ليبيا – رأت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب أن ستيفاني خوري وقعت في مغالطات كبيرة من خلال إحاطتها في مجلس الأمن وتحدثت أنها تقابلت مع شخصيات وسيدات مجتمع المدني وشخصيات سياسية وتجولت شرق البلاد وغربها وتحدثت مع كل الشخصيات.

المحجوب قالت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إنه بالرغم من مطالبة أعضاء من مجلس الدولة لمقابلة ستيفاني خوري لكنها لم تستجيب لذلك ولم تسمح لتحديد موعد لمقابلتهم وتبين بعد فترة من توليها المهام التواصل مع رئيس مجلس الدولة والنواب والحكومة والجهات الدبلوماسية داخل الدولة.

وتابعت “اتحدى ستيفاني أننا كأعضاء في مجلس الدولة او في مجلس النواب تقابلت معنا أو اجتمعت معنا وسمعت آرائنا، طالما أنها لم تقول الحقيقه وقالت إنها تقابلت مع نساء المجتمع المدني هل تعلم أن مؤسسات المجتمع المدني بالكامل في طرابلس تواصلت مع رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الدولة طالبين من فوزية ان تحدد موعد للمقابله مع ستيفاني لكن لم تقابلهم للساعة أي مؤسسات التقت بهم ؟”.

وأشار إلى أن ستيفاني تقابلت مع سيدات المجتمع المدني بنغازي والأحزاب في بنغازي وبعض البلديات في المنطقة الشرقية دون الالتفات للمنطقة الغربيه إطلاقاً، لافتةً إلى أن المنطقة الجنوبية همشت تماماً ولم تتواصل مع أي جهة أو مؤسسة أو حراك نسوي نهائيًا.

وأضافت متسائلة :” أليس الجنوب جزء من الوطن ؟ عندما تعطي احاطتها يجب أن تكون صادقة وهذه امرأه لا تصلح لإدارة البعثة، تكلمت عن تجولها في ليبيا ورأت أن الشعب طالب بالانتخابات ! عن أي شعب تتحدث ؟ إن كان الشعب يطالب الاستفتاء على الدستور ! كل اهل صرمان يتواصلون معي ويطالبون بذلك، الدستور المعد من الهيئة الدستورية ماذا يعيبه؟ نحن لا نريد مراحل انتقالية وعدد أعضاء كبير من مجلس النواب يريدون نفس مسار مجلس الدولة وهو الدستور والاستفتاء عليه”.

وأكدت في ختام حديثها على أنه لو كانت هناك ارادة حرة داخل ليبيا من مجلسي النواب والدستور لماذا يتم اعتماد الدستور دون استفتاء حتى على الاقل دورة انتخابية حرة  واحده لانها اربع سنوات فقط  لأن كل الدول لا تريد استقرار ليبيا بحسب قولها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس الدولة فی مجلس

إقرأ أيضاً:

البرلمان يرفض “العبث” بأموال ليبيا المجمدة في بريطانيا

رفضت لجنة التحقق من الأموال الليبية المجمدة بالخارج التابعة لمجلس النواب أي محاولة من قبل المملكة المتحدة حجز أرصدة ليبيا للتصرف فيها أو الاستيلاء عليها تحت أي مزاعم أو مبررات.

واعتبرت اللجنة في بيان لها أن الإجراءات البريطانية تعد انتهاكا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وذلك على خلفية دراسة تعويض ضحايا الجيش الإيرلندي من أصول ليبيا المجمدة.

وأكدت اللجنة أن أي إجراء تتخذه أي دولة بشأن الأرصدة، سيعد عملا غير مقبول ومرفوض من الليبيين ويعتبر اعتداء على مقدرات الشعب وهو مالا يمكن السكوت عنه وفق البيان.

ونوهت اللجنة إلى اتخاذها الإجراءات اللازمة التي تضمن صيانة وحفظ أموال الليبيين وحمايتها من العبث والاستغلال.

وطالبت اللجنة الدول التي تحتفظ بأرصدة ليبيا المجمدة بإبقائها كما هي واحترام القانون الدولي دعما لتعزيز العلاقات مع تلك الدول بما يحقق المصالح المشتركة.

وكان مجلس اللوردات البريطاني قد ناقش إمكانية استخدام الأصول الليبية المجمدة لتعويض “إرهاب عمليات الجيش الجمهوري الإيرلندي ” المنفذة في السبعينيات والثمانينيات برعاية القذافي.

وتساءل أعضاء من الحكومة البريطانية حول ما إذا كانت ستنظر في استخدام الأصول الليبية المجمدة لتعويض ضحايا ما سمته “الإرهاب”.

ورغم مُطالباتٍ مستمرة من الضحايا وعائلاتهم ومنظمات حقوقية، إلا أن الحكومات البريطانية المتعاقبة رفضت استخدام الأصول الليبية المُجمدة لتعويض الضحايا، مُدعيةً أن ذلك يُخالف القانون الدولي.

المصدر: مجلس النواب + مجلس اللوردات البريطاني

الأموال المجمدةبريطانيامجلس اللوردات البريطانيمجلس النواب Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية: اللجنة الاستشارية اختتمت أعمالها بنجاح وسلمتنا تقريرها النهائي
  • اللجنة الاستشارية تختتم أعمالها وتقدّم تقريرها النهائي إلى البعثة الأممية
  • انتخابات مبكرة.. هل تنهي خلاف المشري وتكالة حول رئاسة مجلس الدولة؟
  • اللجنة الاستشارية تنهي مهمتها وتقدم تقريرها النهائي للبعثة الأممية يوم أمس
  • اليونسيف: بعض المنظمات الأممية أعلنت نفاد مخزونات المساعدات في غزة
  • المحجوب: مراسيم المنفي أحادية وتفتقر للغطاء الدستوري
  • البرلمان يرفض “العبث” بأموال ليبيا المجمدة في بريطانيا
  • بين مراسيم الرئاسي وتوافقات المجلسين والخارطة الأممية.. ليبيا إلى أين؟
  • البعثة الأممية تحذّر من الذكاء الاصطناعي وتعلن برنامجًا تدريبيًا للصحفيين الليبيين
  • الصول: نجاح اللجنة الاستشارية مرهون بخطة البعثة الأممية.. وحكومة مصغّرة في الطريق