"معهد الكبد" يقدم الخدمات الطبية لـ 452 ألف مواطن
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية لـ 452 ألفاً و657 مواطنا، من خلال المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، خلال الفترة من يناير وحتى 31 مايو 2024.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الخدمات الطبية التي قدمها المعهد، شملت خدمات العيادات الخارجية في تخصصات (الباطنة، الكبد والجهاز الهضمي، الأورام، الكشف المبكر عن الأورام، الأطفال، الجلدية، زراعة الكبد)، حيث تلقى الخدمة الطبية من خلال العيادات 350 ألفاً و577 مواطناً.
وتابع أن أن المعهد أجرى في الفترة المشار إليها 786 عملية جراحية، فضلًا عن الخدمات العلاجية التي قدمتها وحدة الفيروسات الكبدية لـ 1870 مواطناً، وفقا لأحدث البروتوكولات العلاجية، بالإضافة إلى خدمات العلاج والمتابعة الطبية الدورية التي يقدمها المعهد.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن عدد المستفيدين من خدمات الأشعة بلغ 9 آلاف و424 حالة، وشملت الأشعة (التشخيصية، الموجات فوق الصوتية، المقطعية، الرنين)، بالإضافة إلى إجراء 90 ألف تحليلًا معمليًا.
وقال الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إن المعهد يحرص على تقديم أفضل خدمة طبية بإتباع الأساليب العلاجية العالمية في تخصصات (الجراحة العامة، جراحة الكبد والبنكرياس، أمراض الجهاز الهضمي، الصيدلية الإكلينيكية، الجلدية، طب الأطفال، الرعاية المركزة، الباثولوجيا الإكلينيكية، باثولوجيا الأنسجة، الأمراض المُعدية الإكلينيكية، الوبائيات التطبيقية، الأشعة التخصصية، الأشعة التداخلية، أمراض الكلى، الباطنة العامة، التخدير)، مؤكدا العمل دائما على تحسين مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المُقدمة للمواطنين.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد صالح مدير المعهد القومي لأبحاث الأمراض المتوطنة والكبد والأمراض المُعدية، إلى أن القسم الداخلي بالمعهد يعمل بسعة 108 أسرة، تشمل أسرة (الداخلي، العناية المركزة والمتوسطة).
وأضاف «صالح» أن المعهد يشارك في مبادرة رئيس الجمهورية لمنع وإنهاء قوائم الانتظار، بالإضافة إلى مشاركته الرئيسية في مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لدى الأطفال حديثي الولادة، وذلك بالتعاون مع المركز المصري للتحكم والسيطرة على الأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان تقديم الخدمات الطبية الأمراض الم عدية الدكتور حسام عبدالغفار الخدمات الطبیة الأمراض الم
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزة
حذر مدير الإغاثة الطبية في غزة الدكتور محمد أبو عفش من كارثة إنسانية وشيكة تهدد حياة آلاف الرضع في القطاع، وموت جماعي للأطفال الرضع جراء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال حليب الأطفال إلى القطاع، مؤكدًا أن الوضع بات خطيرًا جدا وأن المنظومة الصحية أصبحت عاجزة عن تقديم أي شيء لهؤلاء الأطفال.
وتتجلى المأساة الإنسانية بوضوح مؤلم في المراكز الصحية المنتشرة عبر القطاع، حيث تشهد أعدادًا كبيرة من الأطفال الذين يصلون بحالة سيئة للغاية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2منظمات دولية تحذر من مخاطر التجويع بغزة وتطالب بتسريع إدخال المساعداتend of listويعاني هؤلاء الأطفال من سوء التغذية الحاد ويأتون في حالة بكاء دائم، مما يشكل مأساة حقيقية تواجه الطواقم الطبية العاجزة عن تقديم العلاج المناسب.
وتواجه المنظومة الصحية في غزة أزمة مركبة تتجاوز نقص حليب الأطفال لتشمل نقصًا حادًّا في جميع المواد الطبية الأساسية.
وأوضح أبو عفش أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني من نقص كبير في أبسط المستلزمات الطبية، بما في ذلك الشاش والمحاليل وأدوية الجراحة والغرز، مما يجعل التعامل مع الأعداد الكبيرة من الجرحى والمرضى مهمة شبه مستحيلة.
وتبقى الكميات القليلة التي تدخل عبر منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الأخرى غير كافية على الإطلاق لتلبية الاحتياجات الضخمة، ولا يكفي حتى لعمل أيام قليلة في المستشفيات التي تكتظ بأعداد متزايدة من الجرحى والمرضى.
وتفاقمت الأزمة الصحية مع ظهور مشاكل سوء التغذية على نطاق واسع، والتي تتطلب كميات كبيرة من المحاليل الطبية التي نفد معظمها من المستشفيات والمراكز الصحية، وفقا لأبي عفش.
ويمثل هذا الوضع الصحي المتدهور ضغطًا إضافيا على منظومة صحية لا تستطيع بالأساس التعامل مع الأزمات الحالية، وتجد الطواقم الطبية نفسها في موقف لا تحسد عليه، حيث لا يوجد أي شيء يمكن تقديمه للمجوّعين الذين يعانون من سوء التغذية وما ينتج عنه من مضاعفات صحية خطرة.
إعلان
أزمة المياه تنذر بكارثة
وتزداد المخاطر الصحية تعقيدًا مع تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة، حيث يشهد القطاع نقصًا شديدًا في المياه الصالحة للشرب، وتوقفت العديد من آبار المياه عن العمل، مما يلقي بعبء إضافي على المواطنين ويزيد من مخاطر انتشار أمراض جديدة.
ونبه أبو عفش إلى أن خطر انتشار أمراض مثل الكوليرا وغيرها من الأمراض المنقولة بالمياه الملوثة يلوح في الأفق، خاصة في ظل وجود تلوث في المناطق المكتظة داخل قطاع غزة، وأن المنظومة الصحية المنهارة بالفعل غير قادرة على تحمل أي أمراض جديدة، مما ينذر بكارثة صحية شاملة قد تشمل جميع سكان القطاع.
وفي غضون ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن سوء التغذية يسلك منحى خطيرا في غزة، ويظهر ذلك في الارتفاع الحاد في عدد وفيات الشهر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن ما يقارب واحدا من كل 5 أطفال دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني سوء تغذية حادا، وأضافت أن ارتفاع حالات سوء التغذية يثقل كاهل المراكز الطبية ويدفع النظام الصحي نحو الانهيار.