رئيسة سويسرا السابقة: في هذه الحالة فقط يمكن أن ندرس انضمامنا للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
سويسرا – أوضحت الرئيسة السويسرية السابقة ميشلين كالمي ري، إن بلادها لا ترغب في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، لكن هذا الاحتمال يمكن دراسته في حالة وجود تهديد لأمن البلاد.
وأوضحت كالمي ري في مقابلة مع صحيفة “نويه تسوريشر تسايتونغ” أنها دافعت دائما عن إقامة علاقات ثنائية، ولكن أصبح من الصعب على نحو متزايد إقناع مواطني سويسرا (بالانضمام)، خاصة بعد الاحتجاجات التي قام بها المزارعون في البلدان المجاورة، والتي جعلت العديد من المواطنين يعتقدون أن الحل الأفضل هو عدم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وتابعت: “بالنسبة لي، الانعزال خطأ، خاصة إذا لم يعد الحياد يضمن أمننا”.
ورغم أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي أو حلف شمال الأطلسي، إلا أنها انضمت تقريبا إلى جميع العقوبات الأوروبية ضد روسيا منذ نهاية فبراير 2022.
ومن المقرر أن يشارك الجيش السويسري في 20 مناورة خارج أراضيه و4 على أراضيه هذا العام، وجميعها تشارك فيها دول حلف شمال الأطلسي.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح في وقت سابق بأن سويسرا فقدت وضعها المحايد.
كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، إلى أن موقف سويسرا بشأن أوكرانيا كان له تأثير سلبي على دور برن الدولي.
وأشار الدبلوماسي إلى أن سويسرا، منذ بداية العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تخلت فعليا عن وضعها كدولة محايدة من أجل الوقوف إلى جانب كييف ودول الناتو.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن استئناف تسليح أوكرانيا ويؤكد: الناتو سيدفع الثمن.. روسيا تحذّر من ردّ مباشر
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن بلاده ستستأنف إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى أن الكلفة ستتحملها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي تصريحات لشبكة “NBC”، قال ترامب: “سنرسل أسلحة إلى الناتو، ثم يقوم الحلف بتقديمها لأوكرانيا، والناتو هو من سيدفع ثمنها”، في إشارة إلى أن الدعم العسكري الأمريكي سيتم عبر آلية تمويل أطلسية.
كما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيصدر بيانًا مهمًا بشأن روسيا يوم الاثنين المقبل، الموافق 14 يوليو، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول مضمونه.
وقال ترامب: “أشعر بخيبة أمل تجاه روسيا. دعونا نرى ما سيحدث في الأسبوعين المقبلين”، مشيرًا إلى أن البيان المرتقب سيكون “في غاية الجدية”.
وتأتي تصريحات ترامب بعد تقارير إعلامية كشفت عن نيته إرسال مساعدات عسكرية إلى كييف للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض، تتضمن صواريخ باتريوت الدفاعية وصواريخ متوسطة المدى، رغم أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
وكانت الولايات المتحدة قد علّقت في وقت سابق إمدادات الذخائر والصواريخ المضادة للطائرات إلى أوكرانيا، بحسب البيت الأبيض، بدعوى “إعطاء الأولوية لمصالح الأمن القومي الأمريكي”.
من جانبها، ردت روسيا على هذه التطورات بتحذيرات متكررة، إذ أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن “كلما قلّت الأسلحة الغربية المرسلة إلى أوكرانيا، اقتربنا من نهاية العملية العسكرية الخاصة”، مشددًا على أن تسليح كييف من قبل الناتو يمثل “تورطًا مباشرًا في الحرب”.
أما وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، فاعتبر أن أي شحنة أسلحة تُرسل إلى أوكرانيا “ستُعد هدفًا مشروعًا للجيش الروسي”، مؤكدًا أن دول الناتو “تلعب بالنار” وتفاقم الصراع من خلال التسليح والتدريب العسكري على أراضيها.
كيلوغ يعلن زيارة إلى أوكرانيا الأسبوع المقبل ويطرح خطة مارشال لإعادة الإعمار
أفاد موقع “Live News” الأوكراني بأن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى أوكرانيا، كيث كيلوغ، سيزور كييف يوم الاثنين 14 يوليو، حيث سيمكث في البلاد أسبوعًا كاملاً.
جاء ذلك على لسان كيلوغ خلال مؤتمر حول إعادة إعمار أوكرانيا في روما، حيث أكد أنه “سيكون في كييف يوم الاثنين [14 يوليو]”، مضيفًا: “سنبقى هناك طوال الأسبوع”. وكانت آخر زيارة له إلى كييف في فبراير الماضي.
وفي 9 يوليو، التقى كيلوغ بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي على هامش المؤتمر، حيث ناقشا قضايا إمدادات الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
كما اقترح كيلوغ خلال المؤتمر وضع خطة شبيهة بخطة مارشال لإعادة بناء أوكرانيا بعد انتهاء الصراع، مشيرًا إلى أن خطة مارشال “مهدت الطريق للشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والدول الأوروبية”، وأن الوقت قد حان لتبني تدابير مماثلة لدعم أوكرانيا.