تم نقل الجثث التي تم انتشالها الجمعة إلى ميناء في كالابريا. وشاركت ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل في عملية البحث جوًا وبحرًا على بعد نحو 190 كيلومترا من الشاطئ.

اعلان

انتشل خفر السواحل الإيطالي 14 جثة أخرى من حطام قارب الأسبوع الماضي في البحر الأيوني قبالة سواحل جنوبي إيطاليا، مما يرفع عدد ضحايا الغرق إلى 34.

ولا يزال العشرات في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم.

وتم نقل الجثث التي تم انتشالها الجمعة إلى ميناء في كالابريا. وشاركت ثلاث سفن تابعة لخفر السواحل في عملية البحث جوا وبحرا على بعد نحو 190 كيلومترا من الشاطئ.

خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور إلى أوروباخفر السواحل الإيطالي ينقذ العشرات من المهاجرين وينتشل 9 جثث من بينها جثة طفلة رضيعة

وأفاد الناجون أن النيران اشتعلت في القارب، مما أدى إلى انقلابه قبالة الساحل الإيطالي خلال ليلة الأحد الماضي، بعد حوالي ثمانية أيام من مغادرته تركيا وعلى متنه حوالي 75 شخصًا من إيران وسوريا والعراق، وفقًا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووكالات أخرى تابعة لمنظمة الأمم المتحدة.

ويجري علاج أحد عشر ناجيًا على الشاطئ.

وقالت وكالات أممية إن الوفيات الأخيرة ترفع عدد الضحايا إلى أكثر من 800 شخص لقوا حتفهم أو فُقدوا في أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط ​​حتى الآن هذا العام، أي بمعدل خمسة قتلى يوميًا.

من جهتها نددت المنظمات الإنسانية بأعداد الوفيات الكبيرة للمهاجرين غير الشرعيين باعتبارها دليلًا على فشل سياسة الهجرة الأوروبية.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عملية إنقاذ صعبة.. خفر السواحل الإيطالي ينقذ شخصين بعد اصطدام قاربهما بالصخور خفر السواحل اليوناني ينتشل جثث ثلاث مهاجرين بعد غرق زورقهم اتهام قوات خفر السواحل في ليبيا بإطلاق النار أثناء عملية إنقاذ لمهاجرين في عرض البحر إدارة السواحل إيطاليا غرق سفينة الهجرة غير الشرعية مهاجرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. حرب غزة| قصف عنيف على القطاع والجيش الإسرائيلي يرتكب "مجازر" في مخيم الشاطئ وحي التفاح يعرض الآن Next مقتل إسرائيلي في إطلاق نار في قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة يعرض الآن Next هجوم محتمل للحوثيين في اليمن يستهدف سفينة في خليج عدن يعرض الآن Next سويسرا: أحكام بالسجن على أفراد عائلة بريطانية ثرية بسبب استغلالهم لعمال البيوت يعرض الآن Next شاهد: منتخب السامبا يتدرب في كاليفورنيا قبل أيام من مباراة البرازيل وكوستاريكا ضمن بطولة كوبا أمريكا اعلانالاكثر قراءة انتهاء بناء القسم الأول من أطول نفق للسكك الحديدية تحت الماء بالعالم يربط بين الدنمارك وألمانيا إصابة أسطورة إيطاليا روبرتو باجيو جراء سطو مسلح على منزله تقرير: ارتفاع الصادرات المصرية والإماراتية والأردنية إلى إسرائيل منذ بدء الحرب على غزة شاهد: فيضانات تاريخية غير مسبوقة تُخفي معالم قرى بأكملها في الصين وتودي بحياة 47 شخصاً باكستان: اقتحموا مركز شرطة وأعدموا سائحاً بسبب تدنيسه للقرآن اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا إيطاليا كرة القدم فلسطين فلاديمير بوتين عمال حركة حماس Themes My Europeالعالمأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إدارة السواحل إيطاليا غرق سفينة الهجرة غير الشرعية مهاجرون الانتخابات الأوروبية 2024 إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط روسيا إيطاليا كرة القدم فلسطين فلاديمير بوتين عمال حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next خفر السواحل

إقرأ أيضاً:

ملاك

لم تأتِ أمريكا لتحريرنا، بل استبدلت ظلامًا بظلام آخر، ودمّرت ما تبقّى من كرامة لنا- ملالا جويا، كاتبة أفغانية.

حين شنّت الولايات المتحدة حربها على أفغانستان عام 2001، رفعت شعار «إنقاذ المرأة الأفغانية» كأحد مبررات الغزو الرئيسية لكسب التأييد الشعبي. انتشرت حينها صور نمطية محفورة في الذاكرة: نساء منقّبات محرومات من أبسط الحقوق، يعشن تحت وطأة نظام طالبان القمعي، في حاجة ماسة لـ»منقذ» من وراء البحار.

غير أن الواقع كان مختلفًا تمامًا، كما أكدت شهادات المنظمات النسائية الدولية. لم تطلب النساء الأفغانيات تدخلاً عسكريًا، بل كانت احتياجاتهن أساسية واضحة: الأمان، لقمة عيش تُطعم أطفالهن، خدمات صحية أولية، ومأوى آمن. احتياجات إنسانية بسيطة سُلبت منهن باسم «التحرير» المزعوم.

تتبع الدولة المارقة النهج الأمريكي ذاته؛ فحين شنّت عدوانها على إيران، ادعت الدفاع عن النساء المضطهدات، وأعادت اللحن نفسه بشأن سوريا. ويسارع الإعلام الغربي المتحيز -بمؤازرة منظمات نسوية انتهازية- إلى نشر تقارير مُضللة عن «معاناة النساء» في غزة قبل طوفان الأقصى، ليخرج علينا قادة الكيان الصهيوني بتصريحات صادمة، زاعمين أن الإبادة الجارية في غزة تستهدف... «تحرير المرأة».

لكن تأتي قصة ملاك لتفضح زيف هذه الادعاءات وتعرّي حقيقتها المؤلمة.
في العشرين من عمرها، حملت ملاك مصلح حلمًا يزن أوطانًا: أن تقف في حلبات الملاكمة العالمية، حاملةً اسم فلسطين عاليًا. تمرّنت بجسدٍ نحيلٍ وإرادةٍ من حديد، وخاضت عشرات المعارك المحلية، لكنها لم تكن تعلم أن معركتها الحقيقية ستكون ضد صاروخٍ مُصنَّع في الغرب ثمنه مليون دولار، أُطلق عليها وهي جالسةً في مقهًى على شاطئ غزة، ليفتك بفتاةٍ لم يكفِها عمرٌ من التدريب لتفادي ضربة الموت.  

في لقطاتٍ على اليوتيوب، تظهر ملاك وهي تتدرّب مع رفيقاتها على الشاطئ ذاته. قفازات بالية، أكياس ملاكمة مُرتجلة، وأجسادٌ تتحدّى الجوع والقصف والتهجير. خلفهنّ، مشهدٌ يُلخّص غزة: أنقاضٌ تعلوها سماءٌ مفتوحة على جراح العالم. لم يكن تدريبهنّ رياضةً عادية، بل كان رقصًا على حافة الموت، ورفعًا لقبضة الحياة في وجه آلة الإبادة.  

مشهدهن وهن يتدربن بأبسط الإمكانيات، يحملن أكياس الملاكمة لبعضهن البعض، يفوق في صدقه وقوة تأثيره كل ما تنتجه صناعة السينما الهوليوودية من أعمال درامية وبطولات مصطنعة. فما تجسده هؤلاء الفتيات من إرادة صلبة وكرامة إنسانية يتجاوز بمراحل كل قصص البطولة الخيالية المُنتجة في استوديوهات الأفلام.

قبل أن تتحوّل غزة إلى ساحة إبادة، كانت ملاك ورفيقاتها الأربعين يتدربن في نادي «المشتل»، أول صالة ملاكمة نسوية فلسطينية. جدرانٌ بسيطةٌ تزينها صور أبطال عالميين، وحلبةٌ صغيرةٌ كانت تُنبِت أحلامًا أكبر من مساحتها. حتى جاء الاحتلال فدمّرها، كما يدمّر كلّ ما يرمز للحياة هنا. لكنّ الأكياس المُعلّقة على أشلاء الجدران لم تسقط، بل نُقلت إلى الشاطئ، حيث تواصل الفتيات تدريبهنّ تحت القصف، وكأنهنّ يقلن للعالم: «حتى لو حوّلتمونا رمادًا، سنظلّ جذورًا تنبت من جديد».  
رحلت ملاك إلى بارئها، وبقي صمت المنظمات الدولية المخزي، وتواطؤ المجتمع الدولي الفاضح
لكن آلة الحرب الصهيونية فشلت في كسر عزيمة هؤلاء الشابات حتى بعد تدمير ناديهن الرياضي؛ فواصلن تدريباتهن على شاطئ البحر المفتوح، فوق الرمال الناعمة، تحت أشعة شمس حارقة تلفح وجوههن، يسرقن لحظات من الأمل والفرح وسط محيط من الأهوال والمآسي التي لا تنتهي. وحتى بعد استشهاد بطلتهن ملاك، لا تزال رفيقاتها يتدربن في المكان ذاته على الشاطئ، ويواصلن تحديهن الشجاع في وجه آلة الحرب الصهيوأمريكية المدمرة.

تُلقّننا المسيرة القصيرة والمشرقة للبطلة الراحلة ملاك دروسًا إنسانية عميقة؛ أولها أن نساء العالم الإسلامي يعشن حياة كريمة وحرة، خلافًا لما تروج له الآلة الإعلامية الغربية المضللة. كما فضحت بهدوءٍ صمتَ المنظمات «النسوية» التي تهلّل لو قُتلت فتاةٌ غربيةٌ في حادثٍ تافه. وتعلمنا أيضًا أنه رغم الفقر المدقع، والحرمان القاسي، والجوع المستمر، لا يزال في غزة شعب عاشق للحياة، يحمل في قلبه آمالًا وتطلعات وأحلامًا مشروعة... تمامًا مثل كل شعوب الأرض الحرة.

برحيل ملاك المبكر، لم تُدفن أحلام فتاة واعدة فحسب، بل وُجّهت ضربة قاصمة لكل القيم الإنسانية النبيلة التي يتشدق بها هذا العالم المنافق. رحلت ملاك إلى بارئها، وبقي صمت المنظمات الدولية المخزي، وتواطؤ المجتمع الدولي الفاضح، وعار المتفرجين الذين اكتفوا بدور المشاهد السلبي.

اليوم، بينما تُختزل فلسطين في أرقام الضحايا، تذكّرنا ملاك بأن تحت كلّ رقمٍ قصة حبٍ للحياة، وحلمٌ لم يُقتل لأنه صار وقودًا لأحلامٍ أخرى. ففي كلّ صباح، تعود رفيقاتها إلى الشاطئ، يلكمن الهواءَ كما يلكمن وجعَ العالم، ويُجدّدن القسم: أن تُروى أرض غزة إما بدموع الناجيات، أو بدماء الشهيدات.  
أما ذلك الصاروخ المليوني؟ فلم يُدرك أنه بقتلها، حوّل قبضتها الصغيرة إلى أسطورةٍ تُربك حساباته: كيف لسلاحٍ فائق التطور أن يهزمه إصرارُ فتاةٍ لم يَكتمل حلمها بعد؟

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • رفع عدادات الكهرباء القديمة رسميًا من هؤلاء.. هل أنت منهم؟
  • حريق في دار إيواء فرنسي يخلّف وفيات ومفقودين
  • تعطل قارب يقل مهاجرين أفارقة قرب موريتانيا.. وإنقاذ العشرات
  • إنقاذ عشرات المهاجرين من غرب أفريقيا تعطل قاربهم قبالة سواحل موريتانيا
  • تعلن سوسن حميد الجلهم عن فقدان ترخيص مزاولة مهنة قبالة
  • الأرصاد تتوقع أمطاراً رعدية وحراً شديداً وتحذر من اضطراب بحري يهدد سواحل اليمن
  • ملاك
  • تحذيرات جوية من أجواء حارة وأمطار وعواصف في معظم المناطق اليمنية
  • “البحث الجنائي” يضبط مركبة تُقل مهاجرين غير شرعيين
  • مجددا.. مصرع عشرات السودانيين قبالة السواحل الليبية