عادل حمودة: لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفتخر بتكرار جملة أنهه لو لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا خلقها لحماية مصالحنا، حيث أعلن بايدن هذه الجملة وهو عضو بالكونجرس، وانتشى بقولها وهو نائب رئيس لباراك اوباما.
العلاقة بين أمريكا وإسرائيلوأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن بايدن ونتنياهو اختلفا حول أسلوب الحرب في غزة، واختلفا في نتائجها السياسية ولكن الاختلاف لم يمتد لإسرائيل نفسها، مضيفا: "لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة".
وأضاف أنه لا رئيس أمريكي واحد يقبل بهزيمة إسرائيل، حيث إنهم يعرفون أن هزيمة واحدة لإسرائيل تقضي عليها، وتمسحها من على الخريطة، منوها بأن إسرائيل دولة مدللة لا يرفض لها طلب، وتحصل على دعم مالي وأسلحة حديثة بلا تردد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل أمريكا جريدة الفجر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: صادرات الأسلحة البريطانية لإسرائيل تصل مستويات غير مسبوقة رغم التعليق
وذكر التقرير، انه "و حتى شهر تموز الماضي كانت حكومة حزب العمال الحاكم تحتفظ بأكثر من 300 ترخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وتأتي هذه الأرقام في ظل التدقيق المستمر لنظام تراخيص تصدير الأسلحة في المملكة المتحدة، وبموجب هذا النظام، يجب تقييم أي ترخيص تصدير للسلع العسكرية الخاضعة للرقابة وفقًا لمعايير، بما في ذلك خطر استخدام هذه العناصر لانتهاك القانون الإنساني الدولي".
ولفت التقرير أن شهر أيلول احتل المرتبة الثانية من حيث أعلى قيمة شهرية على الإطلاق لصادرات الأسلحة، مؤكداً استمرار تدفق التوريدات على الرغم من إعلان الحكومة البريطانية عن تعليق جزئي لبعض تراخيص التصدير في الفترة الأخيرة.
أوضح التقرير أن حكومة حزب العمال كانت تحتفظ بأكثر من 300 ترخيص لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل حتى شهر تموز الماضي. وتأتي هذه الأرقام في خضم تدقيق مستمر لنظام تراخيص التصدير في المملكة المتحدة، الذي يتطلب تقييم أي ترخيص للسلع العسكرية وفقاً لمعايير تشمل خطر استخدام هذه العناصر لانتهاك القانون الإنساني الدولي.
ومع ذلك، أظهرت أرقام الجمارك الإسرائيلية استمرار توريد الأسلحة. ففي شهر آب، كشفت السجلات عن شحن أكثر من 100 ألف رصاصة من بريطانيا إلى إسرائيل، بقيمة إجمالية لصادرات الأسلحة في ذلك الشهر قُدِّرت بحوالي 150 ألف جنيه إسترليني (ما يعادل حوالي 201 ألف دولار أمريكي).
--تعليق 29 ترخيصاً فقط:
وتابع التقرير انه " وردًا على الدعوات المتزايدة لفرض حظر شامل على توريد الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة، علّقت الحكومة البريطانية 29 ترخيصًا فقط من أصل حوالي 350 ترخيصًا لتصدير الأسلحة في أيلول 2024، مدّعيةً أنها أوقفت أي أسلحة كان من الممكن أن يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة".
وانتقدت جهات، بما في ذلك حملة مناهضة تجارة الأسلحة، استمرار الشركات البريطانية في توريد مكونات رئيسية تُستخدم في الرادار، والحرب الإلكترونية، والاستهداف، وأنظمة الطائرات، والتقنيات العسكرية ذات الصلة إلى إسرائيل.