القاهرة الإخبارية: سلطات الاحتلال تتعنت أمام دخول المساعدات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنَّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تتعنت أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، فلا محروقات ولا غذاء نفذ إلى القطاع لليوم الثاني على التوالي.
وتابع إبراهيم، خلال فقرة "جولة المراسلين" والمُذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية": أنه على مدار 8 أيام منذ يوم السبت الماضي وقفة عرفات وإسرائيل تقطر عملية دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واليوم تمنع دخولها.
واستطرد في نقله الصورة من أمام المعبر، أن المساعدات التي تنفذ إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت، فعددها 96 شاحنة نفذت للأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى 10 شاحنات وقود وهو رقم ضئيل للغاية ولا يكفي ولو جزء قليل من حاجة القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.