مراكش وجيجيانغ: تعزيز التبادل الثقافي والسياحي بيـن المغرب والصيـن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
احتضن قصر بلدية مراكش معرضا موضوعاتيا حول السياحة والثقافة والموروث الحضاري، تحت شعار: “روعة عشرة آلاف سنة وأغاني أراضي جيجيانغ، التبادل الثقافي والسياحي بين منطقة جيجيانغ وشركائها بالمغرب، وذلك في إطار علاقات الشراكة والتعاون الموقعة منذ سنة 2006 بين مدينة مراكش ومدينتي نينغبو وسوجو بإقليم جيجيانغ بجمهورية الصين الشعبية.
ويهدف هذه المعرض الذي تنظمه وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة، مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة جيجيانغ، مدينة جينهوا، وحكومة منطقة فنغهوا، إلى مواصلة تعزيز التبادل والتواصل بين الصين والمغرب في المجال الثقافي والسياحي، وتشجيع التعاون بين وكالات أسفار البلدين، والترويج المتبادل للوجهات السياحية ومدن اللقاءات والمؤتمرات.
ويقدّم هذا المعرض لمحة عامة عن تاريخ جيجيانغ القديم، وتراثها الثقافي الغني، ومختلف خصائصها الفنية والإنسانية، وذلك عبر 4 أقسام: عشرة آلاف سنة من الحضارة – المصدر العالمي للأرز؛ كنوز الأوبرا – مصدر الفن الدرامي؛ التراث الحرَفي – تألق الحرف التقليدية؛ الرياح من أماكن أخرى – جيجيانغ والعالم. هذا إلى جانب تفاعلات مباشرة حول تذوق الشاي الصيني، وحرفة الخيزران، وتجربة المعرض الافتراضي “عالم جيجيانغ الرائع – السحب فوق أفريقيا”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
هيئة الإذاعة والتلفزيون تستعرض جهود تغطيتها الاستثنائية لموسم حج
عرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون فيلمًا مصورًا حول جهودها الاستثنائية لتغطية موسم حج 1446هـ، سلط فيه الضوء على الجهود الإعلامية الكبيرة التي تبذلها الهيئة لنقل مشاعر الحج إلى العالم، بما يعكس صورة المملكة المشرفة في خدمة ضيوف الرحمن.
وجاء الفيلم ليجسّد حجم العمل الإعلامي المتكامل، ويستعرض الاستعدادات والتقنيات الحديثة التي سخرتها الهيئة لتقديم تغطية استثنائية، تعبّر عن الهوية الوطنية وتواكب مكانة المملكة عالميًا.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد بن فهد الحارثي عبر الفيلم أن موسم الحج هو حدث استثنائي تستنفر فيه الدولة جميع مواردها، باعتبار هذا العمل شرفًا وواجبًا وطنيًا.
وأشار الحارثي إلى أن التغطية الإعلامية لا تقتصر على القنوات المحلية، بل تتعداها إلى البث الدولي من خلال التعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية والمنظمات الإقليمية، لنقل محتوى الحج إلى شاشات العالم ليصل إلى كل بيت مسلم، مؤكدًا أن هذه التغطية شرف ومسؤولية عظيمة تقوم بها المنظومة الإعلامية بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، الذي يقف خلف هذه الجهود بكل التمكين وتذليل الصعوبات نحو تغطية إعلامية تليق بهذه التظاهرة العظيمة.
من جهته، أوضح نائب الرئيس خالد الغامدي، أن الهيئة جهّزت أكثر من (14) عربة نقل تلفزيوني، و(12) عربة أقمار صناعية، وقرابة (120) كاميرا موزعة في المشاعر المقدسة، لإنتاج أكثر من (400) ساعة بث حي عبر (5) قنوات مخصصة، مشيرًا إلى تنفيذ دورات تطويرية استباقية شملت نحو (50) مراسلًا ومراسلة استعدادًا للموسم، مؤكدًا سعي الهيئة الحثيث للتطوير المستمر، لمواكبة الحدث بروح مهنية عالية وإمكانات ترتقي بمستوى التغطية عامًا بعد عام.
من جانبٍ آخر من الفيلم، شدد مدير الشؤون الإخبارية بالهيئة زهران الزهراني، على أن مهمة الإعلام في موسم الحج ليست مهنية فحسب، بل تحمل أبعادًا إنسانية عميقة، قائلًا: “في كل شارع قصة، وفي كل لحظة مشاعر، ودورنا أن نوثقها وننقلها للعالم”.
وأكد مساعد الرئيس للشؤون الهندسية حاتم أبو ناصف، أن هيئة الإذاعة والتلفزيون تسخر جميع إمكانياتها البشرية والتقنية وتجهز أستديوهات مخصصة ومراكز إعلامية تستخدم أعلى التقنيات لتغطية موسم الحج سنويًا، وينتشر أكثر من (800) إعلامي وفني ومهندس في مواقع رئيسية تشمل المشاعر المقدسة (منى، عرفات، مزدلفة)، والحرم المكي والمسجد النبوي، بجانب وجودهم في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، ومحطات النقل والحافلات الذكية، وذلك لتوثيق تجربة الحج في كل مراحلها، من لحظة وصول الحاج إلى لحظة مغادرته.
اقرأ أيضاًالمملكةبنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع مذكرتي تفاهم مع بنك الدولة المتحد للصناعة والتصدير في طاجيكستان
ويختتم الفيلم بإبراز التزام هيئة الإذاعة والتلفزيون برسالتها الإعلامية والوطنية، مؤكدة أن موسم الحج فرصة لصياغة سرد بصري يُجسد ما تبذله المملكة قيادةً وشعبًا من جهود لخدمة الإنسان، ويعكس رؤية المملكة في توظيف الإعلام قوة ناعمة تُعبر عن روحها، وتصل بها إلى العالم.
يُذكر أن الهيئة تغطي (6) مؤتمرات وأحداث كبرى متزامنة مع الحج، بجانب إنتاجها (10) أفلام وثائقية مختصة بالحج تبرز الجهود الوطنية، إضافة إلى استعدادها التام للبث المباشر المشترك الذي يمتد لـ(11) ساعة بين الإذاعات، وتوفيرها للبث التلفزيوني لجميع القنوات بما يضمن تغطية واسعة تتعدى الحدود الجغرافية بأكثر من (12) لغة التي خصصت لها الهيئة إنتاجًا إعلاميًا خاصًا وهي باللغة (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الأردية، الإندونيسية، وغيرها) شاملةً تقارير إنسانية عن رحلة الحجاج من بلدانهم حتى وصولهم للمملكة، ولقاءات حصرية مع حجاج كبار السن، وأصحاب الهمم بجانب تسليط الضوء على الجهود السعودية في تسخير التقنية والذكاء الاصطناعي في تسهيل أداء المناسك.
وتهدف هذه التغطية إلى إبراز القيم الإسلامية للحج بوصفها رحلة روحية، وتعزيز الصورة الإيجابية عن المملكة المركز الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، بجانب توظيفها هذا العام أكثر من 35 وحدة بث مباشر متنقلة (OB Vans) مجهزة بأحدث التقنيات في مجال التصوير عالي الدقة (4K)، إضافة إلى استخدام الدرونز والكاميرات الثابتة والمتحركة لنقل المشاهد الجوية والانسيابية داخل الحشود بدقة واحترافية.