تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الفنانة اللبنانية ماجي بو غصن في أول ظهور لها مع الإعلامية رضوي الشربيني في برنامج "هي وبس" على قناة سي بي سي سفرة إنها تحب الحقيقة وتسردها دون حواجز أو تزييف، مشددة على حبها للشعب المصري، ولشخصية الإعلامية رضوى الشربيني ودفاعها عن المرأة وحقوقها بشكل مستمر.

واشارت إلي أن شخصية يسار تشبه الإعلامية رضوي الشربيني في برنامجها هي وبس، وكيف تحولت حياتها بعد أن أصبحت مقدمة برامج مشهورة، مشددة على أن شخصية يسار تعرضت للتطرف في حياتها مما أدي لتورطها في حدوث جريمة قتل لأنها استمعت من قبل طرف واحد فقط.


وأضافت بو غصن، أنها استلهمت العديد من التفاصيل والصفات أثناء تحضيرها للمسلسل وخاصة في شخصية يسار من الاعلامية رضوى الشربيني ومصلحاتها مثل "اللى شارينا ميتشرطتش علينا، شاء من شاء وأبى من أبى"، وتابعت أنها تعاطفت مع شخصية يسار وأحبتها في بعض الصفات من بينها تأثرها الشديد وحزنها الذى كان يظهر بشكل واضح في عينيها حتى بعد انتهاء التصوير، مشددة علي أن إيمانها بالعمل والذى تستعين بالقوة داخلها.
وأوضحت أن أصعب مشهد واجهته في المسلسل كان عن قتل شقيقتها لأنها أحبت وتزوجت فقط، ولكن المفاجأة أنه أصبح جريمة، ما جعلها تشعر بالحزن الحقيقي لان المسلسل استلهم نماذج حقيقية من المجتمع التي عبرت عنهم الكاتبة نادين خلال المسلسل وان العديد من السيدات يبدون في أفضل صورة، ولكنهم في داخلهم يشعرون بالحزن والكسرة والضعف.
وتابعت الفنانة ماجي بو غصن أنها لم تخش من تشبيها بالتعليقات السلبية للإعلامية رضوى الشربيني بأنها "خرابة بيوت"، لأنها كانت مؤمنة بالقضية والسيناريو الذي أجادت التحضير له، وأنه لابُد أن يكون للمرأة آراء وشخصية فى منزلها وحياتها، وليس مجرد اكسسوار وأنها تؤمن بضرورة أن تطالب المرأة بحقوقها وان التنازلات لا تكون على حسابها ومن الممكن أن تفوت لحظة الغضب وغيره، ولكن لا تتنازل بشكل مستمر على حسابها.
جدير بالذكر، أن برنامج هي وبس من تقديم الاعلامية رضوى الشربيني وتقدم خلاله فقرات متنوعة عن كل ما يخص المرأة من نصائح عبر المتخصصين وأخري متنوعة عن أحدث صيحات الموضة والأزياء والتطور، ويذاع فى تمام الساعة السادسة مساء، على شاشة قناة CBC.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ماجي بو غصن رضوي الشربيني هى وبس سي بي سي سفرة رضوى الشربینی بو غصن

إقرأ أيضاً:

لماذا نخاف أن نرى حقيقتنا؟


هناك خوف يا صديقي لا نعترف به كثيرًا، رغم أنه يسكننا منذ سنوات طويلة. خوف ناعم، هادئ، لكنه عميق إلى حد يجعلنا نتجنب النظر في المرآة الحقيقية لذواتنا. نخاف أن نرى ما خبأناه، ما تهربنا منه، ما تجاهلناه ونحن نظن أننا أقوياء. ولأننا نخاف من الحقيقة، نلبس كل يوم وجهًا مختلفًا، ونقول لأنفسنا إن هذا يكفينا كي نكمل الطريق.
نخاف من الحقيقة لأنها توقظ أشياء حاولنا إطفاءها. تسحبنا إلى الألم الدفين الذي ادعينا أنه انتهى. وحين تقترب الحقيقة من ماضٍ لم نتصالح معه، نشعر أن صدورنا تضيق، وأن خطواتنا تتباطأ، وكأننا نقف على باب غرفة لا نريد فتحها مهما كان ما بداخلها.
وكثيرًا ما نخاف من الحقيقة لأنها تكشف ضعفنا. نحن يا عزيزي القارئ نحب الظهور بثوب القوة، بثوب الشخص الذي «يعرف ما يفعل». ولكن الحقيقة – تلك التي لا مجاملة فيهاتقول لنا إننا أحيانًا تائهون، وأننا اتخذنا قرارات بدافع الخوف، وأننا جاملنا أشخاصًا لم يكونوا يستحقون، وتركنا أنفسنا في أماكن لم تكن لنا. وهذا الاعتراف صعب... لكنه ضروري.
ولعل أكثر ما يرعبنا هو أن الحقيقة تكسر الوهم الذي عشناه طويلًا. الوهم الذي جعلنا نطمئن إلى أن كل شيء تحت السيطرة. لكن الحقيقة تهمس لنا: «لا شيء تحت السيطرة… أنت فقط تعوّدت». وهنا، يا صديقي، يبدأ الارتباك. لأن الإنسان حين يدرك أنه عاش سنوات على أساس هش، يشعر وكأن الأرض تسحب نفسها من تحت قدميه.
لكن لماذا نهرب؟ لأن الحقيقة تطلب منا أن نتغير. وتغيير النفس مهمة شاقة، أصعب من مواجهة الدنيا كلها. الحقيقة تقول لك: «هذه نسختك الحالية… هل ترضى بها؟» والسؤال نفسه كفيل بأن يوقظ كل ما كنت تحاول تجاهله. ولذلك تتجنب الحقيقة، لأنك تعلم أن رؤيتها تعني بداية رحلة جديدة لا تعرف أين تنتهي.
ومع ذلك، لا يمكن للإنسان أن يهرب طويلًا. هناك لحظة – تأتي بلا موعد – تدفعك إلى مواجهة ذاتك رغمًا عنك. ربما كلمة صادقة، ربما موقف يكشفك أمام نفسك، ربما خيبة صغيرة تفتح بابًا كبيرًا. وفجأة... تجد نفسك أمام مرآة لا يمكنك كسرها. مرآة ترى فيها خوفك، وجرحك، ونقصك، وقوتك أيضًا. وحين تراها كاملة... تبدأ الحقيقة في الظهور.
الغريب أن الحقيقة ليست دائمًا قاسية كما نتصور. أحيانًا تكون مثل يد تربّت على كتفك. تقول لك: «كفى جلدًا لذاتك… أنت تستحق أن ترتاح». الحقيقة ليست عدوك... لكنها لا تجاملك. توقظك، نعم. تهزّك، نعم. لكنها في النهاية تدلّك على الطريق الذي يشبهك، الطريق الذي ينتمي لروحك أنت، لا للآخرين.
ويا عزيزي القارئ، دعني أقول لك شيئًا: رؤية الحقيقة ليست نهاية. بل بداية. بداية لنسخة أكثر صدقًا، أكثر قوة، أكثر وعيًا. حين تعترف بما يؤلمك، تتحرر. وحين تعترف بما ينقصك، تنضج. وحين تعترف بما تريده حقًا، تبدأ الحياة التي تستحقها.
نحن لا نخاف الحقيقة لأنها قاسية، بل لأنها واضحة؛ والوُضوح مرهق لمن اعتاد العيش في الضباب. لكن في اللحظة التي تجرؤ فيها على النظر بعمق – ولو مرة واحدة – ستدرك أن الحقيقة لم تكن تهددك، بل كانت تنتظرك… تنتظر اللحظة التي تقول فيها: «أنا مستعد». وعندها فقط يبدأ الإنسان في أن يكون نفسه حقًا.
كاتب في السرديات الثقافية وقضايا الشرق الأوسط
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أشرف عبد الباقى: استفدت من العمل مع بنتي زينة لأنها بتوجه الممثل
  • نور الشربيني تتوج ببطولة هونج كونج للاسكواش
  • "جنايات المنيا" تعاقب متهمًا بـ 5 سنوات مشددة في قضية تهديد بالقتل
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • شاهد.. الفنانة هدى عربي تعلن عن مفاجأة سارة للجمهور: إنطلاق تسجيل حلقات البرنامج الرمضاني الأشهر في السودان “أغاني وأغاني” من هذا البلد (….) وموعودين بموسم رهيب على ضمانتي
  • لماذا نخاف أن نرى حقيقتنا؟
  • موقف عمومي
  • نشرة المرأة والمنوعات | عادات صباحية تبطئ الشيخوخة بشكل طبيعي.. أطعمة تساعد في تقوية الذاكرة وزيادة الذكاء
  • نور الشربيني تتأهل لنهائي بطولة هونج كونج للاسكواش
  • توجيهات مشددة من الرئيس لمواجهة الغش في الثانوية العامة