامة التنظيمية، فيما قدّم مركز العناية بضيوف الرحمن عبر الرقم الموحد (1966) أكثر من 310 آلاف خدمة للحجاج منذ بدء الموسم، بما يشمل الاستفسارات والدعم المباشر، إلى جانب تنفيذ أكثر من 65 ألف جولة رقابية نفذتها الفرق الميدانية التابعة لمراكز "امتثال" على شركات تقديم الخدمة، ضمن جهود رفع الامتثال وجودة الأداء.
وتُجسد هذه الجهود المتكاملة مستوى التكامل بين مختلف الجهات العاملة في الحج، تحت توجيهات القيادة، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى الارتقاء بمنظومة الحج، وتسخير التقنية الحديثة، وتعزيز تجربة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء نسكهم في بيئة آمنة، منظمة، ومهيأة بأعلى المعايير العالمية.