الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة صعب للغاية مع توقف الإمدادات الغذائية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أكد كريستيان ليندماير المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية أن الوضع في قطاع غزة الآن صعب للغاية بعد توقف إمدادات الطعام والمياه منذ السابع من أكتوبر، بالإضافة إلى عدم وجود إنتاج محلي للغذاء ولا وقود لتشغيل المخابز ولا أي مكونات لإنتاج الأغذية.
وقال ليندماير - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن المساعدات الإنسانية من الأغذية لا تكفي ولا تصل إلى كل المواطنين في القطاع، حيث أن هناك الكثير من المواطنين في غزة يعانون من نقص الغذاء ويموتون جراء ذلك، والمجاعة الحاصلة الآن في غزة تؤثر على الأطفال وكبار السن أيضا".
وأضاف أن الشاحنات الموجودة خارج غزة الآن وتنتظر الدخول، تحتوي على الكثير من الإمدادات الغذائية بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والأدوية، مشيرا إلى أن هناك 26 حافلة تكتظ بالمساعدات الإنسانية والطبية وتنتظر عبور الحدود والتي إذا دخلت إلى غزة وتم توزيعها على المواطنين ستقلل من حدة الأزمة الموجودة الآن.
وأوضح أن الأوضاع في غزة غير ملائمة لسهولة توزيع المساعدات لذلك يجب على قوات الاحتلال تهيئة الأوضاع على أرض الواقع حتى تتمكن الفرق الإغاثية من إيصال المساعدات إلى المواطنين الذين هم في حاجة إليها حتى لا تحدث فوضى أكثر من ذلك وتتفاقم الأوضاع بصورة أكبر.
وأشار إلى أن غزة الآن ينتشر بها الأمراض والأوبئة مثل الأمراض الجلدية والتهاب الكبد الوبائي نتيجة لنقص المياه الصالحة للشرب وعدم وجود خدمات الصرف الصحي والنقص الشديد في الوقود بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، ونعمل الآن على عودة تلك الخدمات والمساعدة في عدم تفاقم الأوضاع أكثر من ذلك.
وشدد على أن المنظمة لديها 16 فريقا طبيا يعملون الآن في القطاع بأقل الإمكانيات، مشيدا بالطواقم الطبية التي ما زالت تعمل في قطاع غزة بالرغم من الظروف المأساوية والقصف المستمر، منوها بأن هناك 17 مستشفى من بين 36 مستشفى في غزة يعملون الآن بشكل جزئي وبحاجة إلى صيانة، مؤكدا في هذا الإطار على ضرورة وقف إطلاق النار وأ يكون هناك حرية لانتقال الفرق الطبية حتى تتمكن من القيام بعملها وإغاثة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة الإمدادات الغذائية الصحة العالمیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.