المحجوب: ستيفاني خوري لا تصلح لإدارة البعثة الأممية
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
ليبيا – رأت عضو مجلس الدولة وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 أمينة المحجوب أن ستيفاني خوري وقعت في مغالطات كبيرة من خلال إحاطتها في مجلس الأمن وتحدثت أنها تقابلت مع شخصيات وسيدات مجتمع المدني وشخصيات سياسية وتجولت شرق البلاد وغربها وتحدثت مع كل الشخصيات.
المحجوب قالت في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إنه بالرغم من مطالبة أعضاء من مجلس الدولة لمقابلة ستيفاني خوري لكنها لم تستجيب لذلك ولم تسمح لتحديد موعد لمقابلتهم وتبين بعد فترة من توليها المهام التواصل مع رئيس مجلس الدولة والنواب والحكومة والجهات الدبلوماسية داخل الدولة.
وتابعت “اتحدى ستيفاني أننا كأعضاء في مجلس الدولة او في مجلس النواب تقابلت معنا أو اجتمعت معنا وسمعت آرائنا، طالما أنها لم تقول الحقيقه وقالت إنها تقابلت مع نساء المجتمع المدني هل تعلم أن مؤسسات المجتمع المدني بالكامل في طرابلس تواصلت مع رئيسة لجنة حقوق الإنسان في مجلس الدولة طالبين من فوزية ان تحدد موعد للمقابله مع ستيفاني لكن لم تقابلهم للساعة أي مؤسسات التقت بهم ؟”.
وأشار إلى أن ستيفاني تقابلت مع سيدات المجتمع المدني بنغازي والأحزاب في بنغازي وبعض البلديات في المنطقة الشرقية دون الالتفات للمنطقة الغربيه إطلاقاً، لافتةً إلى أن المنطقة الجنوبية همشت تماماً ولم تتواصل مع أي جهة أو مؤسسة أو حراك نسوي نهائيًا.
وأضافت متسائلة :” أليس الجنوب جزء من الوطن ؟ عندما تعطي احاطتها يجب أن تكون صادقة وهذه امرأه لا تصلح لإدارة البعثة، تكلمت عن تجولها في ليبيا ورأت أن الشعب طالب بالانتخابات ! عن أي شعب تتحدث ؟ إن كان الشعب يطالب الاستفتاء على الدستور ! كل اهل صرمان يتواصلون معي ويطالبون بذلك، الدستور المعد من الهيئة الدستورية ماذا يعيبه؟ نحن لا نريد مراحل انتقالية وعدد أعضاء كبير من مجلس النواب يريدون نفس مسار مجلس الدولة وهو الدستور والاستفتاء عليه”.
وأكدت في ختام حديثها على أنه لو كانت هناك ارادة حرة داخل ليبيا من مجلسي النواب والدستور لماذا يتم اعتماد الدستور دون استفتاء حتى على الاقل دورة انتخابية حرة واحده لانها اربع سنوات فقط لأن كل الدول لا تريد استقرار ليبيا بحسب قولها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الدولة فی مجلس
إقرأ أيضاً:
جبالي للسفراء الجدد: الدبلوماسية البرلمانية شريك أصيل في تعزيز مكانة مصر الخارجية
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفراء المنقولين لرئاسة البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج، في لقاء موسع هدف إلى تعزيز التنسيق بين المؤسستين التشريعية والدبلوماسية في دعم توجهات الدولة المصرية.
في كلمته الافتتاحية، أشاد جبالي بالدور الوطني الذي تضطلع به وزارة الخارجية وسفراؤها في الخارج، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية استعادت زمام المبادرة في الدفاع عن مصالح الدولة، وتوسيع دوائر نفوذها من المحيط الإقليمي إلى الساحات الدولية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الدبلوماسية البرلمانية أصبحت أحد أدوات الدولة الناعمة في التأثير الخارجي، من خلال التفاعل الفعال في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، موضحًا أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل مع عمل البعثات المصرية بالخارج، بما يخدم الرؤية الوطنية الشاملة.
كما استعرض جبالي أبرز التشريعات التي أقرها المجلس خلال الفترة الماضية، وعلى رأسها قانون الإجراءات الجنائية، مشيرًا إلى ما يتضمنه من ضمانات حقوقية متقدمة تُجسد مبادئ الجمهورية الجديدة، وردّ على تساؤلات السفراء بشأن الفلسفة التشريعية والرقابية لمجلس النواب.
واختتم اللقاء بتوجيه رسالة تقدير واعتزاز للسفراء الجدد، متمنيًا لهم التوفيق في مهامهم، ومشددًا على أن نجاحهم في مواقعهم يعكس صورة مصر الحقيقية ويعزز حضورها الدولي.