مفاوض الاتحاد الأوروبي: ماكرون بتصرفاته يثير مسألة خروج فرنسا من الاتحاد
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
بروكسل – أكد مفاوض الاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا، ميشيل بارنييه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بقراره حل برلمان البلاد وإجراء انتخابات مبكرة، يخاطر بإثارة خروج فرنسا من الاتحاد
وأضاف بارنييه في مقابلة مع صحيفة “التلغراف”، إن رهان ماكرون على قدرة حزب “النهضة” الذي يتزعمه على هزيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني في الانتخابات أمر محفوف بالمخاطر للغاية.
وحذر من أن زعماء الرابطة الوطنية التي تتوقع استطلاعات الرأي فوزها قد يرغبون في خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي.
وقال بارنييه للصحيفة: “لا أعتقد أن مارين لوبان (أحد قادة حزب التجمع الوطني) أو جوردان بارديلا (رئيس حزب التجمع الوطني) قد غيرا رأيهما، فهما ما زالا متمسكين بالآراء المناهضة لأوروبا”.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” إن الماكرونية، في إشارة منه إلى فترة ماكرون وسياسته، قد وصلت إلى نهايتها في فرنسا.
ومعلوم أنه في انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 9 يونيو في فرنسا، تقدم حزب “التجمع الوطني” اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
وعلى خلفية نتائج الانتخابات أعلن ماكرون حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين، 30 يونيو و7 يوليو.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب “التجمع الوطني”، فيما قد يحصل الائتلاف الرئاسي على أقل من 20% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التجمع الوطنی
إقرأ أيضاً:
ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة وزراء سنغافورة لورانس وونغ، في المحطة الأخيرة من جولته بجنوب شرق آسيا التي شملت فيتنام وإندونيسيا، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد «واجب أخلاقي»، بل «ضرورة سياسية» تستدعي تحركًا دوليًا حازمًا.
وحذر ماكرون من استمرار إسرائيل في منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، معتبراً أن «الحصار الإنساني يخلق وضعًا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض»، مضيفًا أن فرنسا ستضطر إلى «تشديد موقفها الجماعي تجاه إسرائيل» إذا لم يُعالج الوضع خلال الساعات والأيام المقبلة.
وأشار إلى إمكانية فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في حال استمرار الوضع.
وأكد ماكرون التزام فرنسا بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، معربًا عن أمله في استجابة الحكومة الإسرائيلية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأكد أن فرنسا تعمل على دعم مسار سياسي لإنهاء الصراع، مشددًا على أن الاعتراف بدولة فلسطين «ليس فقط فعلًا أخلاقيًا بل مطلب سياسي»، معربًا عن نية بلاده دراسة هذه الخطوة قبيل مؤتمر دولي مشترك تنظمه فرنسا والسعودية بين 17 و20 يونيو لوضع خارطة طريق لتحقيق دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل.
ويأتي موقف ماكرون وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل التي أنهت جزئيًا حصارًا استمر 11 أسبوعًا على غزة، ما سمح بوصول كمية محدودة من المساعدات الإنسانية التي تعرضت لانتقادات واسعة. وتُعد تصريحات ماكرون رسالة قوية للمجتمع الدولي والأوروبيين لتشديد موقفهم إذا استمرت إسرائيل في منع الدعم الإنساني، مما يعكس تصعيدًا دبلوماسيًا في الأزمة.
هذا ويُتوقع أن يثير احتمال اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية ردود فعل متباينة، خصوصًا من إسرائيل التي تعتبر هذه الخطوة «مكافأة للإرهاب» حسب تصريحات بعض مسؤولين إسرائيليين، فيما يراها داعمو القضية الفلسطينية خطوة ضرورية لإنهاء الصراع وبناء السلام.