مصطفى بكري: أردوغان عجز عن الوفاء بوعوده.. والمواطن فقد الثقة في الحكومة التركية
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن الأوضاع الاقتصادية في تركيا مرت بأزمات متعددة وكثيرة خلال السنوات الماضية، حيث أن حجم صادرات أنقرة كان يتجاوز أكثر من 300 مليار دولار.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الحكومة التركية وضعت برنامج اقتصادي كبير فور انتخابها، ولكن لم يمضي وقت كثير إلى أن تم اتباع توجيهات صندوق النقد الدولي، واضطرت الحكومة إلى تحرير سعر الليرة التركية مقابل الدولار.
وتابع مصطفى بكري: «أردوغان عجز عن رفع الأجور رغم وعوده، وحاول تثبيت سعر الليرة وتقليل الإنفاق الحكومي في تركيا، والمواطن التركي أصبح يشعر الآن بفقدان ثقته في الحكومة بعد ارتفاع أسعار السلع».
وأوضح بكري، أن تضخم أسعار المستهلكين ارتفع بمعدل سنوي بلغ 70% في أبريل الماضي، لكن تغييرات شاملة في السياسات الاقتصادية السابقة المثيرة للجدل في العام الماضي، قائلًا: «الليرة وصلت 36 أمام الدولار ومن المتوقع أن تصل إلى 50 خلال الفترة المقبلة نتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية».
وأشاد عضو مجلس النواب، بالقيادة السياسية والحكومة المصرية في تعاملاتها مع الأوضاع الاقتصادية مقارنة بما تشهده الدول الأخرى في تعاملها مع الأزمة الاقتصادية، قائلًا: «البلد دي ربنا حاميها وبإذن الله هنعدي ونحتاج إلى تكاتف الأيدي معًا».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري لأصحاب المدارس الخاصة: «بالراحة على الناس.. ليه ترفعوا والمصاريف 100%»
مصطفى بكري ينفعل على الهواء بسبب تأخر إعلان تشكيل الحكومة الجديدة: «مصالح الناس واقفة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحكومة الدولار أردوغان برنامج حقائق وأسرار رفع الأجور مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.