مصرع 27 شخصاً في انزلاقات أرضية في أميركا الوسطى
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قضى 27 شخصا في أميركا الوسطى من جراء انزلاقات أرضية وفيضانات في الأسبوع الماضي، غالبيتهم في السلفادور، وفق ما أفاد الجمعة مسؤولون أشاروا أيضا إلى تسجيل وفيات في غواتيمالا وهندوراس.
وقال وزير البيئة السلفادوري فرناندو لوبيز إن الأمطار الغزيرة نجمت عن منخفض جوي فوق المحيط الهادئ مع تأثير غير مباشر للعاصفة الاستوائية ألبرتو التي أودت بأربعة أشخاص في المكسيك.
وقال قائد جهاز الحماية المدنية في السلفادور لويس أمايا في مقابلة تلفزيونية «للأسف ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 19».
وبين القتلى فتاتان اجتاح انزلاق أرضي منزلهما.
وقال أمايا إن عمليات إجلاء وقائية أجريت في مناطق عرضة بشكل كبير للخطر تقع عند سفوح تلال وقرب أنهر فاضت مياهها.
في غواتيمالا المجاورة، أفادت السلطات بمصرع سبعة أشخاص وأعلنت أن الفيضانات ألحقت أضراراً بطرق وجسور.
وأفادت اللجنة الدائمة للطوارئ في هندوراس بوفاة شخص وتضرر أكثر من مئتي منزل و3500 شخص.
وأدى ارتفاع منسوب أنهر إلى عزل عدد من المناطق في جنوب هندوراس قرب الحدود مع السلفادور، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
ولم يفد عن وفيات في نيكاراغوا، لكن السلطات حذّرت من ارتفاع منسوب أنهر ومن اجتياح المياه منازل وتضرر طرق.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: انزلاقات التربة
إقرأ أيضاً:
مصرع 74 شخصا وإصابة 83 آخرين في جنوب كيفو بالكونغو
لقي 74 مدنيا على الأقل مصرعهم وأصيب 83 آخرون في أقل من أسبوع في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفقا لتقرير أولي أصدرته الأمم المتحدة، والتي ادانت تصاعدا "مقلقا" لأعمال العنف في شرقي البلاد.
وأفاد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، برونو لوماركي، بأن مناطق أوفيرا، والونجو، موينجا، وشابوندا، وكاباري، وفيزي، وكاليهي شهدت في الفترة بين 2 و7 ديسمبر اشتباكات استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، إضافة إلى قصف طال مناطق مأهولة بالسكان. وأدت المعارك إلى قطع طرق رئيسية ومنع إجلاء الجرحى بسبب الحواجز المنتشرة في عدد من المحاور.
وفي بيان رسمي، أدان لوماركي، وفقا لوسائل إعلام محلية ، هذه الهجمات التي استهدفت مناطق مدنية، مشيرا إلى تدمير عدة بنى تحتية، بينها مدارس، في خرق واضح للقانون الإنساني الدولي. وأكد قائلا "المدنيون والبنى التحتية المدنية ليسوا أهدافا".
وأدى تجدد العنف إلى حركة نزوح واسعة النطاق: إذ فر أكثر من 200 ألف شخص من قراهم منذ 2 ديسمبر، بينما عبر آلاف آخرون الحدود إلى بوروندي ورواندا. وتوصف أوضاع النازحين بأنها "شديدة الهشاشة"، في إقليم جنوب كيفو الذي يضم بالفعل 1.2 مليون نازح داخلي.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى ضمان وصول إنساني "آمن وسريع ودون عوائق"، مرحبا في الوقت نفسه بالتصديق على اتفاق السلام الموقع في 4 ديسمبر بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. لكنه شدد على أن مصداقية هذا الاتفاق ستظل رهن الوقف الفوري للأعمال العدائية.
وأكدت الفرق الإنسانية استعدادها للتدخل في المناطق المتضررة فور تحسن الوضع الأمني. وبحسب الأمم المتحدة، تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص في الإقليم مساعدات منقذة للحياة بين يناير وسبتمبر.