مقتل نجل شيخ قبلي جنوبي صنعاء ودعوات لاجتماع قبلي موسّع في ميدان السبعين
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
قُتل نجل شيخ قبلي، السبت، في ظروف غامضة، جنوبي صنعاء (شمالي اليمن)، وسط دعوات قبلية إلى اجتماع موسّع في ميدان السبعين صباح اليوم الأحد.
وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن الشاب سلمان، نجل الشيخ أحمد محسن القرقري، من أبناء مديرية الحيمة، لقي حتفه إثر إصابته بعيار ناري، بعد خروجه من منزله.
وتقول المصادر، إن سلمان تعرض لاغتيال غادر عقب خروجه من منزله في جبل عطان (جنوب غربي العاصمة المختطفة صنعاء)، في حين تقول مصادر أخرى إن الوفاة ناتجة عن الإصابة بعيار ناري راجع.
وتطالب جميع المصادر، الجهات الأمنية الخاضعة لمليشيا الحوثي بتشريح الجثة وتقديم تقرير الطب الشرعي والعمل الجنائي.
في حين وجهت دعوة إلى جميع أبناء مديريتي الحيمتين الداخلية والخارجية، في مقدمتهم المشايخ والعقّال والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، للحضور والمشاركة في الاجتماع الطارئ والموسع المقرر عقده اليوم الأحد التاسعة صباحاً في ميدان السبعين.
ووفقاً للمصادر القبلية، سيتم خلال اللقاء التشاور بشأن الخطوات المطلوب إجراؤها تجاه قضية مقتل نجل الشيخ القرقري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة تهزّ صنعاء.. مقتل سبعيني بطريقة مروّعة على يد طليق ابنته
قُتل رجل سبعيني، مساء أول أمس، في حي شيراتون بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في جريمة مروّعة نفذها طليق ابنته بعد أن تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني عقب صلاة العشاء.
وأفاد مصدر محلي، بأن الضحية يُدعى الحاج قاسم ملهي، كان عائدًا إلى منزله في حارة الأمير الصنعاني، حين باغته الجاني داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه غدرًا في خاصرته قبل أن يكرر الطعنات في مناطق متفرقة من جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه من مقدمة عنقه بشكل وحشي.
وأضاف المصدر، أن القاتل الذي يدعى مراد أحمد يحيى الجلة، لم يكتف بذلك، بل قام بسحب السكين من جسد الضحية وطعنه عدة مرات أخرى، ثم اعتدى على الجثمان بالضرب حتى تناثرت دماؤه على جدران الدرج، قبل أن يلوذ بالفرار من الموقع والدماء تغطي ملابسه.
وأوضح، أن الجاني كان زوج ابنة القتيل قبل أن يتم خلعها منه بحكم قضائي، مشيرًا إلى أن الخلافات بين الطرفين وصلت إلى القضاء الذي حكم بالخلع وحضانة الأبناء للأم، مع إلزام الأب بدفع النفقة، الأمر الذي أثار حفيظة الجاني ودفعه للتخطيط لجريمته منذ خروجه من السجن قبل شهرين بعد توقيفه في قضية نفقة.
وأشار المصدر إلى أن الضحية، وهو من محافظة إب - مذيخرة، عزلة الجوالح، كان موظفًا سابقًا في المؤسسة الاقتصادية قبل أن يتقاعد، بينما ينحدر القاتل من محافظة المحويت، وقد تزوج ابنة الضحية في عام 2012 قبل أن يتم طلاقهما في 2021 بعد خلافات أسرية حادة.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي لم تعلن حتى الآن عن ضبط الجاني أو اتخاذ أي إجراءات جادة بشأن القضية، ما أثار استياءً واسعًا في أوساط المجتمع المحلي وأقارب الضحية الذين طالبوا بالقصاص العاجل.
وتتزايد في الآونة الأخيرة جرائم القتل المروّعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني واسع وتراخٍ عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون.