نتنياهو: المساعدات العسكرية الأمريكية تصلنا بالقطّارة
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجومه على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن المساعدات العسكرية الأمريكية تصل إلى إسرائيل بالقطّارة.
وقال نتنياهو لـPunchbowl News: "لقد أثرت هذه القضية مع وزير الخارجية (أنتوني) بلينكن.
وأضاف نتنياهو: "حسنا، كل شيء قيد التنفيذ. نحن نقوم بكل شيء لفك التشابك. ولإزالة العقبات.. حسنا، هذا ما أتوقع حدوثه، دعونا نتأكد من حدوث ذلك، فهو أمر يجب أن يحدث".
وقال نتنياهو في المقابلة إنهم "بدأوا يرون أننا نواجه بعض المشاكل الكبيرة التي ظهرت قبل عدة أشهر"، موضحا أنه حاول حل القضية خلال "العديد من المحادثات الهادئة".
كما زعم أن نسبة المدنيين الفلسطينيين إلى المسلحين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي "تقريبا واحد إلى واحد"، مضيفا: "الناس قالوا إننا لا نستطيع الدخول إلى رفح لأن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين سيسقطون. هل تعلم كم عدد الضحايا المدنيين الذين سقطوا؟ قال لي رئيس الأركان. "مستخدما كلمة العشرات". لقد قتلنا حوالي 600 إرهابي في غزة. فهل هم عشرات؟ هل هم أكثر من ذلك بقليل؟. هذه النسبة لا تزال هي الأدنى في حرب المدن المسجلة".
وكان المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين أبلغ، رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال اجتماع، الثلاثاء الماضي، أن تصريحاته بأن الولايات المتحدة "تحجب أسلحة وذخائر عن إسرائيل" كانت "غير مثمرة، والأهم من ذلك، أنها غير صحيحة تماما"، حسبما قال مسؤول أمريكي كبير لشبكة CNN.
المصدر: CNN
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
فنزويلا: مستعدون لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية.. ترامب: رئيس كولومبيا التالي بعد مادورو!
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيس كولومبيا غوستافو بيترو إلى إعادة حساباته في ما يتعلق بمكافحة المخدرات، متوعدًا بأنه قد يكون “التالي” الذي ستستهدفه الولايات المتحدة، في إشارة إلى الحملة الأمريكية ضد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وأوضح ترامب للصحفيين أن كولومبيا تصنع كميات كبيرة من المخدرات، وتمتلك معامل لإنتاج الكوكايين تُباع إلى الولايات المتحدة، مضيفًا: “وبالتالي عليه أن يعيد حساباته، وإلا فسيكون هو التالي”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد أن بدأت الولايات المتحدة منذ سبتمبر الماضي باستهداف قوارب يُعتقد أنها تنقل مخدرات في البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل نحو 80 شخصًا كانوا على متن تلك القوارب. كما حذر ترامب فنزويلا من أن القوات الأمريكية قد تضرب أهدافًا على الأرض لملاحقة عصابات المخدرات، وهو ما رفضته كراكاس بشدة، مؤكدة عدم تورطها في تهريب المخدرات.
ورد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بأن أي استهداف للأراضي الكولومبية سيكون “إعلان حرب” وسيؤدي إلى تدمير العلاقات الثنائية بين بوغوتا وواشنطن.
تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس بعد استهداف الولايات المتحدة لشحنات النفط الفنزويلية
أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استعداد بلاده لمواجهة أي تهديد أمريكي، قائلاً إن فنزويلا “مستعدة لكسر أنياب الإمبراطورية الأمريكية الشمالية إذا لزم الأمر”، في خطاب ألقاه أمام حشد من أنصاره في كاراكاس، وحضره كبار مسؤولي حكومته.
وشدد مادورو على أن الحزب الحاكم هو القوة الوحيدة القادرة على “ضمان السلام والاستقرار والتنمية المتناغمة لفنزويلا وأمريكا الجنوبية ومنطقة الكاريبي”، متجاهلاً الإشارة مباشرة إلى عملية احتجاز ناقلة نفط فنزويلية من قبل الولايات المتحدة.
وتزامن هذا الخطاب مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده احتجزت “ناقلة نفط ضخمة، هي الأكبر على الإطلاق” قرب السواحل الفنزويلية، في خطوة اعتُبرت أحدث تصعيد ضمن سياسة الضغط الأمريكية على مادورو، الذي تواجهه واشنطن بتهم تتعلق بالإرهاب المرتبط بتجارة المخدرات.
ولوح ترامب بهجمات برية “قريبة” دون تقديم تفاصيل حول مواقعها، مشيراً إلى أن هناك “أموراً أخرى يجري تحضيرها” سيتم الإعلان عنها لاحقاً. ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول أمريكي أن عملية الاحتجاز تمت بقيادة خفر السواحل الأمريكي وبدعم من البحرية الأمريكية.
وسبق أن حلقت طائرتان حربيتان تابعتان للجيش الأمريكي فوق خليج فنزويلا، في أقرب اقتراب للطائرات الحربية من الأجواء الفنزويلية منذ بدء حملة الضغط الأمريكية على كراكاس، فيما عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة إلى أعلى مستوى منذ عقود. كما نفذت واشنطن سلسلة من الهجمات الجوية على زوارق يشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وتصف حكومة مادورو التحركات الأمريكية بأنها محاولة للسيطرة على احتياطيات فنزويلا النفطية الهائلة، في وقت تملك فيه البلاد أكبر احتياطيات نفطية مؤكدة في العالم وتنتج نحو مليون برميل يومياً، معظمها يتم تصديره بأسعار مخفضة لمصافي التكرير في الصين بسبب العقوبات الأمريكية.
وتضمنت التنازلات الأمريكية السابقة لمادورو السماح باستئناف شركة “شيفرون” النفطية ضخ وتصدير النفط الفنزويلي، ضمن محاولات التوصل إلى تسويات جزئية في قطاع الطاقة.