بعد التوبيخ الأوروبي.. فرنسا تتعهد بخفض عجز الموازنة العامة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أكد وزير المال الفرنسي، برونو لومير، الجمعة، أن بلاده ستخفض العجز العام في موازنتها إلى ما دون 3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2027 وذلك بعدما وبّخ الاتحاد الأوروبي فرنسا لخرقها قواعد الموازنة المتبعة في الكتلة.
وقال لومير لصحافيين في لوكسمبورغ "علينا أن نعود إلى المالية العامة السليمة والاعتماد على تصميمي الكامل".
وأضاف "سنتمسك بالمسار نفسه ونسعى لتحقيق 3 بالمئة كي نصل إلى ما دون 3 بالمئة بالمئة بحلول 2027".
وتشهد فرنسا حالة من الفوضى السياسية منذ دعا الرئيس إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة عقب الهزيمة الساحقة لحزبه أمام اليمين المتطرف هذا الشهر.
ووعدت مختلف الأحزاب السياسية بالإنفاق بشكل باذخ، وهو ما يعود بحسب لومير إلى تقلبات السوق في فرنسا في الأيام الأخيرة.
وقال لومير "هناك البرامج التي طرحتها الأحزاب الأخرى والمعارضة مع إنفاق عام كبير جدا".
وأضاف "هذا يفسر رد فعل الأسواق والمخاوف التي أبداها القطاع المصرفي".
وأكد أن "هذه هي النتيجة المباشرة للبرامج الاقتصادية والمالية الحمقاء وغير المسؤولة".
وقالت المفوضية الأوروبية الأربعاء إنها ستقترح في يوليو إطلاق "إجراء مرتبط بالعجز الكبير" بالنسبة إلى بلجيكا وفرنسا وإيطاليا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا.
وبلغ العجز في البلدان السبعة (أي الفارق بين عائدات الحكومة والإنفاق) أكثر من ثلاثة في المئة من الناتج الداخلي الإجمالي، في انتهاك لقواعد الكتلة المالية.
وبلغ العجز في فرنسا 5.5 في المئة العام الماضي.
وبموجب قواعد الكتلة، هناك هدفان أساسيان هما: ألا يتجاوز دين الدولة 60 بلمئة من الناتج الوطني، وألا يتجاوز العجز العام نسبة 3 بالمئة.
ودافع لومير عن سياسات فرنسا وأشار إلى "قرارات ضرورية" اتخذت في الأشهر الستة الماضية لخفض الإنفاق العام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اليمين المتطرف فرنسا فرنسا الاتحاد الأوروبي اليمين المتطرف فرنسا اقتصاد
إقرأ أيضاً:
34 مليون دولار أرباح زين السعودية في الربع الثاني
قالت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين السعودية) إن نتائجها المالية أظهرت ارتفاع أرباحها الصافية 20.95 بالمئة لتصل إلى 127 مليون ريال (33.85 مليون دولار) في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة مع 105 ملايين ريال في نفس الفترة قبل عام.
وعزت الشركة، في إفصاح للبورصة السعودية، هذا الارتفاع إلى ارتفاع إجمالي الربح بمقدار 85 مليون ريال إلى 1.625 مليار ريال، وارتفاع الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك تسعة بالمئة إلى 850 مليون ريال، وانخفاض تكاليف التمويل بمقدار عشرة ملايين ريال سعودي.
ونمت إيرادات "زين السعودية" نحو 4 بالمئة على أساس سنوي إلى 2.65 مليار ريال. ويعود هذا الارتفاع إلى نمو قطاع الأفراد، مدفوعاً بشكل رئيسي بإيرادات تقنية الجيل الخامس وشركة "تمام للتمويل" والتجوال الداخلي.
وبلغت ربحية السهم 0.24 ريال مقارنة بـ0.19 عن الفترة المماثلة من العام السابق.