يمن مونيتور/قسم الأخبار

تشهد كينيا وشرق أفريقيا الآن زيادة حادة في أسعار السلع الأساسية مع تصاعد الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مع تجنب خطوط الشحن الرئيسية المسار بعد غرق سفينتين.

ووفقا لموقع ” the-star” : تقول خطوط الشحن التي تخدم ميناء مومباسا ودار السلام الآن إن تكاليف الشحن إلى المنطقة زادت بنسبة تصل إلى 20 في المائة، مع إعادة توجيه السفن إلى رأس الرجاء الصالح (جنوب أفريقيا)، قبل أن تصل إلى الشرق.

كما أنهم يتجنبون قناة السويس التي تعد طريقًا رئيسيًا للرحلات إلى مومباسا وساحل شرق إفريقيا، في أعقاب الهجمات المستمرة التي يشنه الحوثيون ويستهدفون السفن المسافرة إلى إسرائيل ومناطق أخرى.

ووفقا لمجلس الشاحنين في شرق أفريقيا (SCEA)، فإن إعادة توجيه السفن تأتي مع زيادة وقت العبور، وهو ما يترجم إلى ارتفاع رسوم الشحن عن طريق خطوط الشحن، والتأمين، الأمر الذي أثر أيضا على الصادرات الكينية.

وعلى سبيل المثال، زادت مدة العبور إلى أوروبا من 24 يومًا في المتوسط ​​إلى 40 يومًا.

وقد أدى ذلك أيضًا إلى تأخير المدفوعات نظرًا لأن المدفوعات تتم عند تسليم البضائع.

وقد أدى هذا الاتجاه إلى زيادة تعريض جودة المنتج للخطر. على سبيل المثال، يبدأ الأفوكادو في النضج بين اليوم 30 إلى 35.

وهذا يعني أن رحلة مدتها 40 يومًا وأيامًا إضافية لتخليص البضائع في ميناء الوجهة ستشهد وصول المنتجات إلى الرف عندما تكون ناضجة أو فاسدة.

وقال أجايو أوغامبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ SCEA: “هذا يعني أن كينيا تخسر أمام الدول التي يمكنها تحقيق الإنجازات في أقصر فترات”.

تم أيضًا فرض رسوم انقطاع النقل بقيمة 450 دولارًا إضافيًا (825،57 شلنًا)، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الشحن على الحاويات.

على سبيل المثال، تبلغ تكلفة شحن حاوية مرجعية (مبردة) بطول 40 قدمًا 1.3 مليون شلن، ارتفاعًا من 10000 دولار (1.28 مليون شلن).

“التأثير ضخم. وقال أوغامبي: “للأسف لا يوجد حل في الأفق”.

وهذا يزيد من تكاليف الحاويات وسط الازدحام في الموانئ الرئيسية، وخاصة الصين، التي تعد أكبر مصدر للواردات في كينيا.

يؤدي الازدحام الشديد في الموانئ الآسيوية الكبرى مثل سنغافورة إلى نقص في الحاويات الفارغة في بعض المناطق وتراكمها في مناطق أخرى، مما يؤدي في النهاية إلى ارتفاع أسعار الحاويات في الصين، وفقًا لمؤشر أسعار الحاويات من شركة Container xChange، وهي شركة تكنولوجيا تقدم منصة عالمية لتجارة وتأجير الحاويات. .

وقال كريستيان رويلوفس، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة Container xChange: “تتسبب التأخيرات أيضًا في تجميع السفن، مما يؤدي إلى زيادة الازدحام واضطراب الجدول الزمني”.

سجلت الموانئ في الصين في الآونة الأخيرة أعلى أسعار تأجير الحاويات، والتي وصلت إلى 1,750 دولارًا (224,875 شلنًا) في ديسمبر بينما في أوروبا، بلغ متوسط ​​التكاليف 1340 دولارًا (172,190 شلنًا).

ولكن هذا قد زاد مع استمرار الاضطراب.

ووفقاً لشركة ميرسك، ثاني أكبر شركة نقل حاويات في العالم بعد شركة البحر الأبيض المتوسط ​​للشحن (MSC)، فقد ازداد تعقيد الوضع في البحر الأحمر خلال الأشهر القليلة الماضية.

“لقد توسعت منطقة الخطر والهجمات تصل إلى مناطق أبعد في الخارج. وقد أجبر هذا سفننا على إطالة رحلتها بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لنقل البضائع إلى وجهتها في الوقت الحالي.

وشملت الآثار غير المباشرة للوضع الاختناقات وتجميع السفن، فضلا عن التأخير ونقص المعدات والقدرات.

وقالت الشركة: “نحن نقدر خسارة القدرة على مستوى الصناعة بنسبة 15-20 في المائة في الشرق الأقصى إلى شمال أوروبا وسوق البحر الأبيض المتوسط ​​خلال الربع الثاني”.

وفي عام 2023، بلغ إجمالي تجارة البضائع في كينيا 3.6 تريليون شلن، مما يمثل نموًا بنسبة 7.6 في المائة عن العام السابق، وفقًا للمسح الاقتصادي لعام 2024 الذي أجراه المكتب الوطني الكيني للإحصاء، مع كون الصين والإمارات العربية المتحدة من أهم مصادر الاستيراد.

وقالت KNBS: “كان النمو مدفوعًا جزئيًا بارتفاع الأسعار الدولية لسلع الاستيراد الرئيسية، وخاصة المنتجات البترولية، إلى جانب انخفاض قيمة الشلن الكيني مقابل عملات الشركاء التجاريين الرئيسيين”.

وخلال الفترة قيد المراجعة، ارتفعت عائدات التصدير بنسبة 15.4 في المائة لتصل إلى تريليون شلن. وكان التأثير الصافي هو تضييق الميزان التجاري من عجز قدره 1.617 تريليون شلن إلى 1.604 تريليون شلن.

ونظرًا لكون كينيا مستوردًا صافيًا، فإن الارتفاع في تكاليف الشحن يترجم إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية حيث ينقل المستوردون والمصنعون التكاليف الإضافية للسلع تامة الصنع والمواد الخام إلى المستهلكين.

وحذر البنك الدولي منذ ذلك الحين من أن استقرار أسعار السلع الأساسية العالمية قد يضر باحتمالات انخفاض التضخم.

واستقرت الأسعار بعد انخفاض حاد لعب دورًا حاسمًا في تقليص التضخم الإجمالي العام الماضي، هذا العام، مما قد يجعل من الصعب على البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة بسرعة، وفقًا لأحدث تقرير لآفاق أسواق السلع الأساسية الصادر عن البنك الدولي.

ويضيف هذا إلى الصراع في الشرق الأوسط الذي يمكن أن يوقف الانخفاض التضخمي مع استمرار تعطل التجارة الدولية، مع ارتفاع تكاليف الشحن في صناعة الشحن.

وهذا يعني أن كينيا، التي تعتمد بشكل كبير على الواردات، تظل معرضة للخطر مع استمرار ارتفاع فاتورة وارداتها.

وشكلت الصين والإمارات العربية المتحدة والهند والمملكة العربية السعودية نصف واردات كينيا في العام الماضي.

وتعني توقعات البنك الدولي أن كينيا قد تشهد بدء التضخم في الارتفاع بعد انخفاضات متتالية هذا العام.

وأظهرت بيانات رسمية أن معدل التضخم في كينيا انخفض إلى أدنى مستوى له منذ عامين في أبريل/نيسان بنسبة 5%، مدفوعاً بشكل رئيسي بتحسن إمدادات المواد الغذائية الرئيسية، وخاصة الحبوب والزيوت الصالحة للأكل، وانخفاض أسعار السلع الغذائية والمرافق الأخرى مثل الكهرباء والمياه. وقود.

ومع ذلك، فقد ارتفع إلى 5.1 في المائة في شهر مايو.

وفقًا للبنك المركزي الكيني، فإن أحد المخاطر الرئيسية للتضخم هو أسعار النفط العالمية، التي اتجهت صعودًا منذ يناير 2024 مدفوعة إلى حد كبير باضطرابات الشحن عبر البحر الأحمر، وتخفيضات الإنتاج من قبل أوبك + ومنتجي النفط المتحالفين الآخرين.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن السلع الأساسیة تکالیف الشحن البحر الأحمر أسعار السلع إلى ارتفاع فی المائة فی کینیا

إقرأ أيضاً:

الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير


حين صمتت الجيوش، أطلق اليمن صواريخه. لم يبعث اليمن "رسائل قلق" إلى العدو، لم يرسل لجان تفاوض، لم يكتفِ بالدعاء، بل أطلق طائراته المسيّرة وصواريخه الباليستية، التي عبرت البحار، وضربت عمق الكيان، وأعلنت للعالم أن الأمة الحقيقية لا تموت، بل تنبعث من بين الرماد.
رغم الحصار الخانق منذ سنوات، رغم الحرب والعدوان، رغم الفقر والدمار قال اليمن: "ما دامت غزة تُقصف، فنحن في حالة حرب". لم ينتظر "إذنًا عربيًا"، ولم يخشَ تهديدًا غربيًا. قرر أن يمارس حقه الطبيعي كجزء من أمة يُذبح أحد أطرافها، وأن يضرب العدو حيث يتوجع. المعادلة الجديدة: صاروخ من اليمن مقابل دمعة من غزة. 
في الوقت الذي تقف فيه دول تملك أساطيلَ وطائرات، وتعجز عن منع شحنة سلاح تُرسل للعدو، اختار اليمن أن يقف في الجبهة لا في المؤتمرات، أن يضرب لا أن يفاوض، أن يقاوم لا أن يراوغ. لقد غيّر اليمن معادلة الصراع، وأثبت أن من يملك الإرادة، لا يحتاج إلى أسلحة بمليارات بل إلى شرف، والشرف لا يُشترى.
اليمن قالها بوضوح: "لن تتوقف ضرباتنا ما دام العدوان قائمًا على غزة، ولا مهادنة مع من يقتل الأطفال، ولا حياد حين يكون الحديث عن قضية الأمة الأولى".
في زمن الردة والخيانة والخنوع، كان اليمن هو الثبات والوفاء والصمود. غزة ستذكر اليمن كما يذكر الجريح يدًا ضمّدته، لا يدًا صفقّت لقاتله. سيُكتب اليمن في كتب التاريخ كما يُكتب الشرفاء: "اليمن.. لم يصمت، بل قاتل".

اليمن خطر استراتيجي

 في ظل العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني سواء ضد سفنه التجارية أو مواقعه ومنشآته الحيوية في فلسطين المحتلة، يدرك الصهاينة أن اليمن بات تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاوزه، خاصة بعد فشل التحالف الأمريكي البريطاني "حارس الازدهار" والتحالف الأوروبي "أسبيدس"، وكذلك العدوان الإسرائيلي المتكرر، في إحداث أي تغيير على القدرات العسكرية اليمنية أو الحد منها، بالرغم من أن اليمن تعرض لأكثر من (2843) غارة جوية وقصف بحري. 
وحتى مستقبلا لا يمكن التأثير على الموقف اليمني، نظراً لحالة النفير القائمة في البلاد رسميا وشعبيا، ناهيك عن بُعد اليمن عن الكيان، وكذلك افتقار العدو الإسرائيلي للمعلومات الدقيقة، في ظل عجزه عن اختراق الجبهة الداخلية اليمنية. وقد أقر العدو الإسرائيلي بعدم قدرته على الوصول إلى المواقع العسكرية الحساسة في اليمن، في ظل تزايد الكلفة الاقتصادية لأي عملية عدوانية من حيث تكاليف تذخير ووقود طائرات الـ إف 35 والـ إف 16. والأهم في الأمر ما كشفت عنه القوات المسلحة من امتلاكها لمنظومات دفاعية اعتراضية تشكل تهديدا للطيران الحربي الإسرائيلي المتقدم، وقد ظهرت مفاعيل هذا التهديد في العدوان الإسرائيلي الأخير على الحديدة، بعدها فضّل العدو استخدام الطائرات المسيرة عوضا عن الطائرات الشبحية.

ويتجلى العجز الإسرائيلي أيضا في تقارير الصحافة الغربية، حيث وصفت  مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية محاولة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي التسلل في البحر الأحمر  بأنها  مقامرة محفوفة بالمخاطر، قد تودي في نهاية المطاف إلى التضحية بحياة البحارة، خاصة وأن العمليات اليمنية الأخيرة أظهرت تنسيقا جديدا وإصرارا واضحا على إغراق السفن بدلا من إصابتها. مشيرة إلى أن المخاطر لا تقف عند هذا الحد، فقد خسر مالك السفينة "إيترنيتي سي" عشرات الملايين من الدولارات بعد فشله في تأمين مخاطر الحرب، الأمر الذي أدى بالسفن الأخرى إلى استخدام أجهزة اللاسلكي لإبلاغ القوات المسلحة عن جنسياتهم.

اختراق التكنولوجيا

إنجازات اليمن لم تقتصر على البحر الأحمر فقط، بل امتدت لتشمل اختراق عمق الكيان الصهيوني، وإسقاط كل منظوماته الدفاعية، من "ثاد" و"حيتس 1 و 3"، التي كانت تُعتبر فخر الصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ورغم ضيق المساحة والإنذار المبكر، استطاعت الصواريخ والمسيرات اليمنية تحقيق أهدافها بدقة، ما عطّل الحركة اليومية داخل الكيان، وشوّه صورته الإقليمية كقوة عظمى.
وتمكن اليمن، على الرغم من الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية المتواضعة مقارنة بالعدو الصهيوني وحلفائه، تمكن من ردم الفجوة بفضل الله وبفضل العقول الذكية التي تدير الأسلحة، والدفاعات القوية، والبيئة الحاضنة. وقد شهد العالم لأول مرة صواريخ باليستية يمنية تضرب أهدافًا متحركة في البحر، وصواريخ كروز تفوق سرعتها سرعة الصوت، ومُسيّرات تصل إلى يافا بدقة عالية من مسافات بعيدة جدًا، ما يدل على قدرات تكنولوجية متقدمة.
هذا الواقع يثير مخاوف كبيرة لدى العدو، حيث باتت خطوط إمداده عبر الشرق معرضة للخطر الدائم. وقد وصف المجرم نتنياهو نفسُه سيطرةَ اليمنيين على باب المندب بأنها "أخطر على الصهاينة من النووي الإيراني"، ما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذا الإنجاز اليمني.

واشنطن منشغلة بترميم قوتها

ووفقًا لتقرير نشره موقع أخبار المعهد البحري الأمريكي “يو إس إن آي” فإن سفينة الدعم القتالي “يو إس إن إس آركتيك” أنهت مؤخرًا واحدة من أصعب المهام في تاريخها، بعد انتشار استمر تسعة أشهر متواصلة في البحر الأحمر، حيث واجهت هجمات متكررة بطائرات مسيرة وصواريخ.
ونقل التقرير عن الأميرال فيليب سوبك، قائد النقل البحري العسكري الأمريكي، قوله: “إننا نواجه مواجهات بحرية لم نشهد مثيلًا لها منذ أربعينيات القرن الماضي”، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تنفذها القوات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف التقرير أن طاقم السفينة “آركتيك” كان يعمل في ظل ظروف قتالية صعبة، حيث تطلب الأمر حالة تأهب دائمة لمواجهة التهديدات المتلاحقة، ما أدى إلى إرهاق غير مسبوق للطاقم والمعدات على حد سواء.
يذكر أن السفينة الأمريكية تتجه إلى ولاية ساوث كارولاينا لإجراء عمليات صيانة شاملة تستغرق ستة أشهر، وهي فترة استثنائية تعكس حجم الضرر الذي تعرضت له خلال مهمتها الأخيرة.
ويُعَد هذا التقرير وثيقة مهمة تكشف حجم الضغوط التي تعرضت لها القوات الأمريكية في البحر الأحمر، كما يمثل اعترافا بفعالية العمليات اليمنية التي تستهدف دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
في ذات السياق كشفت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية أن المهمة البحرية التي يقودها الاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر تحت مسمى أسبيدس باتت عاجزة فعليًا عن حماية خطوط الشحن، في ظل التصعيد المتواصل من قبل الجيش اليمني وغياب قدرة أوروبية على تأمين المسارات البحرية.
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن الأدميرال فاسيليوس جريباريس قائد المهمة الأوروبية فإن عدد السفن الحربية التي تشارك في العملية لا يتجاوز سفينة واحدة في اليوم، وهو ما وصفه بعدم الكفاية لتأمين نطاق عمليات يمتد من البحر الأحمر إلى الخليج.
وأشار تقرير بيزنس إنسايدر إلى أن الهجمات اليمنية الأخيرة تمثل تحولًا نوعيًا في المشهد البحري، إذ استطاعت قوات صنعاء إغراق سفينتين خلال أسبوع واحد، بينما التزمت الولايات المتحدة بوقف العمليات الهجومية منذ مايو بموجب تفاهم وقف إطلاق النار مع صنعاء.
وأضاف التقرير أن هذا الواقع الميداني أحرج أوروبا والولايات المتحدة معًا، وأظهر أن ما يُعرف بـ"حرية الملاحة" لم يعد مضمونًا في ظل استمرار الهجمات اليمنية التي تستهدف السفن المتجهة نحو موانئ الكيان الإسرائيلي أو تلك المتورطة في دعمه.
كما كشف التقرير غياب التنسيق بين الشركات المالكة للسفن والقوة الأوروبية، إذ لم ترد شركتا Allseas Marine وCosmoship على استفسارات الصحيفة بشأن أسباب عدم طلب الحماية، ما يعكس تراجع الثقة العالمية بفعالية الجهود الغربية في البحر الأحمر.

اليمن يحقق أهدافه

خلاصة المعارك التي يخوضها اليمن أن القوات المسلحة تمكنت من تحقيق أهدافها في ظل العجز الصهيوني التام، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن اليمنيين نجحوا بشكل استثنائي في تحقيق هدفهم المتمثل بإغلاق ميناء أم الرشراش المسمى إسرائيليا "إيلات".
وأقرت صحيفة "معاريف" العبرية، في تقرير صادر عنها، أن العمليات العسكرية، التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، أثرت بشكل كبير على البوابة البحرية الجنوبية الاستراتيجية للكيان، والمتمثلة في ميناء "إيلات"، مبينة أن هذا الحصار أحدث موجات توتر كبيرة وانعكاسات اقتصادية جسيمة، مشيرة إلى أن قطاع النقل الثقيل في جنوب الكيان يتكبد أضراراً كبيرة نتيجة توقف الميناء عن العمل.
أما القدرة على إرباك الداخل الصهيوني فقد قالت صحيفة "كالكاليست" الاقتصادية العبرية، إن العدو الإسرائيلي "يجد صعوبة في تفكيك التهديد اليمني أو ردعه، والذي يقع على بعد نحو 2000 كيلومتر منها، ولا يتوقف عن تعطيل حياة الملايين من المغتصبين الصهاينة.

مقالات مشابهة

  • أخبار البحر الأحمر| حملات إزالة مستمرة .. ربط رقمي لتيسير تراخيص المشروعات
  • صدام يلوح في الأفق بين ترامب وستارمر "بسبب غزة"
  • موسم جدة يجمع بين فعاليات "الساحل الغربي" ومهرجان التسوق
  • الإسناد اليمني جرأة غير مسبوقة وتخطيط متقن .. تقرير
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر يشمل ميناء العقبة
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • رحلة عزام من قائمة الكيزان بجامعة البحر الأحمر إلي (المصطبة العجيبة)
  • كيف خسر الغرب معركة النفوذ في البحر الأحمر قبل أن تبدأ؟ تعرف على ابرز الحسابات الخاطئة
  • عائشة الماجدي تكتب ✍️ رجال المرور ببورتسودان