القومي للحوكمة يختتم برنامجه التدريبي «الحوكمة المبتكرة في العصر الرقمي» في واشنطن
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
اختتم المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- فعاليات البرنامج التدريبي "الحوكمة المبتكرة في العصر الرقمي" بالشراكة مع كلية ثندربيرد للإدارة الدولية التابعة لولاية أريزونا وذلك بمقر الكلية بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة خلال حضورها ختام البرنامج، إلى نجاح تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي، والذي تم من خلاله العمل على تعزيز قدرات ومهارات 27 مشارك من أكثر من 14 جهة حكومية من الجهاز الإداري للدولة ومنهم وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتعليم العالي والبحث العلمي، والكهرباء والطاقة المتجددة، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وذلك في مجال الحوكمة الإلكترونية، بما يتضمن الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في الحوكمة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الحكومة المصرية.
وعلى هامش البرنامج التدريبي، قامت الدكتورة شريفة شريف بتوقيع تنفيذ أنشطة من خلال مركز التميز التابع لكلية ثندربيرد للإدارة الدولية بمقر المعهد وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال التدريب والبحث العلمي.
تضمن البرنامج التدريبي محاور متنوعة تتعلق بالحوكمة المرنة، والتحول الرقمي، وميكنة الإدارة الحكومية، وآليات خلق نظم اقتصادية مستدامة، بالإضافة إلى التنافسية والتعاون بين القطاع العام والخاص، كما شمل البرنامج استعراض التحديات والفرص التي يواجها الجهاز الإداري للدولة في العصر الرقمي.
وتميز البرنامج التدريبي بالتركيز على الجوانب العملية والتطبيقية، من خلال القيام بزيارات ميدانية لأهم المؤسسات العالمية مثل البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي، والكونجرس الأمريكي، والمركز البحثي Brookings، وبعثة الاتحاد الأفريقي إلى الولايات المتحدة، كما تضمن البرنامج دورات تدريبية وورش عمل بشكل تفاعلي وعملي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن القومي للحوكمة برنامج تدريبي زيارات ميدانية البرنامج التدریبی
إقرأ أيضاً:
بشبابها تبدأ التجربة العملية لمشروعاتها المبتكرة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف.. صور
زار وفد من اتحاد بشبابها التابع لوزارة الشباب والرياضة، مقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث كان في استقبالهم عدد من قيادات الوزارة، وممثلي القطاعات المعنية بالتوعية والمشروعات الشبابية.
وخلال اللقاء، قام وفد الاتحاد بعرض ثلاثة مشروعات مبتكرة، والتي جاءت ثمرة لأفكار شباب الاتحاد وهي مشروع إرث الأوقاف؛ والذي يسلط الضوء على تاريخ وأصول الوقف في مصر ودوره في تنمية المجتمع، من خلال تقنية حديثة تعتمد على استخدام الواقع الافتراضي، وقد تم تطبيق التجربة عمليًا على الحضور، عبر زيارة افتراضية لأحد الأماكن المقدسة وقد أشاد الحضور بالتجربة الاستثنائية.
وبالنسبة لمشروع "عززها" فقد تم خلال اللقاء مناقشة فكرة "عم الشيخ أحمد"، وبحث آليات تنفيذها على أرض الواقع من خلال عروض ميدانية، تشمل شاشات ومسارح ومساحات مفتوحة للتفاعل مع الجمهور، ويستهدف المشروع الفئات العمرية مختلفة خاصة صغار السن.
كما تم استعراض مشروع "بصمتك عالطريق" ليعزز القيم من خلال بروشور إلكتروني صوتي مبتكر، يعتمد على تقنيات وبرامج شبابية تحاكي لغة العصر، وتم استعراض المنصة والتى يتم تفعيلها خلال (Qr)كود والذي سيتم نشرة في المساجد والمدارس ومراكز الشباب، إلى جانب تنظيم ورش عمل وحلقات بودكاست توعوية.
كما تم عرض مقترح لتشكيل لجنة ميدانية مشتركة بين وزارة الاوقاف، متمثلة في إدارة الوعظ وشباب من اتحاد شبابها، لتتجول في مراكز الشباب والأندية وكذلك الجامعات و المدارس والقري؛ لضمان الوصول لكل فئات المجتمع، إضافة إلى بنك أفكار لتجميع أفكار الشباب.
وقد أكد الجانبان أهمية تفعيل هذه المشروعات بشكل عملي خلال الفترة المقبلة، مشيدين بالدور الحيوي الذي تلعبه طاقات الشباب في تحويل الأفكار إلى مبادرات ومشروعات مؤثرة، وهو ما يعكس نجاح نموذج التعاون بين الدولة وشبابها، ويدعو إلى مزيد من التنسيق والتكامل بين الاتحاد ووزارة الأوقاف
وفي خطوة تنفيذية تم الاتفاق على بدء التجربة العملية للمشروعات المقدمة، انطلاقًا من الرؤية الملهمة لشباب اتحاد بشبابها، وبدعم مباشر من قيادات وزارة الأوقاف بما يمهد لتطبيقها فعليًا على أرض الواقع في نطاق واسع يشمل مختلف محافظات الجمهورية .
وفي هذا السياق تم الاتفاق على إطلاق أولى صور هذا التعاون في فعاليات عيد الأضحى المبارك، من خلال أنشطة ميدانية توعوية ومجتمعية تقام في عدد من المساجد الكبرى والساحات العامة، بمشاركة شبابية فعالة؛ بما يسهم في تعزيز قيم المحبة والانتماء ويجسد رسالة الوعي المشترك .
وفي ختام اللقاء شدد الطرفان على أهمية استمرار التنسيق، وتبادل الخبرات من أجل تعزيز الدور التوعوي والتنموي؛ بما يحقق أهداف الجمهورية الجديدة، ويسهم في بناء وعي وطني مستنير لدى الأجيال القادمة.