المغرب.. علماء يكشفون عن وجه أول “إنسان عاقل” في العالم!
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
المغرب – أعاد فريق من العلماء تشكيل أقدم جمجمة معروفة للإنسان العاقل (على حد قولهم) عُثر عليها في المغرب، والتي كانت تفتقد الفك السفلي عند اكتشافها عام 2017.
أجرى الفريق مسحا رقميا للجمجمة، مع وضعها ضمن طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإنتاج وجه رجل يوصف بأنه “قوي وهادئ”.
وزعم العلماء أن الجمجمة القديمة ربما أثبتت أن الإنسان العاقل ظهر قبل 100 ألف سنة مما كان يعتقد سابقا.
وأكمل خبير الرسومات البرازيلي، سيسرون مورايس، عملية إعادة تشكيل الجمجمة بعد الحصول على بيانات من باحثين في معهد ماكس بلانك.
وقال: “في البداية، قمت بمسح الجمجمة بتقنية ثلاثية الأبعاد، ثم شرعت في رسم تقريبي لشكل الوجه. هذا هو المكان الذي يتم فيه استخدام التصوير المقطعي للإنسان الحديث، وتعديله باستخدام جمجمة متبرع بها لتصبح مطابقة للجمجمة القديمة “جبل إرهود” (اسم الموقع المكتشفة فيه)”.
كما تمت رقمنة الجمجمة المتبرع بها واختيارها لأنها تبدو الأقرب إلى الجمجمة القديمة، ما يسمح للعلماء بملء الأجزاء المفقودة من البقايا القديمة.
واستخدم الفريق بيانات إضافية من الإنسان الحديث، للتنبؤ بسمك الأنسجة الرخوة، والإسقاط المحتمل للأنف وهياكل الوجه الأخرى.
وقال سيسرون: “الوجه الأخير هو استيفاء كل هذه البيانات”.
في السابق، حُددت أقدم حفريات للإنسان العاقل في موقع “أومو كيبيش” في إثيوبيا، ويعود تاريخها إلى 195 ألف سنة مضت.
ودفع ذلك معظم العلماء إلى الاعتقاد بأن جميع البشر الذين يعيشون اليوم ينحدرون من مجموعة سكانية عاشت في شرق إفريقيا في ذلك الوقت تقريبا.
وقال البروفيسور جان جاك هوبلين، الذي قاد الدراسة: “كنا نعتقد أنه كان هناك مهد للبشرية قبل 200 ألف سنة في شرق إفريقيا، ولكن بياناتنا الجديدة تكشف أن الإنسان العاقل انتشر عبر القارة الإفريقية بأكملها منذ حوالي 300 ألف سنة”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ألف سنة
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا ووكيل “الشؤون الإسلامية” يحضران احتفال مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا
حضر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا سعد بن صالح الصالح, ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، الحفل الرسمي الذي أقيم بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس الاتحاد الديني الإسلامي في جمهورية بولندا بالقصر الجمهوري في العاصمة وارسو، برعاية فخامة رئيس الجمهورية البولندية أندجي دودا, ومشاركة مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي توماش ميشكيفيتش، وسفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى وارسو.
وألقيت عدة كلمات بدأت بكلمة للرئيس البولندي الذي عبر عن سعادته بهذه المناسبة، منوهًا بمشاركة وفد رفيع المستوى من المملكة.
بدوره أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن هذه المشاركة تأتي تجسيدًا لنهج المملكة في دعم الأقليات المسلمة، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي, مؤكدًا أن المملكة بقيادتها الرشيدة تولي عناية كبيرة بالتواصل مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم قضايا المسلمين، ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل.
اقرأ أيضاًالمملكةيبدأ الإنتاج في الربع الرابع من 2026.. وضع حجر الأساس لأول مصنع سيارات متكامل لـ”Hyundai Motor” في المملكة
من جهته أعرب مفتي جمهورية بولندا عن شكره وتقديره لقيادة المملكة على ما تقدمه من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم, مؤكدًا أن هذا اليوم يُعد مناسبة تاريخية تستحق التقدير، مشيدًا بما تقدمه المملكة للمسلمين في بولندا من دعم واهتمام مستمر.
وتأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذه المناسبة تعزيزًا لجهود المملكة في دعم المسلمين حول العالم، وتأكيدًا لرسالتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، ومد جسور التعاون مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف الدول.