وجد تحليل، نُشر في مجلة BMJ Global Health، أن أكثر من مليار شاب وشابة حول العالم معرضون لخطر فقدان السمع بسبب استخدام الهواتف أو سماعات الرأس والتعرض للضوضاء العالية.
وعلى الرغم من أنه لا يمكنك علاج فقدان السمع، فقد كشفت دراسة حديثة عن طرق يمكنك من خلالها تحسين حساسية السمع ومنع المزيد من التدهور.
تدريب الأذن على السمع باهتمام
إذا لم تستخدم القشرة السمعية، فقد تصبح كسولة، لذا قم بتدريبها من خلال الاستماع إلى شيء ما باهتمام.
وتقول باميو: "هناك أدلة على أن الاستماع إلى قصة عبر كتاب صوتي، يمكن أن يحسن إدراك الكلام".
وتضيف: "عليك أن تقوم بالتدريب باستمرار عدة مرات في الأسبوع وعلى مدار عدة أسابيع لتحقيق الاستفادة".
التمرن بانتظام
تعمل تمارين تحسين قوة القلب والأوعية الدموية، مثل المشي السريع والجري والسباحة وركوب الدراجات، على تعزيز تدفق الدم الصحي إلى الأذن الداخلية، وهو أمر بالغ الأهمية للسمع الصحي.
الامتناع عن تعدد المهام
تقول باميو: "من المرجح أن نكون قادرين على الاستماع جيدا عندما لا نحاول القيام بأشياء أخرى في الوقت نفسه. لذا فإن اليقظة الذهنية يمكن أن تساعد".
اتباع النظام الغذائي المناسب
وجدت دراسة ضخمة أن النظام الغذائي المتوسطي أو الأسلوب الغذائي المخصص لوقف ارتفاع ضغط الدم، يحد من فقدان السمع بنسية كبيرة.
ويتضمن الغذاء المطلوب: الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الحبوب الكاملة والأسماك والمكسرات والدواجن، والقليل من اللحوم الحمراء أو السكر.
ويقول الباحث الرئيسي البروفيسور شارون كورهان، الأستاذ في كلية الطب بجامعة هارفارد: "إن ارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم يمكن أن يلحق الضرر بالأوعية الدموية ويقلل من توصيل الدم والأكسجين إلى القوقعة [المنطقة المليئة بالسوائل في الأذن الداخلية والتي تلعب دورا حيويا في السمع]".
خفض مستويات السكر في الدم
يعد فقدان السمع شائعا لدى الأشخاص المصابين بداء السكري، كما يزداد معدل فقدان السمع لدى الأشخاص المصابين بمقدمات السكري (حيث تكون مستويات السكر في الدم أعلى من المعتاد) بنسبة 30%.
وتقول أخصائية السمع، كاثي دود: "الأبحاث جارية حول الآليات الدقيقة ولكن من المعروف أن مرض السكري يسبب اعتلال الأوعية الدموية الدقيقة في الأذن".
ويحدث اعتلال الأوعية الدقيقة الناجم عن مرض السكري أيضا في الدماغ، ما قد يؤثر على الإدراك ومعالجة ما تسمعه.
الغناء في الحمام
تتمثل في تعزيز إدراكك للكلام في الضوضاء، التي تعد أول علامة على فقدان السمع.
وثبت أن الغناء في الحمام يساعد لأنه "يحسن قدرتنا على اكتشاف الاختلافات الدقيقة في درجة الصوت والتوقيت أو التعرف على اللحن والتنبؤ به، وهذه المهارات مهمة أيضا لإدراك الكلام، خاصة في البيئات الصاخبة"، كما تقول دوريس إيفا باميو، أستاذة علم السمع العصبي في جامعة كوليدج لندن.
الفحص الدوري
إذا اكتشفت المشكلات مبكرا، فستكون لديك فرصة أفضل بكثير لتجنب التدهور المعرفي المرتبط بفقدان السمع.
ويقول الخبراء إنه يجب فحص الأذن لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما مرة واحدة سنويا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
FBI يعثر على اللغز الغامض.. ماذا تخفي الدقيقة المفقودة في وفاة إبستين؟
في تطور مفاجئ يعيد قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة، أعلن مكتب (FBI) عثوره على اللقطة المفقودة من تسجيل فيديو أثار الكثير من الشكوك والجدل منذ سنوات.
وكانت هذه الدقيقة الغامضة قد اختفت من تسجيلات كاميرات المراقبة داخل السجن الذي شهد وفاة إبستين في آب / أغسطس 2019، لتصبح لاحقًا مادة دسمة لتكهنات واسعة ونظريات مؤامرة شملت شخصيات نافذة في عالم السياسة والمال.
وقال المكتب، في تقرير نشر حديثًا، إن "النسخة التي تم العثور عليها تحتوي على الدقيقة التي كانت مفقودة سابقًا من التسجيل"، دون أن يوضح كيف أو أين تم العثور عليها، أو لماذا لم تكن ضمن الأدلة السابقة.
وأضاف التقرير: "لا تزال وزارة العدل تدرس ما إذا كانت ستكشف هذه الدقيقة علنًا للرأي العام أم ستحتفظ بها في إطار التحقيقات المغلقة".
ويعود الجدل إلى صيف 2019 حين تم اتهام إبستين – المعروف بعلاقاته القوية مع شخصيات سياسية واقتصادية مرموقة – بارتكاب جرائم اتجار بالبشر واستغلال جنسي لفتيات قاصرات، بين عامي 2002 و2005. ورغم قرار المحكمة بإبقائه موقوفًا على ذمة التحقيق، إلا أنه عثر عليه لاحقا جثة داخل زنزانته، في ظروف وصفت بـ"الغامضة".
ورغم الإعلان الرسمي بأن إبستين "انتحر شنقًا"، إلا أن غياب تسجيلات حاسمة، بينها الدقيقة المفقودة، عزز الشكوك حول احتمال تعرضه للقتل، خاصة أن الحادث جاء قبل أيام فقط من موعد محاكمته التي كانت ستحمل معها شهادات صادمة وربما تدين آخرين متورطين في قضايا استغلال القاصرين.
وواجهت وزيرة العدل الأمريكية والمدعية العامة بام بوندي انتقادات واسعة على خلفية ما وصف بـ"الإخفاق الأمني والعدلي" في التعامل مع القضية، إذ فُقدت أدلة مهمة، وتعطلت الكاميرات في التوقيت الحرج.
ولا يزال الغموض يكتنف ما إذا كانت هذه الدقيقة المسجلة ستكشف عن مشاهد تدحض الرواية الرسمية، أم أنها ستفتح الباب أمام فصول جديدة من الأسئلة الحارقة في واحدة من أكثر القضايا إثارة في تاريخ العدالة الأمريكية.