كيف أضر الحوثي بآلاف الصياديين وحرمهم من مصدر رزقهم الوحيد؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشفت احصائيات حكومية أن نحو (300,000) شخص يعملون في مهنة الصيد، على متن (33,000) قارب ويعيلون قرابة (2,000,000) في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
واوضح معمر الارياني وزير الاعلام في الحكومة الشرعية ان 60 بالمائة من الصيادين فقدوا أعمالهم وخسروا مصادر رزقهم جراء عسكرة مليشيا الحوثي للسواحل والجزر الخاضعة لسيطرتها، واتخاذها منذ نوفمبر المنصرم منصة لمهاجمة السفن التجارية وناقلات النفط في البحر الأحمر، وتعطيل أغلب مراكز الإنزال السمكي بالمحافظة.
وقال "أن استخدام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، قوارب صيد مفخخة وعلى متنها مجسمات "دمى" على شكل صيادين، في هجومها الاخير على سفينة إم/في تيوتر المملوكة لليونان في البحر الأحمر، والذي أدى لغرق السفينة وفقدان احد طاقمها، جريمة متتابعة، تهدد بانهيار انتاج اليمن السمكي، وتعرض حياة آلاف الصيادين اليمنيين للخطر".
وأضاف الإرياني في تصريح صحفي "أن هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيات الحوثي كتنظيم ارهابي، يتحرك كاداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالتداعيات السياسية والاقتصادية والانسانية، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها مليشيا الحوثي كذراع ايراني على الملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية لهجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
صفقة سيادية كبرى على البحر الأحمر
صفقة استثمارية ضخمة في رأس شقيرتستعد الحكومة المصرية للإعلان عن صفقة استثمارية كبرى في منطقة رأس شقير على البحر الأحمر بمشاركة صندوق سيادي خليجي.
اقرأ ايضاًاذ تأتي هذه الخطوة ضمن مشروع ضخم يمتد على 174 مليون متر مربع، سيتم تمويله عبر صكوك سيادية محلية تهدف لمعالجة أزمة الدين العام دون بيع الأصول.
صكوك سيادية بمفهوم جديدتُعد هذه الصكوك وسيلة لتمويل الأصول دون نقل ملكيتها، حيث سيتم توريق إيراداتها، وليس بيعها، مع دعوة صناديق خليجية للمشاركة في الاكتتاب.
حيث أن النموذج مستوحى من اتفاقية رأس الحكمة مع صندوق "أيه دي كيو"، مع اختلاف أن الأرض مخصصة رسميًا لوزارة المالية.
رأس شقير.. وجهة واعدة للطاقة والسياحةالمنطقة ستشهد استثمارات في الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، السياحة، والصناعات الثقيلة.
ويجري تنفيذ مشاريع خضراء كبرى بالفعل، مثل منطقة صناعية للبتروكيماويات ومشروع طاقة رياح بقدرة 550 ميغاواط بقيادة "أكوا باور" و"حسن علام".
تحفيز سوق المال ودعم استراتيجية الدينتأمل الحكومة في تنشيط سوق الصكوك السيادية، وخلق سوق ثانوية لها، في إطار خطة لجذب استثمارات مباشرة تصل إلى 42 مليار دولار في العام المالي القادم، و55 مليارًا بحلول 2029/2028.
الانتقادات: التصكيك لا يخفف العبء الحقيقيالدكتور محمد فؤاد أوضح أن "التصكيك" لا يخفف عبء الدين بل يغير شكله المحاسبي، حيث يُسجل كمصروف وليس كدين.
كما أن الأصول لا تنتقل للمستثمرين، بل لشركات خاصة (SPV)، ما يطرح تساؤلات حول الاستدامة والشفافية في إدارة هذه الأدوات المالية.
الحاجة إلى وضوح السياساتشدد فؤاد على ضرورة وضع سياسة واضحة للتصكيك تتضمن تحديد الأصول المؤهلة، آليات إدارة العوائد، والمسؤوليات القانونية، محذرًا من الاعتماد على أصول غير مدرّة للدخل لتغطية التزامات مالية.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:مصرالخليجالبحر الاحمرصفقة استثماريةالحكومة المصريةوزارة المالية المصريةسياحةرأس شقيرالطاقة المتجددةسوق الصكوك السياديةسوق المالاستثمارات© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن