شاهد.. زورق هجومي مسيّر جديد للحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، اليوم الجمعة، امتلاكها زورقا هجوميا مسيّرا جديدا يحمل اسم "طوفان 1″، وبثت مشاهد لتجربته ضد هدف بحري، وقالت إن هذا الزورق يختص بالأهداف القريبة الثابتة والمتحركة.
ووفق مقطع الفيديو، فإن الزورق طوفان 1 محلي الصنع، يحمل رأسا حربية زنتها 150 كلغ، ويمتاز بسرعة عالية تصل إلى 35 ميلا بحريا في الساعة، إلى جانب قدرة عالية على المناورة والتخفي.
ويظهر في الفيديو الزورق المذكور، وهو يتجه بسرعة كبيرة نحو هدف بحري، قبل أن يصيبه ويدمره.
وأمس الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أن قواتها استهدفت 153 سفينة أميركية وبريطانية وإسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل منذ بدء "عمليات إسناد غزة" في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع نشر الأربعاء الماضي مقطعا مصورا يظهر مشاهد لما قال إنه استهداف لسفينة نقل البضائع اليونانية "توتور" في البحر الأحمر بزورقين مسيّرين، ما أدى لإغراقها.
ومساء الثلاثاء الماضي، أكدت البحرية البريطانية غرق السفينة توتور في البحر الأحمر، إثر استهدافها بطائرة مسيرة للحوثيين في 12 يونيو/حزيران الماضي.
ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، وذلك في إطار تضامنهم مع قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية شرسة بدعم أميركي للشهر الثامن على التوالي.
وردا على هجمات الجماعة، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة باليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/كانون الثاني الماضي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
ذا صن: اليمنيون ينجحون في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر
وسلطت صحيفة "ذا صن" البريطاني في تقرير صادر عنها، الضوء على القدرات العسكرية المتطورة التي بنتها اليمن خلال السنوات الماضية والتي أربكت واشنطن والكيان الصهيوني وأوروبا على حد سواء.
وأفاد التقرير أن هذه القدرات شكلت مصدر قلق حقيقي للاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة حيث أثرت العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، دعما واسناداً لغزة، على حركة التجارة في الموانئ الصهيونية، خاصة مع فرض اليمن حصاراً بحرياً فعالاً أدى إلى شلل حركة ميناء أم الرشراش "ايلات" واغلاقه نهائياً.
وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى فشل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والاتحاد الأوروبي، في كسر إرادة اليمنيين، الذين نجحوا في فرض معادلات ردع جديدة داخل البحر الأحمر، رغم كل المحاولات العسكرية والعقوبات الاقتصادية والتدخلات السياسية.
وأضاف التقرير أن الردود الصهيونية والأمريكية على القدرات اليمنية جاءت مترددة وجزئية تعكس حالة الإرباك والقلق المتصاعد من تصاعد قوة اليمن العسكرية التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك وتضع تحديات كبيرة أمام المشروع الأمريكي في المنطقة، مؤكداً أن المعركة في البحر الأحمر أصبحت اليوم نموذجًا واضحًا لصمود اليمن وقدرتها على مواجهة التحديات الكبرى رغم الحصار والضغوط الدولية المتواصلة.