في «يورو 2024».. التعادل السلبي يخيم على مواجهة فرنسا وهولندا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
البلاد- جدة حسم التعادل السلبي بدون أهداف مواجهة المنتخب الفرنسي مع نظيره الهولندي، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة «D» ببطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024»، على ملعب ريد بول آرينا بمدينة لايبزيج الألماني. وشهدت المباراة إهدار العديد من فرص التهديف السهلة من لاعبي المنتخبين، كما ألغى الحكم هدفًا لصالح منتخب هولندا سجله تشافي سيمونز عند الدقيقة 69؛ بداعي وجود تسلل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فرنسا هولندا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
سبب غريب لرفض أتشربي الانضمام لمنتخب إيطاليا
كشف المدافع المخضرم فرانتشيسكو أتشيربي سبب رفضه الانضمام إلى المنتخب الإيطالي لمباراتيه ضد النروج ومولدافيا في تصفيات مونديال 2026، معتبرا "أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني" لأبطال العالم 4 مرات.
واستدعي ابن الـ37 عاما من قبل المدرب لوتشانو سباليتي إلى تشكيلة المنتخب لأول مرة منذ مارس/آذار لخوض المباراتين المقررتين في 6 و9 الشهر الحالي في أوسلو وريجو إيميليا (شمال البلاد)، لكن وبعد خسارته وفريقه إنتر نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جرمان أول أمس السبت، أعلن أنه لن ينضم إلى معسكر "الأتزوري".
وأكد أتشيربي أن قراره ليس مرتبطا بالهزيمة التاريخية التي تلقاها إنتر السبت في ميونخ، بل بأنه ليس على اتفاق مع المدرب سباليتي، متحدثا عن قلة الاحترام تجاهه من أولئك الذين "يقودون المجموعة"، أي المنتخب.
وألمح أتشيربي إلى أن سباليتي رفض في بادئ الأمر استدعائه إلى التشكيلة لكن المحيطين به في اللجنة الفنية أقنعوه بذلك، مضيفا في منشور مطول على إنستغرام الأحد "بعد تفكير عميق، أبلغتُ الجهاز الفني اليوم (الأحد) أني لن أقبل دعوة الانضمام إلى المنتخب الوطني. لم اتخذ هذا القرار باستخفاف، لأن ارتداء قميص (أتزوري) كان دائما شرفا ومصدر فخر لي".
إعلانوتابع "مع ذلك، في ضوء الأحداث الأخيرة، فإن الظروف لا تسمح بمواصلة هذه الرحلة في الوقت الحالي. لا أبحث عن أعذار أو مجاملات، بل أطالب بالاحترام. وإذا كان هذا الاحترام غائبا من قِبل من ينبغي أن يقودوا المجموعة، فأنا أفضل التنحي جانبا".
وشدد "لست ممن يتمسكون بالدعوة (إلى المنتخب). لطالما بذلت قصارى جهدي، لكني لن أبقى حيث غير مرغوب بي. من الواضح أني لست جزءا من مشروع الجهاز الفني. هذا قراري، وكما قلت هذا الصباح للجهاز الفني، إنه ليس قرارا نهائيا (أي أنه لا يعتزل دوليا)، ولا نابعا من غضب، ولا من الإحباط بعد خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا. إنها حاجة للمراجعة (مراجعة الذات). أتمنى التوفيق للمنتخب الوطني، ومثل زملائي في الفريق، سأواصل تشجيعهم بنفس التفاني الذي لطالما أظهرته على أرض الملعب".
وغابت إيطاليا عن النسختين الماضيتين من كأس العالم نتيجة فشلها في حسم التأهل المباشر واضطرارها لخوض الملحق، مما يجعل سباليتي تحت ضغط كبير منذ بداية مشوارها في المجموعة التاسعة ضد النروج ونجومها إيرلينغ هالاند ومارتن أوديغارد وألكسندر سورلوث في 6 حزيران/يونيو في أوسلو، ثم ضيفتها مولدافيا بعدها بـ3 أيام.
ونتيجة انشغالها بمباراتيها في ربع نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد ألمانيا (خسرت ذهابا على أرضها 1-2 وخرجت لتعادلها إيابا 3-3)، غابت إيطاليا عن الجولتين الأوليين من منافسات المجموعة التي تتصدرها النروج بـ6 نقاط.