مستشار رابطة المصارف: استراتيجية البنك المركزي الثالثة منهجية جديدة للاصلاح المالي والمصرفي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
مكة المكرمة – خاص
أكد سمير النصيري مستشار رابطة المصارف الخاصة العراقية، ان استراتيجية البنك المركزي الثالثة قد رسمت خارطة طريق وبرامج واضحة الأهداف والمبادرات لفترة ثلاث سنوات في ظرف اقتصادي ومالي خاص ومعقد ومعبأ بالمخاطر.
وقال النصيري، في حديث من مكة المكرمة، خص به "الاقتصاد نيوز" ، إن "استراتيجية البنك المركزي الثالثة للسنوات (2024-2026) والتي استمدت أهدافها الرئيسية والفرعية من السياسات الاقتصادية العامة للدولة واستراتيجيتها في الإصلاح المالي والمصرفي التي اعتمدتها الحكومة في المنهاج الحكومي ومن قانون البنك المركزي 56 لسنة 2004، وقد رسمت الاستراتيجية الجديدة خارطة طريق وبرامج واضحة الأهداف والمبادرات لفترة ثلاث سنوات في ظرف اقتصادي ومالي خاص ومعقد ومعبأ بالمخاطر والتحديات على مستوى العلاقات الاقتصادية والمالية الداخلية والخارجية ".
وأشار الى، أن "الذي يهمنا كمختصين بالشأن الاقتصادي والمالي والمصرفي هو ما هي الاليات والسياسات الجديدة التي اعتمدها البنك المركزي في سياستة النقدية والاصلاح المصرفي ؟ وفق منهج التغيير الجوهري المنشود للاقتصاد الوطني والذي يشكل القطاع المصرفي الحلقة الاولى والاساسية فيه والمنفذ لتطبيقات السياسة النقدية ".
واوضح النصيري ان "استراتيجية البنك المركزي الثالثة حددت الاهداف الاساسية بواقع 7 اهدف والاهداف الفرعية بواقع 80 هدفا و75 مبادرة لتحقيق الاهداف الاساسية والفرعية ورسمت الطريق للاصلاح المصرفي والمالي وفقا ً للاهداف الاستراتيجية التالية : ـ
1ـ دعم وتعزيز الاستقرار النقدي .
2ـ تعزيز التحول الرقمي وتنشيط الدفع الالكتروني وتدعيم الامن السيبرالي في البنك المركزي والقطاع المصرفي .
3ـ تعزيز الشمول المالي
4ـ الحفاظ على نظام مالي رصين يضمن حقوق المتعاملين فيه.
5ـ تطوير البنية التنظيمية وتنمية قدرات الموارد البشرية في البنك المركزي .
6ـ تعزيز مكانة البنك المركزي محليا ودوليا.
7ـ تعزيز امتثال القطاع المصرفي وقطاع المؤسسات غير المصرفية بما ينسجم مع المعايير الدولية.
واضاف أن "هذه الاهداف الاستراتيجية قد تم تحديد البرامج والسياسات لتحقيق الاهداف الاساسية والفرعية ومبادراتها الابرز في تحقيق الهدف الاستراتيجي الاول وهي الاستراتيجية الوطنية للاقراض والتي ستعيد هيكلية التمويل المصرفي في العراق ومبادرة مغادرة المنصة الالكترونية واعتماد البنوك المراسلة في التحويلات الخارجية وان الاهداف تؤكد على حماية النظام المالي وتعزيز الشمول المالي وادارة الاستقرار النقدي والمالي وتطوير الرقابة والاشراف وتطوير التنظيم في القطاع المصرفي واستكمال تطوير البنية التنظيمية في البنك المركزي وفق اطر العمل والتقنيات المعتمدة في البنوك المركزية آلعالمية ورفع القدرات للموارد البشرية وتطوير العمليات البنكية وتعزيز علاقات البنك الداخلية والخارجية وتمثيله محليا ودوليا".
وختم النصيري "من خلال تحليل آليات ونقاط العمل لتحقيق الاهداف اعلاه نلاحظ أن الاستراتيجية حددت فريق التخطيط وفريق التنفيذ وآليات التنفيذ والمسؤولية كما حددت أولويات واضحة لتحقيق الاصلاح وبالتاكيد أن هذه الاولويات تم تشخيصها في ضوء التحديات التي تواجهها السياسة النقدية والقطاع المصرفي وخطوات التنفيذ والنتائج التي حققتها الاستراتيجية الاولى للسنوات 2016-2020 والاستراتيجية الثانية للسنوات 2021-2023 والتحديات الاقتصادية والمالية الخانقة التي عانى منها العراق خلال السنوات الماضية والعمل من خلال هذه الاستراتيجية هو تحديد الفرص بشكل واضح لتجاوز التحديات لذلك ولغرض تطبيق منهجة الاصلاح المصرفي وفق ما ورد بالاستراتيجية وفق نظرة ثاقبة للاولويات والتحديات التي يعاني منها القطاع المصرفي العراقي بذل البنك المركزي جهودا استثنائية خلال هذه السنة والسنة الماضية منجزا المرحلة الاولى منها وبدا بتنفيذ المرحلة الثانية وتحققت أهداف عديدة من الأهداف الأساسية والفرعية ويحاول استكمال تحقيق جميع الأهداف في النصف الثاني من 2024وسنتي 2025 و 2026 من الخطة التي اثبتت بأنها أعدت وخططت وحددت خطوات متقدمة على طريق التطبيق المنهجي للإصلاح المالي والمصرفي المنشود في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المالی والمصرفی القطاع المصرفی
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي:الدين الداخلي استقر عند(58.54)تريليون ديناراً
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 4:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف البنك المركزي العراقي، اليوم الأربعاء، عن انخفاض الإنفاق العام للدولة واستقرار الدين الداخلي في شهر نيسان من عام 2025.وأشار البنك في تقرير ، إلى أن الإنفاق العام للدولة بلغ في نيسان 9.49 ترليونات دينار، مسجلاً انخفاضاً بنسبة 6.69% مقارنة بشهر آذار الذي بلغ 10.17 ترليونات دينار، كما انخفض الإنفاق عن نفس الفترة من عام 2024 التي سجلت 12.07 ترليون دينار.وأوضح التقرير أن الدين العام الداخلي استقر عند 58.54 ترليون دينار في نيسان، وهو نفس مستوى الدين المسجل في شهر آذار الماضي، لكنه ارتفع بنسبة 11.13% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024 التي بلغت حينها 76.97 تريليون دينار.