"يورو 2024": ألمانيا ترسب في "اختبار التنظيم" رغم تأهل المنتخب!
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
برلين- الوكالات
تحوّلت بعض ملاعب كأس أمم أوروبا 2024، المقامة في ألمانيا، إلى برك سباحة تنزِل من مدرجاتها شلالات مياه وتصرف المياه منها بطرق بدائية، وكأنها المرة الأولى التي تمطر فيها ألمانيا.
ولا يختلف اثنان على أن بطولة اليورو الحالية ناجحة على مختلف المستويات الكروية والجماهيرية والفنية وتقدم مباريات تنافسية عالية وغزارة تهديفية ولكن على المستوى التنظيمي يشوبها الكثير من الشوائب.
وكتب أحد المشجعين على منصة "إكس" -وقتها- أنه "انتهت المباراة قبل الساعة الـ11 مساء بقليل، 3 ساعات للسفر بالترام والقطار إلى دوسلدورف التي تبعد أقل من 50 ميلا (80 كيلومترا)، إنه أمر سيئ بشكل مذهل".
ووصفت الوكالات العالمية والمواقع المتخصصة، التنظيم بالـ"كارثي" وشككت بالـ"كفاءة الألمانية" و"دقة الماكينات" التي لم تعرف كيف تتحضر لبطولة من المفترض أنها تعلم بتنظيمها في هذا التوقيت، قبل سنوات ولكنها لم تكن حاضرة على مختلف المستويات.
البداية كانت مع مباراة صربيا وإنجلترا وخروج الجماهير من ملعب "شالكه" في مدينة غلزنكيرشن، إذ انتظرت عشرات الآلاف من الجماهير ساعات ليستقبلوا القطارات، ووصل الأمر حد أن القطار يأتي مرة واحدة كل 20 دقيقة لأكثر من 45 ألف شخص. وعانت معظم الجماهير -التي لجأت إلى مواقع التواصل للتعبير عن غضبها واستيائها- من ظروف صعبة وانتظرت لساعات بسبب فشل المترو في الوصول بالمواعيد المحددة وعدم القدرة على استيعاب الأعداد الغفيرة للجماهير.
التأخير والفشل في منظومة المواصلات لم يكن سوى رأس جبل الجليد الظاهر، وبعدها بدأت تنتشر بكثافة فيديوهات للمشاجرات العنيفة بين المشجعين وتحطيم المطاعم والحانات والتي قص شريطها مشجعو صربيا وإنجلترا.
ثم انتقلت حمّى الفوضى إلى مباراة تركيا وجورجيا، إذ انطلقت شرارة المواجهات خارج الملعب في الشوارع واستمرت داخل الملعب الذي تحولت مدرجاته إلى ساحة للقتال. وكل هذا يجري وقوات مكافحة الشغب عاجزة عن حسم الأمور وإيقاف الاشتباكات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف خطة التنظيم الدولي للإخوان الإرهابية وإسرائيل لإرباك الدولة المصرية «فيديو»
أكد الإعلامي مصطفى بكري ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار'، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد مصطفى بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة 'حسم' إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.